"بسم الله "
نظرت فرح لبهجه بصدمه بينما نظرت لها بهجه بإستغراب لنظراتها لها وسرعان ما أستوعبت ووقفتا سويا واشارت لها فرح بصدمه وفرحه :انتي بهجه صاحبتي
بهجه بفرح :وانتي فرح صديقه الطفوله
ثم ضحكتا وصرختا سويا بنفس الوقت واخذتا يقفزان وهما متشبثان ببعضهما البعض ولم يتنبهوا لكونهم بمحاضره
فرح :وحشتينيي وحشتيني أوي
بهجه بضحك :وانتي أكتر أختفيتي فجأه روحتي فين
فرح :انا سافرت فجأه عشان بابا أضطر يسافر عشان نقل شغله هنا
وقطع كلامهم دكتور الماده
الدكتور : لو مش هزعج حضارتكوا واقطع وصله التعارف ومسلسل العشق المننوع دا أتفضلوا براا عشان منزعجش حضراتكوا وكملوا فتره التعارف بره
انتبه له بهجه وفرح ونظروا بإحراج لجميع الطلبه الذين أخذوا يضحكون عليهم بشده وتمسكوا بإيدي بعض وخرجوا سويا
Back
فرح :فاكره يومها ههه قعدنا مده نفهمه الموضوع ونقنعه يدخلنا محاضرته ومنسقطش من أول سنه
بهجه:فعلا دا أحنا اتذلينا له جامد وطلعناها عليه لما قرر يخطب زميلتنا
ضحكت فرح علي كلامها وجنونهم سويا
"فهكذا نحن نكون أشخاصاً هادئين عقلانيين حتي يظننا الجميع لا نضحك ولا يوجد أعقل منا ثم يأتي من هم لهم مكانه في قلوبنا تتعدي الجميع نكون معهم نحن بكل صفاتنا سئيه او غبيه او مجنونه نكون نحن بكل ما فينا دون خجل لاننا نعلم أنهم سيحبوننا كما نحن دون سخريه "
قالت بهجه لفرح : دول زمانهم خللوا يلا ننادي عليهم
فرح :فعلا
ولوحت لهم فرح ونادت علي أخيها
عند الشباب
أحمد بتوتر : هنقول لهم كدا أزاي
وهنبدأ منين
بهجه لو عرفت اللي مخططين له من وراها هتنفخنا
ياسين :
مش عامل لي فيها سبع الرجال ولما قولت الفكره وافقتني
وبعدين متخافش دي مفاجاءه حلوه
ثم أكمل بإستغراب بس بهجه أقصد الانسه بهجه باين هاديه هتنفخك أزاي وبعدين مش انت المفروض أخوها الكبير هتنفخك ازاي
أحمد بسخريه : هاديه ونبي انتي اللي هادي أسكت دا ف مره أتعصبت عليا حدفت السكينه فيا بس انا لحقت نفسي وبعدت ومره عشان صحيتها بدري ف الاجازه اليوم اللي بعده صحتني بدري ف عز الشتا بمياه تلج أسكت أسكت إن الله حليم ستار يأخي
ياسين بصدمه :انت بتتكلم جد
ضحك أحمد عليه وقال :ألبس يا معلم
ياسين : وانا راضي يا سيدي
أحمد بصدمه :ايدا ايدا دا انت واقع جامد بقي
ياسين :اومال هاتجوز شفقه يلا يبني نروح نشوفهم
أنتبه أحمد لفرح وقال :بص يا عم أختك بتشاور لنا أهي يلا بينا نروح
ياسين :أوك يلا
أحمد :أستر يارب أستعنا علي الشقا بالله
وتوجهوا ناحيتهم
عندما وصلوا إليهم
نظر أحمد لياسين وقال بهمس :أبدأ
ياسين بهمس هو الاخر :لا قول انت
أحمد بهمس : لا هي فكرتك أبدأ انت
ياسين :بس انت وافقتني معناها انت بتشجع الفكره فكمل تشجيعك وأبدأحتي قاطع همساتهم بهجه
بهجه : ما تخلصوا وتقولوا في اي هتفضلوا توشوشوا كتير كدا
أحمد :ماهو ماهو اا
بهجه :أخلص يا أحمد وقول عاوز اي
نظر أحمد لياسين برجاء : قول يا عم لو أتكلمت هخرب الدنيا وانا حاليا متوتر خليك رجوله بقي وابدأ
ياسين :ماشي يخويا هقول وأمري لله
بهجه :انا بقول نمشي انا وفرح وكملوا انتوا وشوشه
ياسين :لا أستنوا هقول أهوا بصراحه أحنا مش جايين معاكوا عشان نبقي حمايه ليكوا أجنا أه دا سبب لكن مش السبب الرئيسي
فرح بإستغراب :أومال اي السبب
ياسين :هفهمك الموضوع كلوا بصي يا فروحه بابا وماما ووالد ووالده أحمد كانوا عارفين أن انتوا طالعين الرجله دي وانا واحمد كمان قبل ما تطلعوها وانا كنت عاوز أتقد للأنسه بهجه وأحمد عاوز يتقدم ليكي فأتفقت انا وأحمد وبابا وماما ووالده ووالد الانسه بهجه أن هنتقدم ليكوا واحنا بره بمعني هتبقي رؤيه شرعيه لكن بأختلاف أن هتبقي هنا قدام البحر ولو حصل قبول هاجي انا وأهلي عند أبو بهجه ونقرأ الفاتحه ع طول وبعدها نحدد ميعاد الخطوبه وأحمد كذلك وواخدين موافقه العيلتين ع الفكره بعد ما أقترحتها وحبيت أخليها مفاجاءه ليكوا فانا هاخد الانسه بهجه ف جنب هنا وأحمد هيبقي قاعد قريب وكدا هيبقي حد قريب ليها قاعد عشان منبقاش لوحدنا وانتي كذلك بعد اما أتكلم انا والانسه بهجه هقعد قريب منكوا كوكيل ليكي وبعدها نروح وكل واحد يصلي صلاه أستخاره ولو حسيتوا براحه نيجي نقرأ الفاتحه ونحدد ميعاد للخطوبه
فرح :ومالك واثق كدا ليه وكأننا موافقين
ظهر علي أحمد التوتر
ولاحظه ياسين ونظر له نظره مطمئنه :أعتبريها ثقه ف الله وكمان في سبب هحكيه للأنسه بهجه وأحمد هيقوله لك ها موافقين ع الفكره
بهجه :......
يتبع ..
تفاعلوا وعلقوا ع البارت ياجماعه تفاعلكوا بيفرحني ويشجعني أكمل والله
أنت تقرأ
رواية مشاعر صادقة
Teen Fictionماذا إن صنع الانسان لنفسه عالماً جميلاً مليئاً بالمعاني الجميله للعلاقات علاقه الاخ وأخته المبنيه علي الترابط والحب علاقه الزوج والزوجه وعلاقه الود والاحترام بينهم وعلاقات أخري جميله هما صديقتان منذ الطفوله أفترقوا وجمعهم القدر مرة أخري ليكون ن...