أظن أننا جميعاً نريد الشئ ذاته
مكان هادئ ربما للحظة واحدة فقط
نغمض فيها أعيننا و نكون علي ما يرام.....................
تجنبت أسيا جونغكوك لبقية الحصص ,
بعد انتهاء الحصة و بدأت الفسحةغادرت أسيا الصف على الفور , و لم تعطي جونغكوك أي فرصة للعثور عليها , لأنها اختفت بسرعة عاصفة من الرياح
و عندما حاول جونغكوك الوقوف ليطاردها ,
اوقفته ميونغ عندما امسكت بذراعه ,التف جونغكوك إليها و لاحظ نظرة الشك و الارتباك في عينيها , تذكر في نفس الوقت انه لا يجب ان يترك ميونغ وحدها في المدرسة
في اليوم الذي وصلت فيه ميونغ إلى الجامعة في ألمانيا , اخبرته واحدة من خادمَتها ان لا يترك ميونغ وحدها عندما يكونا في الجامعة
لقد بدت جادة في امرها ,
و لكنها لم تترك سبب من الأسباب لجونغكوكلم يفهم جونغكوك في البداية , حتى ذلك اليوم الذي كانت ميونغ تشعر بالانزعاج من اشياء كثيرة للايام الماضية , و جونغكوك عاملها بكل برود و كان على وشك ان يستدير و يتركها وحيدة
و لكنه فهم في حال عندما سمع صوت ارتطام بالأرض .. صوت قوي جدًا
التف للوراء , و فُتح عينيه على وسعها
عندما وجدها مغشي عليها على الأرضو ما ادركه جونغكوك ان لديها صحة سيئة جدًا و نظام صحي غير جيد مما يؤدي الى فقدانها الوعي و الإنهيار في كثير من الأحيان بشكل غير طبيعي و عادي
و لذلك , لم تشارك عائلة ميونغ الأمر مع العامة ,
كما ان جونغكوك اكتشف ذلك في وقت لاحقلقد توسلت له ميونغ أن يبقي الأمر سرًا و لا يظهره ابدًا وافق جونغكوك على ذلك , إلى جانب ذلك ,
فلقد كان دائما يحاول تغطية الأمر معها في ألمانيا
و لا يزال كذلك الآنكان كل ما يهم عائلة ميونغ أن لا يكشف سر مرضها
و كان جونغكوك يحاول مساعدتها في ذلك من أجلهافي الوقت الذي توشك ميونغ أن يغمي عليها
سيتطلب من جونغكوك ان يحضرها إلى مكان خالي , لا يوجد به احدجونغكوك في البداية كان لا يملك أي مشاعر اتجاهه إلا أنه لاحظ اليأس الذي تشكل على وجهها بسبب محافظتها على صحتها عن وسائل الإعلام و العامة
و محاولتها الجاهدة للحفاظ على سمعة عائلتها
و هذا ما علمها والدها دون النظر إلي اهمية
مشاعرها و معاناتها
أنت تقرأ
Something fiction
Romanceماذا لو أننا توقفنا هُنا، عند اللحظة التي قررت بها أن أعترفُ لك بمشاعري ، اللحظة التي كنت اتمناها أنا ، و ربما تخافيها أنتٍ ، ماذا لو اننا تشاركنا الخوف لحظتها.. و لكننا اكتفينا بروعة الشعور بالحب دون الإعتراف به، كان الشعور عظيمًا، وحقيقيًا، وصادق...