فعل بسيط قد يداوي جرحاً طال بقاؤه،
كلمة بسيطه قد تنهي خلافاً طويلاً،
و الكثير من الود قد يديم الالفة و المودة،
فأحمل مداوتك في الكثير من الأفعال البسيطة،
التي قد تزين عالم من انطفئ قلبه فيتوهج من جديد،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسلل ضوء الشمس المشرق من خلال فتحة صغيرة تركها سحاب الخيمة ، سقطت أشعة الشمس على وجه أسيا النائم
فتحت عينيها ببطء و سرعان ما تغيرت ملامحها للعبوس , للحظة شعرت بالارتباك قليلًا ,
انها لا تزال ترى الأشياء بشكل ضبابي نتيجة استيقاظها من النوم للتولاحظت رائحة النعناع التي انبعثت بداخل انفها فجأة , أدركت انها رائحة مألوفة جدًا
شعرت أسيا اخيرًا انها أصبحت بكامل قواها لتستيقظ , أسندت نفسها على يدها قليلاً
و نظرت إلى جانبها ..
قابلت عينيها وجه جونغكوك النائمو أدركت على الفور انها كانت تحدق بملابس المدرسة الخاصة به لطوال الوقت ..
عندما لاحظت أسيا مدى قرب وجهها من صدره , تسلل اللون الوردي لخديها على الفور
و مع ذلك , استمرت بالنظر إلى وجهه النائمكانت جفنتيه ترتجف قليلًا , رموشه الطويلة
انعكس ظلها على خديه الناعمين
جلده الأبيض النقي يجعلها ترغب بالإمساكِ به
و المسح عليه ، شفتيه متفرقة قليلًا بينما هي ملونة بالوردي و مع ذلك .. كانت جافةنظرت إلى وجنتيه مرة أخرى , انها حقًا تبدو طرية , تريد ان تعصرها بقوة كالأطفال
و لكن في نفس الوقت تبدو مناسبة لقبلةاقتربت اكثر من خده و طبعت قبلة كادت ان تطول لولا خجلها المفاجئ الذي جعلها تعود
الى وضعها و تبتسم بحماقه بينما تضع يديها على وجهها الأحمرحاولت ان تنظر إليه و لكن إحراجها لم يسمح ,
و لكنها حاولت و لقد نجحتابتسمت براحة عندما وجدته لا يزال نائمًا ..
لم تجد نفسها حتى أصبحت تنظر إليه و تراقبه
و هو لا يزال نائمًا ، فكرتّ انه يبدو أصغر سنًا
عندما يكون نائمًا , كان جيون جونغكوك شبيه الأطفالبنظرات أسيا و تراقبها لجونغكوك النائم ، ادركت بأنها لن تجد مثله، كانت تشعر كأنه الرجل الوحيد علي الكوكب بأكمله، و الرجال غيره ما الا زيادة لتعداد الذكور فقط
لم تتعرف أسيا علي جميع الرجال بالطبع ، و لكن توقن بأنها لن تشعر مع غيره بمثل هذا الالفة التي تشعر بها معه، تشعر معه و كان الحياة تبتسم لها ، تغرد لها الطيور و النسيم يداعبها بخفه، كل ما في الوجود يتغني عندما تكون برفقته ، و كأنه الوجود كله و الحظ الجميل الذي لن يتكرر
أنت تقرأ
Something fiction
Romanceماذا لو أننا توقفنا هُنا، عند اللحظة التي قررت بها أن أعترفُ لك بمشاعري ، اللحظة التي كنت اتمناها أنا ، و ربما تخافيها أنتٍ ، ماذا لو اننا تشاركنا الخوف لحظتها.. و لكننا اكتفينا بروعة الشعور بالحب دون الإعتراف به، كان الشعور عظيمًا، وحقيقيًا، وصادق...