*💕*آنفآسي*💕*

البارت الثامن والعشرون 🧚‍♀️

⚘اللهم تولني فيمن توليت ،وسخر لي الأرض ومن عليها ، واعني ولا تُعن علي وبشرني بما يسرني وكف عني مايضرني اللهم وسع لي في رزقي وارزقني رزقا واسعا مباركا عاجلاً وغير حالي لأفضل حال فلا حول ولا قوة لي إلا بك ⚘

⚘رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير⚘

اللهم صل على محمد وال بيت محمد

       🥀🍂🍃🍂🥀🍂🍂🥀🍂🍃🍂🥀              

             🦋 the twenty-eighth                    

        🥀🍂🍃🍂🥀🍂🍂🥀🍂🍃🍂🥀

في داخل إحدى المشافي الخاصه بأمريكا.   

الحوار مترجم ....

كان كل من جون وفرح وندى جالسين في مكتب ظخم للغايه خاص بمسؤل ذالك  المشفى الذي يترددون عليه من حين لأخر لاطمئنان على صحه ندى.

ومثل كل مره ينتظرون شرح مفصل عن كل الإجراءات الطبيه التي يفعلوها من قبل ذلك الطبيب .

وبعد مضي فتره ليست بقليله تحدث الطبيب برزانه بعد ان اغلق جميع الملفات الموظوعه أمامه موجه نظره لجون : كل حاجه تمام يااستاذ جون بس لو في مقدار راحه أكبر توفره لوالدتك دي هيكون بمصلحتها اكثر  .

جون : ليه في حاجه في التقرير  .

الطبيب : بلعكس كل صور الاشعه والسونار وكمان تحاليل الدم بتبين ان كل حاجه تمام ومع إلتزام ولدتك براحه أكبر حتبقى دي نقطه مهمه  اووي  ونستفيد منها لأي ظرف طارق وخاصه بعمر حضرتها .

فرح : طب لو ماما فعلا بخير وكل حاجه تمام  ممكن تفهمني ليه بتتعب فاجئه كده وتبقى مش قادره تاخد نفس .

قبل ان يتحدث الطبيب هتفت ندى بهدوء وهي تتفهم مقدار خوف أولادها عليها وبنفس الوقت هي تدرك بشده مابها ولايمكن لأي طبيب مهما وصل به العلم ان يكتشف سبب لذلك الوجع الذي تشعر به لانها الوحيده التي يمكن أن تشخصه وبدقه . هيه وحدها لاغيرها : إيه يااولاد مالكم مستغربين كلام الدكتور ليه ،  عاوزيني ابقى مريضه وخلص ،ماهو الدكتور قدامكم دلوقتي بيقول ان مافيش اي حاجه وكل تمام يبقى خلص مافيش داعي نعطله اكثر من كده ونحمد ربنا ان مافيش اي حاجه .

فرح : بس ياماما .

ندى : بس ياقلبي خلاص  ويالا بقى عشان كده عيب نتناقش هنا اكثر من كده .

استسلمت فرحة لها بعدم رضا مبتلعه  غصه تشعر بها تكاد تقتلها من فكره حدوث مكروه لوالدتها .

وبلقرب منهم ألتزم جون الصمت برغم من عدم اقتناعه التام بكلام ذلك الطبيب ولكن  يجب ان يتحله بلصبر  ويكفي ان والدته تشاركهم الحديث الان وإن كان يوجد شيء اكيد سيعرفه ولكن ليس بتواجدها.