"23"

1.1K 112 10
                                    


ملاحظة هذة جزء جديد و لكن يعد تكلمة
راح يوضح كيف علمت أسيا بأمر والدتها
و  تكملة للاحداث بعد ما جاء جونغكوك

الاهم لا تنسو الاستار لطيفاتي 💞

——————————————–

تنهدت اسيا مرة آخرى عندما نده
لها احدى الزبائن تمتمت لنفسها
لماذا الحياة تصبح أكثر صعوبةً علي؟

و لكنها مع ذلك اسرعت إلى الطاولة و لبّت أوامر الزبون في الحقيقة مناوبة اليوم كانت
متعبة جدًا لأسيا ليس بسبب كثرة الزبائن
بل بسبب .. ذلك الشعور السيء الذي يتفشّى
ببطء بداخلها

و كأنه شعور ” التشاؤم ”  و لكن في نفس
الوقت ليس كذلك إنه حقًا شعور لا يمكن لأسيا وصفه

و بينما كانت تفكر بنفس الموضوع و المشاعر , شعرت باهتزاز هاتفها الذي بداخل جيبها
عبست أسيا تلقائيًا و فكرتّ
من الذي سيتصل بي في هذا الوقت

وضعت الصحون جانبًا و أخرجت هاتفها
نظرت إلى الشاشة فلاحظت ان الرقم
” مجهول ” و لكنها أجابت للضرورة

سألت بتردد : ” مرحبًا ؟ “

خرج صوتٌ غير مألوف من الطرف الأخر:
الآنسة بارك أسيا ؟ ابنة السيدة بارك

تضخّم الشعور السيء بداخل أسيا
استدارت اسيا لتبتعد عن الإزعاج قليلًا
و بعدما وجدت زاوية مناسبة

فأعادت الهاتف الى اذنها و أجابت بتوتر:
” نعم ! “

ما قاله الطرف الاخر جعل أسيا تتصلب في مكانها
” يجب أن تأتي الى المستشفى , فأمكِ ..انهار…-”

لم تكن هناك الحاجة لقول المزيد فأسيا
فهمت على الفور و بدأت بالركض من دون استنتاجات

فالشعور بالسوء قد تم فضحه مما جعلها تشعر كما
لو أن الآلاف من الباوندات وضعت على كتفيها
الوزن الثقيل الذي خذلها بقوة ..

وقفت أسيا على حافة الرصيف و هي تتنفس بصعوبة واضعةً يدها على قلبها
شعرت بالغصّة في حلقها
وكم تكره هذا الشعور ..
الشعور بالضعف

تجاهلت مشاعرها و اصبحت تنده بصوت
عالٍ لأعلى لتتوقف سيارة أجرة امامها

بعد دقائق  توقفت سيارة الأجرة امامها
وصعدت بسرعة واخبرته بالعنوان

حاولت تهدئة نفسها و لكن لم تستطع
فضحتها يدها التي انقبضت بقوة على كفها
حاولت تجاهل أفكارها و اخبرت السائق
ان يسرع في قيادته

Something fictionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن