"عندما كان العالم يدور بعنف من حولي
، وحدك كنتِ الثابتة"_______________________
بعد أن صعد جونغكوك للدور الثاني و اتجهوا يمينًا حتى صادفهم باب كبير يؤدي إلى غرفة ميونغ ..
طلبت الخادمة من جونغكوك ان يقف قليلًا حتى تخبر الآنسة ميونغ أن هناك من يريدها
فتحت الخادمة الباب و انحنت بسرعة قائلةً:
"آنستي , هناك فتى يقول انه صديقك و يريد أن يقابلك الآن , اسمه جيون جونغكوك ..
هل هناك مانع ؟ "لاحظ جونغكوك أن الخادمة عادت خطوتان إلى الخلف و هي تعضّ على شفتها السفلى بينما تقول:
"تفضل سيدي "
رمق جونغكوك الخادمة بنظرة قبل
ان يدخل غرفة ميونغلقد كانت الغرفة مفروشة بأثاث انيق جدًا ذو ألوان متناسقة , حتى أن موضع الأشياء وضعَ بشكل محترف
لمح جونغكوك على الفور ميونغ الجالسة على سريرها , و ظهرها مقابلًا لجونغكوك
بدَت اكثر نحافه من بعد آخر مرة رآها بها جونغكوك قبل نحو أسبوع تقريبًا
بعد رؤيتها بهذا الحال , سألها جونغكوك على الفور:
" كيف حالك ؟ "
رفعت ميونغ كتفيها كعلامةَ " لا اعلم "
بينما أجابت:
" كما هو الحال دائما , فقط أسوأ قليلًا "
كانت نبرة السخرية تلتصق بكلماتها التي
تخبئ مئات المشاعر و الكلماتضحكت قليلًا و قالت:
" ما الذي أحضرك هنا , اوبا ؟ "
عبس جونغكوك قليلًا بينما يفكر
اين ذهبت نبرة ميونغ السعيدة و اللطيفة التي لطالما استعملتها مع الآيقو الخاصة بها
و لكن الآن تبدو ميونغ قاتمة جدًاقال جونغكوك مازحًا علي امل تلطيف الجو قليلاً :
" ألا يمكنني أن أزور صديقتي دون
ذكر أسباب لذلك ؟ "ضحكت ميونغ قليلًا و أردفت:
" يبدو كأنك لا تستطيع "
مشى جونغكوك بالقرب من سريرها و قال:
" أنا جاد , ميونغ , انا جئت لأزورك هنا لأننا أصدقاء , و أنتِ غائبة لفترة طويلة جدًا , بالطبع سأكون قلقًا "
أنت تقرأ
Something fiction
Любовные романыماذا لو أننا توقفنا هُنا، عند اللحظة التي قررت بها أن أعترفُ لك بمشاعري ، اللحظة التي كنت اتمناها أنا ، و ربما تخافيها أنتٍ ، ماذا لو اننا تشاركنا الخوف لحظتها.. و لكننا اكتفينا بروعة الشعور بالحب دون الإعتراف به، كان الشعور عظيمًا، وحقيقيًا، وصادق...