أحب جذورك ، ليس الزهور التي يراها الجميع....................
أخذ بيونقهي نفسًا عميقًا وهو يخرج من مكتب السيد جيون في المستشفى ويغلق الباب خلفه..
لقد أظهر له صورة أسيا و جونغكوك التي التقطها لهما في السطح خلال عناقهم
أهذه فكرة جيدة؟
هل الأرجح الاجابة نعم و يشعر بالرضي داخلهكانت ردّة فعل السيد جيون والد جونغكوك
هادئة وصامتة كثيرًا, لكن بيونقهي متأكد تمامًا أن ما يقبع خلف هذا الهدوء هو الغضب والصدمة معًابما أن السيد جيون رفض قبول الصورة في البداية عندما ارسلها بيونقهي له ، و طلب لقاء بيونقهي وجهًا لوجه, فأصبح بيونقهي متأكدًا تمامًا بأن هذه بداية المشاكل لجونغكوك
لكن ما مدَى عظمة المشاكل و عواقبها؟
لا يعلم بيونقهي , هذا لم يكن ما يهمّه بعد الآن
لأنه فعل كل ما بوسعه ، وبدءًا من الآن,
عليه الجلوس والمشاهدة فقط
المشاهدة مع ابتسامة راضية على محياه
من النتائج القادمة ..........................
قبض جونغكوك على عجلة القيادة بقوّة, وجسده تحت ضغط وتوتّر كبيرين
تمتمت أسيا بتوتّر :
“كيف …؟”كانت أسيا جالسة في المقعد بجانب مقعد السائق, والذي كان يشغله جونغكوك
وكانت أسيا بمثل توتّر جونغكوككلاهما قد هرعوا خارج المدرسة دون تفكير حتى بإخبار المدرّسين عن خروجهم أولًا
كانوا مصدومين جدًا وقلقين كي يهتموا
بأي أمر آخر“على الأرجح أنه لي بيونقهي من فعل هذا
لا يمكن أن تكون ميونق ، لقد أُغميَ عليها بالفعل مما يعني أنها متعبة الآن ، وقالت أيضًا أنها لن تتدخل بالأمر بعد الآن”تمتم جونغكوك بهذا, ودعس على الوقود أكثر :
“أيًا كان, علينا أن نصل لوالدي بأسرع ما يمكن،
بعد رؤيته تلك الصورة, على الأرجح أن الشكوك ملأت رأسه وهو غير صبور أبدًا, لذلك أي ثانية أخرى له دون تفسيرٍ مني لما يحدث ستؤدي إلى نتائج سيئة ..”مع حديث جونغكوك الانفعالي و لكنه كان لا يزال يبدو هادئًا بعض الشيء, مما فاجأ أسيا كثيرًا
وهو نفسه أيضًا كان متفاجئًا من هدوءهلكن بالتفكير بالأمر, فقد فكّر جونغكوك بالفعل مئات المرات في رأسه الليلة الماضية عن أمر مواجهة والديه, لهذا السبب لم يكن الأمر مفاجئًا جدًا له
و لكن خطته باتت فاشلة الآن
أنت تقرأ
Something fiction
Romanceماذا لو أننا توقفنا هُنا، عند اللحظة التي قررت بها أن أعترفُ لك بمشاعري ، اللحظة التي كنت اتمناها أنا ، و ربما تخافيها أنتٍ ، ماذا لو اننا تشاركنا الخوف لحظتها.. و لكننا اكتفينا بروعة الشعور بالحب دون الإعتراف به، كان الشعور عظيمًا، وحقيقيًا، وصادق...