....
أنتهت هيلين من تنظيف الغرفة ، كانت تلك أول مرة لها فى فعل تلك الاشياء ، فهى منذ نعومة أظافرها لم تغسل كوب شربت به ،
نظر لها مايكل بخبث : جيد ، و الان ، عليكى أن تنفذى الأمر الثانى ، غيرى ملابسك الان ، سوف نذهب لنتناول الغداء معهم ، و ستعتذرى من السيد ريتشارد و السيدة آن و ستخبريهم انكى لم تكونى فى وعيك و انك لن تكررى ما فعلتيه مجددا ، مفهومهيلين : حسنا
مايكل : سنرى !!
...
اما عند السيدة آن فقد اخبرت ريتشارد أن يسبقها لقاعة الطعام و سوف تأتى هى بعده ، أومأ لها ريتشارد و سبقها الى هناك ، اما هى فبدأت تحضر مفاجأتها !!
..
ذهب كل من مايكل و هيلين ثم أنضم لهما السيد ريتشارد ، قلق مايكل من عدم حضور السيدة آن ، هل هى غاضبة للدرجة ؟!
مايكل : سيد ريتشارد ، أين السيدة آن ؟
ريتشارد : سوف تأتى ، لقد اخبرتنى أن اسبقها الى هنا
مايكل : احم ، هل الفتاة معها ؟!
ريتشارد : اها نعم ، أنها بغرفتنا ، هى تطمأن عليها فقط و ستأتى
مايكل و قد هدأ : حسنا
وضع الخدم الطعام ، و لكنهم انتظروا قدوم السيدة آن ، حاول مايكل قتل الممل ففتح حديث يخص العمل مع السيد ريتشارد أما هيلين فكانت شاردة تماما ..
أثناء انشغالهما بالحديث ، قاطعتهم فجأة السيدة آن قائلة : عذرا لقد تأخرت عليكم
اسمحوا لى أن أقدم لكم كاثرين ..ثم أشارت السيدة آن للمرأة التى تقف خلفها ، أنها الفتاة .. الحمراء
نظر الجميع لها و قد فتحوا أفواههم من الصدمة ، تعجب ريتشارد مما يرى أمامه ، هيلين لم تصدق أعينها ، اما مايكل كان مصدوما ...
كانت ترتدى فستان أسود طويل ، ذا فتحة مربعة عند الصدر ، ضيق عند الخصر و به تطريزات بسيطة جدا ، أما شعرها فقد رفعته بدبابيس الشعر ، و كانت مرتدية عقد من المرمر و أقراط منه أيضا ...
لقد تغير شكلها تماما و اصبحت كسيدات المجتمعات الراقية ..لم يستطع مايكل أن يصدق ما يراه و لم يستطع أن يتخيل أن تلك هى نفسها الفتاة الحمراء التى كانت ترقص مع الذئاب و التى خطفها من وسط الغابة ..
اشارت لها آن لكى تجلس بجانبها و قد كانت مقابلة لمايكل تماما ، تنهدت السيدة آن و قالت : ما رأيكم بتلك المفاجأة ؟!
لم يتكلم سوى السيد ريتشارد الذي قال : أنها حقا مفاجأة آن ؟!
كيف فعلتى هذا !! انها معجزة !!آن بعناد : لا ليست معجزة ، أن الفتاة جميلة من الأساس
ريتشارد ضاحكا على أسلوبها : حسنا حسنا ، هيا لنأكل
![](https://img.wattpad.com/cover/241553737-288-k17526.jpg)
أنت تقرأ
إبادة عاطفية .. Passionate Genocide
Romanceها قد أتى اليوم الذى تحلم به كل فتاة فى قبيلتنا ، يوم زفافها ، لم أكن اصدق أن حلمى سيتحقق و اتزوج من آشاق ، بالرغم من رفض ابوينا و لكنهم فى النهاية وافقوا ، بدأت الاحتفالات و امتلأت الأجواء بالسعادة و ها نحن نستعد لبدء مراسم الزواج حسب تقاليدنا ، ف...