.....
اولا احب ارحب بشدة بكل المتابعين المحترمين ، سعيدة جدا بمتابعتكم لروايتى ، و أتمنى أن تنال الرواية اعجابكم و دعمكم
شكرا جزيلا....
بعد مرور فترة من الوقت ، و كانت الشمس قد غربت ، وصل مايكل إلى منزل السيد آرثر أخيرا ، بعد فترة طويلة من القيادة فى تلك الطرقات الوعرة ،
عرض السيد آرثر على مايكل الدخول و لكنه رفض متحججا بتأخره أكثر من اللزوم على هيلين التى قضت طوال اليوم وحدها ، فتفهم السيد آرثر
وودع كل منهما الآخر بعد أن وعد مايكل السيد آرثر على زيارته قبل أن يعود إلى لندن .أنطلق مايكل فى طريقه عائدا إلى الفندق ، لقد كانت رحلة طويلة و غريبة ، لقد قرر أن يعود وحده ، و لكن كيف ! لا بد أن يرتب للأمر جيدا ، يجب أن يأخذ حذره ، على كل حال هذا الأمر يحتاج إلى تفكير هادئ و تركيز شديد .
عاد مايكل إلى الفندق ، وصعد لغرفته و بحث عن هيلين فلم يجدها ، ففكر أنها من المؤكد مع السيدة آن كالعادة ، قرر أن يدخل الحمام و يغتسل بعد عناء هذا اليوم الطويل ، بعد مدة ليست بقصيرة ، سمع صوت باب الغرفة يفتح ، لقد عادت هيلين .
انتهى مايكل من استحمامه و ارتدى ملابسه ، ثم خرج ، ليستقبل هيلين و هى تصرخ بسعادة ،
هيلين : اوه عزيزى مايكل ، لقد عدت أخيرا ، لن تتخيل من وجدت اليوم هنا ؟!مايكل : لماذا كل تلك الجلبة ؟! ماذا حدث !!
هيلين : لقد قابلت دوقة يوركشاير هنا ، هل تتخيل !!
لقد أتت بنفسها إلى هنا فى رحلة استكشافية للأرض الجديدة ، لقد قدمت فى الرحلة التى وصلت بعدنا مباشرة ، لن تتخيل كم هى لطيفة ، اوه لا أصدق نفسى أننى جلست معها ...مايكل بعد تفكير : هذا شئ جيد ، هل اخبرتيها من تكونى ؟!
هيلين : بالتأكيد ، أخبرتها أننى زوجة التاجر الكبير مايكل ألكوت
مايكل : جيد جدا
هيلين : و الان ما رأيك عزيزى فيما أرتديه ، أليس جميل ، أبدو رائعة الجمال أليس كذلك ؟!
وقفت هيلين أمام المرأة و هى تهندم فستانها و زينتها و تنظر لنفسها بغرور ..فى تلك اللحظة ، نظر مايكل إلى هيلين بعينيه و لكن كان عقله معها هى ، لا يدرى لما خطرت فى باله ،
تلك السمراء الرشيقة ، و هى تتمايل و ترقص مع الذئاب ، سرح مايكل بخياله طويلا ، إلى أن آفاق على صوت هيلين و هى تكرر سؤالها أكثر من مرةهيلين : مايكل ، هل تسمعنى ، هل أنت بخير ؟
مايكل : نعم نعم ، لقد بذلت مجهود شاق اليوم و اريد ان اخلد إلى النوم
هيلين : و لكنى لم اخبرك عن حديثى الطويل مع الدوقة ، لن تتخيل كم اعجبت بفستانى و مدحت ذوقى الراقى !!
مايكل : ليس الان هيلين ، انا متعب للغاية ، و احتاج للراحة
هيلين : حسنا حبيبى ، احلام سعيدة
وضع مايكل رأسه على الوسادة و اغمض عينيه ، خطر فى عقله كل أحداث اليوم الطويل و اخر صورة قد رآها صورة تلك الهندية و هى ترحل بعيدا عنه
ثم ذهب فى سبات عميق
.....
قرر مايكل أن يعود للقبيلة ، يا ترى ماذا سيفعل و هل سيذهب وحده ؟!!!
...
أنت تقرأ
إبادة عاطفية .. Passionate Genocide
Romansaها قد أتى اليوم الذى تحلم به كل فتاة فى قبيلتنا ، يوم زفافها ، لم أكن اصدق أن حلمى سيتحقق و اتزوج من آشاق ، بالرغم من رفض ابوينا و لكنهم فى النهاية وافقوا ، بدأت الاحتفالات و امتلأت الأجواء بالسعادة و ها نحن نستعد لبدء مراسم الزواج حسب تقاليدنا ، ف...