....
فى اليوم التالى أستعد الجميع للذهاب إلى الاوبرا ، قبل حلول المساء كان السيد ريتشارد و بصحبته آن و كاثرين متجهين إلى دار الأوبرا مستقلين عربة تجرها الخيول ، ما أن وصلوا إلى هناك ، حتى دخلوا إلى قاعة الاستقبال الكبرى ، سلموا على كثير من الحاضرين و الذين كانوا على علاقة جيدة بالسيدة آن و السيد ريتشارد ، و أخذت السيدة آن كاثرين لكى تريها القاعات الكبرى التى تعرض فيها الآلات الموسيقية الضخمة و ايضا يعرض بها لوحات لكبار الفنانين و الرسامين فى أوروبا ...
بعد أن انتهين من جولتهن ، عادتا لقاعة الاستقبال الكبيرة حيث يجتمع جميع الحضور إلى أن يبدأ الحفل ..
أمعنت السيدة آن النظر فى الحضور لكى ترى مايكل أو هيلين و لكنها لم تجدهما ، يبدو أنهما لم يأتيا بعد ، اقتربت منها كاثرين و هى قلقة و تقول : هل رأيتيهما ؟!
آن : لم يأتيا بعد ، ثم لماذا انت قلقة ؟!
عليكى أن تكونى هادئة تماماكاثرين : لا أريد أن أتحدث معه ابدا سيدة آن
آن : حبيبتى ، أن هذا الأمر لن يطول ، اعدك أنه وضع مؤقت و لكن عليكى أن تتأقلمى ، لا تكونى ضعيفة ، مايكل و هيلين لا يجب أن يروا تلك النظرة فى عينيك ، انتى ذكية ، و ذكاءك هو من سيحميكى منهما
كاثرين : لا زلت لا أعلم ما الغرض من أن اجلس معه وحدى ؟!
آن : ستفهمين ، و لكن عليكى أن تتحلى بالشجاعة و الثبات ، لا تنفعلى أو تتخبطى ، يجب أن تهدأى تماما حتى نرى ماذا سيقول ، فبالتأكيد هو لن يفوت فرصة للحديث معك ثم ...........
أكملت لها السيدة آن ما يجب أن تفعله
كاثرين : و إن حاول الاعتداء على !
آن : لن يفعل ، ليس هنا ، أنه سيحافظ على وضعه اليوم و فى هذا المكان ، لذلك أنا مطمئنة جدا عليكى
كاثرين : حسنا ، و لكن كيف ...
آن مقاطعة : لا تفكرى فى الأمر ، انا سأتولى كل شئ
كاثرين : حسنا
آن : هيا ، تنفسى و اهدأى ، فلننضم لريتشارد و رفاقه
و بالفعل انضموا إليهم و تحدثوا فى أمور كثيرة ، اما كاثرين فكانت صامتة تماما ، فهى بالتأكيد لم تتأقلم بعد و لم تعتاد على كل ذلك الصخب ، وجدت السيدة آن تنحنى ناحيتها و تقول بصوت خفيض : عزيزتى لقد لمحت هيلين قادمة من بعيد ، لقد وصلا ، هيا اذهبى و افعلى كما اتفقنا ..
اومأت لها كاثرين و ذهبت فى اتجاه أحد الشرفات المجاورة لهم ..
بعد عدة ثوانى ، كان مايكل و هيلين يقفان أمام السيد ريتشارد و السيدة آن اللذان ما أن رأوهم حتى رحبوا بهم ،
بحث مايكل عنها بعينيه و لم يجدها و لاحظت السيدة آن ذلك ، فقررت السيدة آن أن تعلن إشارة البدء ...
أنت تقرأ
إبادة عاطفية .. Passionate Genocide
Roman d'amourها قد أتى اليوم الذى تحلم به كل فتاة فى قبيلتنا ، يوم زفافها ، لم أكن اصدق أن حلمى سيتحقق و اتزوج من آشاق ، بالرغم من رفض ابوينا و لكنهم فى النهاية وافقوا ، بدأت الاحتفالات و امتلأت الأجواء بالسعادة و ها نحن نستعد لبدء مراسم الزواج حسب تقاليدنا ، ف...