كان يكفي أن تمسحي شفتي بطرفِ سبابتكِ
لكي لا يُعذبني النطق.توقفّ جونغكوك أمام بوابة المستشفى,
نظر إلى أسيا و سألها بقلق:“هل حقًا تريدين فعل ذلك؟ ”
اومأت أسيا و لم تنطق بشيء ,
استمرت بجرّه إلى الداخلبكل صدق, انها لا تعلم ما إذا أردات حقًا
مواجهة والدهلكنها ببساطة لا يمكنها تقبّل حقيقة
انه سيُعاقب فقط لبقائه معهاو إلى جانب ذلك, كانت هناك شرارة صغيرة من الفضول حول معرفة ما هي شخصية
والد جونغكوك الحقيقةاتجهوا إلى المصعد و بسرعة وقفت أسيا
بجانب الازرار و رفعت اصبعها لتضغط احدهم
و لكن تذكرت انها لا تعلم أي طابقنظرت إلى جونغكوك و قالت ببرود
" أي طابق "
أجاب جونغكوك : " الأخير "و بعد لحظات قليلة وصلوا الى الطابق الأخير,
تركت أسيا يد جونغكوك و سمحت له انه يقودها
إلى قاعة الاجتماعاتوصلوا إلى هناك بسرعة , لقد لاحظت أسيا
الاصوات الواضحة و العالية التي تصدر
من الداخل
لقد تبيّن انهم لم ينتهوا بعد ..امسكّ جونغكوك بكتفي أسيا و أعادها إلى
الوراء قليلًا و همسَ: ” ابقي هنا “تركَ جونغكوك كتفيها , و طرق الباب و دخلَ
بسرعة من دون أن يجيبه أحدهدأ الجو و الاصوات انخفضت بشكل ملحوظ
عندما دخلَ جونغكوك و دفع الباب قليلًا حتى لم يتبقى سوى مساحة صغيرة للرؤية منهافجأة , كُسر الصمت عندما قال احدهم
و يبدو انه الرئيس لهذا الاجتماع:
" بنيّ , أين كنت؟ "لقد كان صوته أجش و قوي,
و التشدد واضحٌ عليهعلى الرغم انه كان يتحدث بهدوء الا
ان نبرة التهديد لم تختفي من صوتهسمعت أسيا صوتَ جونغكوك و هو يقول
بنبرة غير مبالية إلى حدِ ما:
” لقد كان لدي عرض للمشروع في المدرسة. “” أيها السادة , انتهى الاجتماع ”
ملأت اصواتُ الكراسي التي دُفعت و الستائر
التي سُحبت بسرعة آذان أسيا
أنت تقرأ
Something fiction
Romanceماذا لو أننا توقفنا هُنا، عند اللحظة التي قررت بها أن أعترفُ لك بمشاعري ، اللحظة التي كنت اتمناها أنا ، و ربما تخافيها أنتٍ ، ماذا لو اننا تشاركنا الخوف لحظتها.. و لكننا اكتفينا بروعة الشعور بالحب دون الإعتراف به، كان الشعور عظيمًا، وحقيقيًا، وصادق...