البارت الخامس والثلاثون 🦋

679 55 42
                                    

    
       بسم الله الرحمن الرحيم

(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)

       صدق الله العلي العظيم

           🍒⚘️🍒

اللهم بك استعين ، وعليك اتوكل ، اللهم ذلل لنا صعوبة امرنا وسهَلْ لنا يارب 🤲

           🍒⚘️🍒 

وفي النهايه تذكروا دائما : أن لا أحد يقدر على هزيمتك ما دمت تتوكل على الله فلتوكل من قوة الإيمان 💐

   ⚘️🍁🍂⚘️🍁⚘️🍁🍂⚘️🍁🍂⚘️

Thirty-fifth🦋

   ⚘️🍁🍂⚘️🍁⚘️🍁🍂⚘️🍁🍂⚘️

أمام شاطى البحر ....

بعد مده ليست بقصيره وليست كذلك بطويله وبعد ان استعاد ذلك المجهول تنفسه وهوه ينظر إلى جميع الاتجاهات بدقه وحذر خوفآ من استطاعته احد  ألحاق بهم وبعد ان تأكد من امان المكان هروله مسرعآ إلى حيث تلك الصخره الذي وظع أيهم خلفها تاركآ قطرات الماء والهواء البارد تعصف به من كل اتجاه لعله تكون سبب  لأفاقه الاخر من توهانه .

 
جلس بلقرب من أيهم مرجعآ راسآ على نفس تلك الصخره ناظرآ الى الامام وهوه يسرح في الدقائق القليله التي مضت وكيف مضت وكيف استطاع اخراج أخيه نعم فهوه أخيه وليس صديقه فقط  من ذلك الوكر وحمايته وهوه بتلك الحاله الغريبه التي يراءه بها لأول مره .

فأها هما الان جسدان أحدهما أيهم وكأنه جثه بلاروح والاخر ذلك المجهول الذي خرج من العدم وانقذ ولم يكن الا ازاد نعم ازاد جسد بروح ولكن بروح متعبه .

نظر ازاد الى ايهم بقلق كبير فهو لايعرف ماذا يفعل لاخراج اخيه من حالته وماهوه سببها فقط ينظر له ولكن ماجذب انتباهه هوه تلك الاوراق التي برغم من توهانه في عالم اخر ولكنه حاول ان يحفظ عليها بظمها الى صدره وكأنه يستنشقها .

التفت ازاد اليه مقرر سحب تلك الاوراق والاطلاع على ماذا يوجد بداخلها لعله يعرف سبب ولو بسيط من حاله الاخر ، فكلامه معه لم يجدي اي نفع ، حاول ازاد ان يسحب  الاوراق ولكن لم يستطع فتمسك أيهم بهم كبيرآ جدا وهذا مازاد مخاوفه من محتواءها .

ظل يحاول ويحاول الى ان رفع عينيه وجد عينان تنظر له  وياليته لم ينظر فكانت عيناه كجمرآ يحرق كل من يقترب منه .

*💕*آنفآسي*💕*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن