نظر جونغكوك حول القاعة علي
أمل أن تلتقط عينه أسيا ، لكنه لم يكتشفها بعدكانت القاعة التي استأجرها والده ضخمة في النهاية ، لذا فإن محاولة العثور على شخص واحد كانت صعبة للغاية ، إن لم تكن مستحيلة
نقر جونغكوك بقدمه على الأرض بفارغ الصبر
ربما كان سلوكه طفوليًا ، لكن بالنسبة له ،
كان أسيا أهم ضيف الليلة بخلاف أصدقائه ،
لم يأخذ جونغكوك ضيفًا واحدًا على محمل الجد حقاًلطالما كانت حفلات عيد ميلاده جونغكوك على هذا النحو ، حفنة من الأشخاص يحتفلون بعيد ميلاده ، يأتي بعضهم لأن أسماء عائلاتهم أجبرتهم على التصرف بشكل مناسب ، وجاء البعض لأنهم أرادوا زيادة دائرتهم الاجتماعية ، وجاء البعض للعثور على شريك تجاري جديد أو علاقة مع شركة أخرى ، و البعض الأخر بسبب الأجواء و الطعام والشراب وهكذا
كانت دائماً حفلات أعياد الميلاد مثل هذه ، والتي حضرها مئات من الأشخاص النخبة، حدث ضخم مع النبيذ باهظ الثمن والشمبانيا والوجبات الخفيفة الغريبة والعديد من الابتسامات المزيفة
و لكن الآن لم يعد الأمر يزعج جونغكوك بالقدر الذي كان عليه الأمر من قبل ، حيث اعتاد عليه الآن
لقد تعلم تقدير الابتسامات القليلة الصادقة ، وسط بحر الكلمات الفارغ
تعلم كيف يتجول ويصافح الجميع ، مع كلمات شكر سريعة عند سماعه تحيات الميلاد التي لا معنى لها ،
كان لديه القناع الراقي جاهز في تلك المناسبات
مع بعض الأخلاق القسريةبعد كل شيء ، لن يصبح سعيدًا تماماً إذا قرر الانعزال عن كل الاحتفالات و المناسبات ، كان عليه أن يتقبلها ، مع كل من الخير والشر
و على الرغم من أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص المخلصين ، مقارنة بمئات الأشخاص غير المخلصين ، وجد جونغكوك أن الصدق الذي أستقبله كان أكثر وضوحًا من النفاق الذي كان عليه أن يواجهه،
و كان هذا شيئًا ، لم يدركه جونغكوك سوا الآن عندما كان يفكر في الحفلات القديمةفي ذلك الوقت كان يستمتع دائمًا بمجموعة صغيرة من الأصدقاء الحقيقيين ، ولكن على النقيض ، كان يكره حقًا جميع الضيوف الآخرين
ولكن الآن جونغكوك قد كبر و تعلم كيف بأمكانه تقبل كل شئ من حوله و أمتلاك نظرة أكثر إيجابية
و كان من أكثر الأشياء الإيجابية التي يمتلكها جونغكوك ، أصدقاؤه الذين يحضرون دائمًا حفلاته ، وكونهم جزءًا من النخبة
أنت تقرأ
Something fiction
Romanceماذا لو أننا توقفنا هُنا، عند اللحظة التي قررت بها أن أعترفُ لك بمشاعري ، اللحظة التي كنت اتمناها أنا ، و ربما تخافيها أنتٍ ، ماذا لو اننا تشاركنا الخوف لحظتها.. و لكننا اكتفينا بروعة الشعور بالحب دون الإعتراف به، كان الشعور عظيمًا، وحقيقيًا، وصادق...