البارت الثاني والعشرون 🧚‍♀️

768 76 207
                                    


🥀انْ الله لايَخَذْل

🥀عَبَدّاَ بَكْىّ ٠٠

🥀عَبَدْاَ شَكْىَ ،،

🥀عَبَدْاَ حَنْىّ رٍاسَهُ

🥀تُمَ دْعَىَ ..!

🥀يارب يارب يارب ....رحمتك 🥀

اللهم صل على محمد وال بيت محمد

🍒🍂💧🍒🍂💧🍒🍂💧🍒🍂💧🍒

                          🦋 Twenty tow

🍒🍂💧🍒🍂💧🍒🍂💧🍒🍂💧🍒

الإهتمام يخلق من الحب ، حبا أخر 💞

في الفيلا ....

في داخل غرفه أيهم ....

كان أيهم نائم بطريقة موجعة للقلوب فقد كان يأن حتى في أحلامه وحبات العرق تملأ جسده وبلقرب منه كانت تجلس مريم بقلب حزينٍ على كمية الوجع التي يعيشها الان أبناؤها وخاصة أيهم، فقد علمت كل ماحدث معهم من فاطمة فقد أصرت وتوسلت كثيراً لإخبارها ولم يكن أمام فاطمة حل فقد كانت حاله مريم صعبة للغاية،  لذلك طلبت من أسامة التوضيح لها لأنها هي أيضا لاتعرف شيئاً.

فتح أيهم عينيه بضعفٍ وتعب شديد متنفس بعمقٍ هارباً من تلك الكوابيس التي تعذبه أكثر فأكثر.  فكم تمنى أنْ لايرضخ أو يستسلم جسدُه إلى تعبه وإرهاقه الشديد ولاتخمد عيناه ولا لثانية واحدة لكون أحلامه تعذبه أكثر من واقعه فهي تصور له العديد من الأمور السيئة..

شعر أيهم بيد حنونة تمسد على رأسه بهدوء  ، تمسح حبات العرق المتكون على وجهه بحنان .

قطب جبينه بتعجب رافعاً عينيه بضعف لها .مجرد ماشاهدها تعجب أكثر  فكيف ....كيف  أتت إلى هنا وكيف سمحو لها بأن ترجع للقصر بدون علمه فيكفيها ماعانته معهم كل تلك السنين هل تأتي الآن وتعاني معهم وجع جديد وهي لاتستحق كل هذا..

أغمض عينيه بتعب متنفس بهدوء حامداً ربه أنها لاتتمكن من الرؤية الآن لكان الأمر أصبح أكثر سوءاً ووجعاً لها وهي تشاهد  جروحه التي تملأ جسده المعذَّب .

تحدث أيهم بتعب ووجع لايطاق  ولكن ليس من وجع جسده الممزق وإنما من أوجاع قلبه التي لاترحمه أبداً.سحب جسده قليلا يميل برأسه واضعاً إياه في أحضان مريم متنفساً بتعب مُهلِك.

بالرَّغم من كونها لاترى ولكن مجرد ماوضعت يديها على كتفه أحسَّت وعلمت أنَّه قد عذَّب نفسه مثل كل مرة .

تحدثت بعتاب وهي تمسد على رأسه بحنان ، معانقة رأسه بهدوء وشعور خوف أمٍ على ابنها   :  هونت عليك تبعدني عنكم بالوقت اللي انتوا محتاجيني فيه وانت بالذات ليه ياقلبي علطول بتشيل الهم لوحدك ، لحد إمتى هتفضل كده شايل بقلبك وساكت ، ليه متكلمتش معايا كنت هكون بضهرك ومعاك .

*💕*آنفآسي*💕*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن