"نحنُ نحتاج كل حين لمُرافقة من يرانا جميلين،
مَن يقبلنا على عيبٍ لا نقبله نحن في ذواتنا
لمَن يرى بنا النور متوهجًا ونحن في الظُلمة غارقين."بعد بضعة أيام , عندما دخلت أسيا الفصل
لاحظت ان جونغكوك لم يكن هنا
او ربما تأخر فقط...و لكن كان الامر على غير عادته بالنسبة لأسيا , فجونغكوك لا يتأخر ابدًا
فكرتّ أسيا لماذا تفكرين في ذلك ؟
, هزت رأسها و اخرجت المفكرة و الكتب
من حقيبتهاو في الوقت نفسه دخلت المعلمة الفصل
و بدأت بتحية الطلاب ثم سألت اذا كان هناك
شخصًا ما يعلم ما خطب جونغكوك
و لماذا هو متغيب ؟اجتاحت موجة اضطراب على الفصل ,
لم يكن هناك احدًا يعلم السبب بالضبطتذكرت أسيا تعبير جونغكوك المتصلب قبل
عدة أيام عندما اهتز هاتفه امام متاجر الهواتفهل يتعلق غيابه بأمر الرسالة النصية التي
تلقاها في ذلك اليوم ؟عقدت أسيا حاجبيها عندما بدأت بالتفكير بالامر
انها لا تعرف من أرسل تلك الرسالة , في الحقيقة , لقد كانت هناك ذرة فضول صغيرة بداخل أسياتخبرها انها تريد معرفة من الذي ارسل تلك الرسالة .
هزت أسيا رأسها مرة آخرى محاولًة ان تبعد
تلك الافكار لتركز على الدرساستقام ظهرها و امسكت بقلمها
و بدأت بكتابة الملاحظاتخلال الفترتين الاولى , لاحظت أسيا الشعور الغريب الذي صدر عندما لاحظت ان تلك العيون التي كانت تحدق بها ليست موجودة هنا !
تحديق جونغكوك بها اصبح من عادات يومها الدراسي بطريقةً او بأخرى ..
اصبحت تلك النظرات جزءًا من الفصل
و من دون تلك النظرات اصبح الصف
… غير عادي او ممل بعض الشيءعندما بدأت الفسحة الاولى ,
اقتحمت بعض الفتيات الفصل ,
لقد كان هذا الشيء يشكل روتين يومي بالنسبة لهم , و ايضًا نشر الثرثرة و الشائعات الجديدةاشتعلت أذان أسيا عندما سمعت اسمًا معينًا
وخزت اذنيها و اقتربت منهمقالت الفتاة بهمس:
” سمعت الفتيان و هم يتحدثون عن جونغكوك اوبا ”اغلقت الباب ورائه بإندفاع
انحنت أيا قليلًا الى الامام بينما واصلت الفتاة
أنت تقرأ
Something fiction
Любовные романыماذا لو أننا توقفنا هُنا، عند اللحظة التي قررت بها أن أعترفُ لك بمشاعري ، اللحظة التي كنت اتمناها أنا ، و ربما تخافيها أنتٍ ، ماذا لو اننا تشاركنا الخوف لحظتها.. و لكننا اكتفينا بروعة الشعور بالحب دون الإعتراف به، كان الشعور عظيمًا، وحقيقيًا، وصادق...