......
عادت كاثرين الي المنزل ، طرقت الباب ثم دخلت ، سالت الخدم عن مايكل و هيلين ، اخبروها أن مايكل بغرفته و معه صديق و هيلين بغرفتها
اتجهت لتصعد لهيلين ، طرقت على الباب و دخلت ، وجدت هيلين نائمة .. شكرت الله و اتجهت نحو الأسفل
..
أخبرت الخدم بأن يخبروا السيد مايكل أنها عادت و أن السيدة هيلين نائمة .. و انها ايضا ستنام دون عشاء
لم تكمل حديثها حتى سمعت صوت مايكل و ضيفه و يبدو أنهم على خلاف
انتباها الفضول لتعرف ماذا يحدث و لكنها سرعان ما عادت إدراجها و همت بالصعود ، و لكن فجأة سمعت صوت الباب يفتح و ظهر رجل انيق و يبدو على وجهه الغضب ، نظرت له بشك .. يبدو أنها رأته من قبل ، و لكن أين ؟!
ما ان رآها الرجل حتى تغيرت ملامح وجهه و ابتسم ابتسامة جانبية ثم اقترب منها ..
الرجل : مرحبا ايتها الهندية الحمراء
كاثرين : من انت !!
الرجل : ماذا ، لا تتذكريني ؟!
كاثرين : لا
الرجل و هو ينظر لها : لقد تغيرتي كثيرا ، لا اصدق انكي نفس الفتاة الهمجية اللتي تسكن الغابات
كاثرين : انا لا أرى همج غيرك
الرجل : سليطة اللسان و لكنكي .... جميلة !
اقترب منها الرجل و حاول أن يداعب وجنتيها و لكن قبل أن يفعل ذلك ، وجد يد تمنعه و تمسك ذراعه بقوة
مايكل كاتما غيظه : ماذا هاري ، اعتقد انك كنت سترحل ؟!
هاري : اوه مايكل ، نعم كنت سارحل و لكن كان يجب أو أودع تلك الجميلة اولا
مايكل : فلتنصرف
هاري : ماذا هل يطردني السيد مايكل ألكوت من منزله
ازداد غضب مايكل و جذب هاري من ذراعه و توجه به بعيدا ، لم تسمع كاثرين ماذا يقولان و لكن كان يبدو الغضب الشديد على وجه مايكل ، ثم رأته يفتح الباب و يشير لهذا المدعو هاري بالخروج
خرج هاري و اغلق مايكل الباب بعنف حتى أصدر صوت شديد
..
تعجبت كاثرين مما حدث ، و لكنها لم تكترث و استدرات لتصعد ..
استوقفها صوت مايكل : انتظريمايكل : تعالي هنا
نزلت كاثرين و اتجهت ناحيته
جذبها من ذراعها و توجه بها الي غرفة المكتب
ما ان دخلا حتى ألقاها على الأرض ، تعجت من ردة فعله تلك .. ماذا حدث ، ماذا فعلت هي ؟!
مايكل : هل تركتيه يلمسك ؟!
و قال صارخا : هاااااه .... اجيبيني ايتها العاهرة
كاثرين : انا لست عاهرة .. فلتنتبه لكلامك
اقترب منها مايكل و امسك شعرها بعنف : لستي عاهرة .. حسنا ، لماذا لم تمنعيه من الاقتراب منك ، هل كنت تظنين أنني لم اراكي ... لماذا لم تبعديه عنك مثلما تفعلين معي !
و استمر قائلا : اجيبي
كاثرين و الدموع سقطت من عينيها : انا لم افعل شئ و هو لم يلمسني و لم أكن لاسمح بذلك
مايكل : لا اعتقد
كاثرين : كيف تظن بي ذلك ، انا حتى لا اعرف من هذا الرجل ؟!
نظر لها مايكل و كأنه يعاتبها من عظم ابتعادها عن هاري ..
قالت كاثرين : تاكد سيد مايكل أنه لو اقترب مني للقنته درسا قاسيا و لكنك لم تعطني فرصة
تركها مايكل و ابتعد عنها ، بدأت تمسح دموعها و نهضت من الأرض
مايكل : حسنا ، حسنا ... اغربي من وجهي الان
استدرات كاثرين لتذهب و لكنها توقفت لتقول : من هذا الرجل ، لقد رأيته من قبل ؟!
و كيف عرف قصتي ، من اين يعلم بأنني من بلاد الهنود الحمر !!نظر لها مايكل و لم يتحدث ، لم تتطمان كاثرين لصمته .. و لكنها فضلت السكوت ..
صعدت لغرفتها لكي تنهي هذا اليوم العصيب و ترتاح منه
...
اخذ مايكل يفكر فى سبب عودة هاري المفاجأة ، لقد قرر العودة للندن و المكوث هنا ، ما الذي حدث ، و لماذا عاد ..
ثم تذكر محاولته للمسها ، يا ترى ماذا يريد هذا القذر منها ، لن يسمح له بالاقتراب و لا حتى مجرد التفكير
..
أنت تقرأ
إبادة عاطفية .. Passionate Genocide
Romanceها قد أتى اليوم الذى تحلم به كل فتاة فى قبيلتنا ، يوم زفافها ، لم أكن اصدق أن حلمى سيتحقق و اتزوج من آشاق ، بالرغم من رفض ابوينا و لكنهم فى النهاية وافقوا ، بدأت الاحتفالات و امتلأت الأجواء بالسعادة و ها نحن نستعد لبدء مراسم الزواج حسب تقاليدنا ، ف...