*💕*آنفآسي*💕*

البارت السادس عشر 🧚‍♀️

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

(( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ))

صدق رسول الله صل الله عليه وسلم

عزيزاتي الشكر لله والحمد واجب في السراء والضراء والإيمان بالقضاء والقدر واجب وعلى المؤمن الدعاء لرفع البلاء والضرر.

       اللهم صل على محمد وال بيت محمد

🍁🌱🍁🌱🍁🌱🍁🍁🌱🍁🌱🍁🌱

                          16🦋

بعد ان تأكد ايهم بأن الجميع قد ذهب للنوم. دخله جناحه محاول ان يخمد اوجاع قلبه .

ولكن لم تغمض له عين فقد ضل شاردآ يفكر بكلام تميم وحاله سدن وعمر والجميع.

كيف سيبرر لهم وماذا ستكون ردة فعلهم . وهل كان قرار إخفاء الأمر على اخوته شي خاطى ضل هكذا على هذا الحال يفكر في القرار الذي سيتخذه الى ان سمع صوت الأذان حينها أدرك وكأنه إنقاذ رباني لحيرته واسئلته التي ستأكل بيوم ما....

حمد الله كثيرآ متجه الى الحمام ليتوضه ليصبح بعدها بين يد الرب يدعو ويشكوا أوجاعه وحزنه وقلبه يعتصر ألم وخوف من القادم ضل على هذا الحال الى ان حل الصباح .

عزم أمره فليوم سينتهي كل شي واول شي يجب ان يفعله هو أبعاد مريم عن المكان فيكفي ماعنته فطول كل تلك السنين وهي ترعاهم وقد تحملت بما يكفي.ضل يفكر الى ان وجد طريقه تسهل عليه ابعدها.

ذهب بتجاه هاتفه لطلب اسم معين .ومجرد مااتصل جاءه صوته اسامه وهو يتكلم بلهفه وخوف .

اسامه بخوف وقلق : ابيه ايهم في حاجه حصلت سدن كويس؟ هو ماله ؟.

لم يتعجب ايهم من طريقه رده اسامه وقلقه فبتأكيد سدن قام بمحادثته وعبر عن مافي داخله ...

هتف بنبره مطمنه : سلام عليكم ازيك يااسامه الحمد لله على سلامتكم .

مجرد ماسمع اسامه كلام ايهم انكمشت ملامح وجه من الخجل ....فكيف له ان ينسى ان يلقي السلام عليه ولكن قلقه على سدن قد شغل كل تفكيره ..

تحمحم محاول التكلم بشكل طبيعي : وعليكم السلام ياابيه ايهم ازي حضرتك .

تكلم ايهم براحه فكم يحب هذا الاسامه فدائما ينضر له بفخر فكلما تأتي الحياه عليه يبقى صامدآ امامها حامد الله عل كل حال : حضرتي كويس .بس طمني عليك و ازاي كانت رحلتكم والحجه اخبارها ايه .

اسامه بحرج : السفريه كانت كويسه والحمد لله الكل بخير .

اسامه بتررد : ابيه ايهم هو سدن كويس .

ايهم : هههه كنت متوقع السؤال ده باي لحضه عشان واضح على صوتك اووي ازاي قلقان عليه ... متقلقش هو بخير بس زعلان مني شويه .