*💕*آنفآسي*💕*

البارت العشرون 🧚‍♀️

💐💐💐

قال الإمام علي (ع):

دع الامور تجري في اعنتها
ونم نوما قريرا هانىء البال
فما بين غفلة عين وانتباهتها
يغير الله من حال الى حال

💐💐💐

اللهم صل على محمد وال بيت محمد

🍒🍋⚘🍒🍋⚘🍒🍋⚘🍒🍋⚘🍒

                           🦋 twenty

🍒🍋🌷🍒🍋🌷🍒🍋🌷🍒🍋🌷🍒

بعد مرور بعض الوقت بعد ان كان القصر يشهد صرعات لأسرار الماضي الان يملئه الهدوء .....

هتف ازاد بقلق فقد انقطعت أصواتهم فاجئه بعد ان كانت أصواتهم مرتفعه للغايه : هوه في ايه انا مش مطمئن بقالهم ساعه مافيش صوت بعد ماكان أصواتهم جايه لهنا انا خايف يكون حصل حاجه .

اسامه بهدوء عكس الخوف الذي بداخله : اهدءه ياازاد جننتني وانته رايح جي أقعد بقه بلاش توترنا اكتر ان شاء الله مفيش اي حاجه .

ازاد : أقعد ازاي وانا قلبي حاسس بحاجه مش تمام حصلت لو عاوز انت تفضل هنا برحتك بس انا مش حفضل دقيقة هنا اكثر لازم اطمئن عليهم .

تقدم اسامه خلفه ساحبه من يديه مجلسه بقوه : اقعد بقئ رايح فين وبعدين هما اخوات مع بعض واكيد مش حيئذه بعضهم مهما حصل دول روحهم ببعض .وانت ياامان ساكت ليه ماتتكلم تقول حاجه ....

أراد امان التحدث ولكن سبقه صوت أقدام تنزل درجات القصر بسرعه وجنون ، توجهت أنضار الجميع لهو، فقد شاهدوا عمر بحاله لم يشاهدوه بها من قبل خارجا من القصر بحاله ضياء وجنون يكاد يسقط بكل خطوه تلمس قدمه الارض فيها .

رفع امان راسه وجد ايهم أعلى السلم فقط يشاهد بملامح مميته معطي اشاره بيده لأمان مانعه ، فقد كاد امان ان يلحق بعمر ولكن ايهم منعه فهو الان يجب ان يبقى وحده لفتره معينه لستيعاب تلك الصدمه ، ملتفت الى الوراء محاول اخذ أنفاسه بعد ان شاهد حاله سدن وتميم الجامده فكم تمزق داخله وهو يقف صامت لايستطيع ان يحمي عمر من كل تلك الاوجاع التي تسبب له فيها وكذلك لايستطيع ان ياخذ اخواته داخل احضانه مانعهم من تفكير بكل تلك البشاعه التي سمعوها للتو . فلو كان هناك عقاب يستحقه بعد إخفاء كل تلك الأمور فاهذا الان اكبر عقاب لهو وهو يشاهد انهيار واوجاع اخوته ولايستطيع مساعدتهم فهو متكتف اليدين الان .

أمات روحه اضعاف اضعاف المرات متخطي درجات القصر الى ان وصل إلى حيث اسامه وازاد وأمان .

تقدم من اسامه واضع يديه أعلى كتفه متحدث بجمود والم واضح على ملامحه : متسبش سدن وتميم لحالهم وانت كمان ياازاد اتمنى تبقى موجود هنا بلقرب من الاثنين .

اوما ازاد واسامه برأسهم فقط تحت صدمتهم من حالتهم الان ولكن اكتفوا بلتجاه الى حيث سدن وتميم متعجبان كثيرا من منضر ايهم والحاله التي شاهدو عمر فيها .