متنسوش الاستار حمسوني انزل فصل جديد
بسرعه😭♥
فتحت أسيا أعينها قليلًا عندما دخلت اشعة الشمس من فتحة صغيرة من جدار البيت الصغير
كانت في حالة يرثى لها
فمها جاف و عيناها متورمة و شعرها مبعثر
تجاهلت حالها و حاولت ان تعدل جلستها و لكنها لاحظت الثقل على كتفها
شيء لم يكن ثقيل و بارد مثل الارض
عقدت حاجبيها قليلًا و فتحت أعينها بالكامل
نظرت إلى جانبها و اتسعت عيناها عندما نظرتّ الى هذه الملامح الرائعة
سألت نفسها لماذا جونغكوك...
قبل ان تستمر بالتفكير بالأمر , عبرَ شريط ذكريات الليلة الماضية في رأسها للحظة
شعرت بنبضة قوية عندما تذكرت ما حدث
و كيف انتهى بها الأمر هنا
و لكن بما انها بكت بالأمس و اخرجت
كل مشاعرها , أصبحت عينيها اليوم جافة و بلا مشاعر و عاد التعبير الصامت
نظرت أسيا حولها , فأدركت ان الشمس اشرقت بالفعل , فأعتقدت ان المدرسة سوف تبدأ قريبًا
و لكنها لم تهتم بذلك في هذه اللحظة . .
المدرسة .. كانت آخر شيء تفكر به أسيا ,
الذهاب الى هناك كانك كالمتابع
مع حياتك اليومية
اغمضت أسيا اعينها للحظة لتنسى كل شيء
و كما لو انه لم يحدث ولكن ..
سوف تكون كاذبة لو قالت انها لن
تستطيع ابدًا فعل ذلك لقد حصل الكثير
و لقد اكتفت منه
فتحت عينيها مرة آخرى
فكيف لها ان تنسى ان في غضون يوم
واحد فقط , فقدت أعز شخص و الشخص
الوحيد الذي تثق به
لا .. ليس في غضون يوم واحد..
بل ثانية واحد .. كان امرًا لا يصدق , كيف اصبح العالم يسحقك سريعًا هكذا ؟
ففي رمشة عين بسيطة
قد يختفي كل شيء و ينتهي
هربت تنهيدة ثقيلة من بين شفتي أسيا ,
ارخت جفونها قليلًا بينما امالت رأسها على كتف الشخص الذي بجانبها
لم تدرك نفسها حتى تحرك جونغكوك قليلًا ,
جلست باستقامة بسرعة
فعندما جلست .. لاحظت السترة التي ترتديها او بالاحرى تغطيها , كانت سترة رمادية جلدية مخيطة بغرز سميكة .. فأبقت أسيا دافئة طوال الوقت
تحرّكت عيناها من السترة إلى جونغكوك ,
لاحظت أنه فقط يرتدي قميصًا ابيضًا بسيط
رفعت أسيا نظرها الى وجهه النائم
حدقت به لوقت طويل
بدت ملامح جونغكوك أكثر طفولية و هو نائم ,
مع عينيه المغلقة و شفتيه المفرقة قليلًا
و ضوء الشمس الذي احتضن بشرته
و وجهه الذي بدا كلوحة مرسومة بدقة شديدة
أنت تقرأ
Something fiction
Romanceماذا لو أننا توقفنا هُنا، عند اللحظة التي قررت بها أن أعترفُ لك بمشاعري ، اللحظة التي كنت اتمناها أنا ، و ربما تخافيها أنتٍ ، ماذا لو اننا تشاركنا الخوف لحظتها.. و لكننا اكتفينا بروعة الشعور بالحب دون الإعتراف به، كان الشعور عظيمًا، وحقيقيًا، وصادق...
