البارت الخامس والعشرون 🧚‍♀️

765 81 92
                                    


*قال أمير المؤمنين علي عليه السلام*:

🥀"إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ فَلَا يَضَعْ جَنْبَهُ حَتَّى يَقُولَ: أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِى وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي وَ خَوَّلَنِي بِعِزَّةِ اللَّهِ، وَ عَظَمَةِ اللَّهِ، وَ جَبَرُوتِ اللَّهِ، وَ سُلْطَانِ اللَّهِ، وَ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَ رَأْفَةِ اللَّهِ، وَ غُفْرَانِ اللَّهِ، وَ قُوَّةِ اللَّهِ، وَ قُدْرَةِ اللَّهِ، وَ جَلَالِ اللَّهِ، وَ بِصُنْعِ اللَّهِ، وَ أَرْكَانِ اللَّهِ، وَ بِجَمْعِ اللَّهِ، وَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِقُدْرَةِ اللَّهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ، وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ، وَ مِنْ شَرِّ مَا يَدِبُّ فِي الْأَرْضِ وَ مَا يَعْرُجُ مِنْهَا، وَ مِنْ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةِ رَبِّي‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ" 🥀

اللهم صل على محمد وال بيت محمد

🥀🌟🍒🥀🌟🍒🥀🌟🍒🥀🌟🍒🥀

                     🦋 Twenty-fifth

🥀🍒🌟🥀🍒🌟🥀🍒🌟🥀🍒🌟🥀

في صباح يوم جديد وبعد مرور عده ايام على اخر مواجهة حدثت بين ايهم وعمر وبعدها أصبح الصمت يعم ارجاء القصر فكل روح بينهم تفكر بشيء محاوله إيجاد اي طريق للعوده كما كانوا بلسابق برغم من كل جروحهم ولكن لابد من الترميم .

تقدمت مريم بخطوات شبه راكضه وبقلب منفطر حزين على مااصاب أولادها بحثه عن تميم محاوله بقدر المستطاع الاقتراب منه  ،فقد بحثت عنه بكل مكان حتى أخبرها أحد الحراس أنه شاهده يجلس بالحديقة الخلفية فأدركت بذلك أنه يريد الإبتعاد عن الجميع . فقتربت بحذر من مكان تواجده .

رددت اسمه بصوت شبه عالي لجذب انتباه تميم : تميمو انت فين بالظيط . تعبت وأنا بلف وراك تعال كدا اسندني .

انتبه تميم لها ماسحا تلك الدموع التي باتت تخرج كثيرا في الأونه الاخيره  هاربة عن قيادته وحكمه عليها.

ركض تميم لها بمجرد ما أدرك وجودها هاتفا بعتاب بسيط : داده إيه الي جابك هنا وانتي عارفة المكان هنا مش صافي يعني ممكن تتئذي بأي لحظة.

مريم بهدوء : متخفش عليه  انا لسه بصحتي واقدر اقعد الف عليكم زي زمان لو غبتوا عني شويه . وبعدين  اشتقت لحضنك وكنت عاوزة أتكلم معاك .

تميم بحب : كنتي طلبتي من أي حد يندهلي وأنا أجيلك بسرعة.

ابتسمت مريم بحب رافعة كف يدها متحسسة وجه بحنان ماسحة برفق باقي دموعه هاتفة بحنان : عشان ميهونش عليا أخلي أي حد يشوف دموعك دي غيري ، صحيح انا مقدرش أشوفهم بعيني بس قلبي بيحس بيك ويشوفهم بدل عيني .

*💕*آنفآسي*💕*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن