....
وصلت العربة إلى منزل مايكل ، لقد كان منزل مكون من طابقين فى أحد المناطق الراقية و لكنه ليس كبير كالقصر الذى سينتقلون إليه ..
توقفت العربة ، نزل مايكل ثم استدار ليمسك بيد كاثرين لكى تنزل و لكنها لم ترد أن تمسك بيده ، لا تريد أن تتهاون معه أو تلغى الحواجز بينهما
ابتسمت له ابتسامة خفيفة ثم قالت : اشكرك سيدى و لكنى استطيع أن أنزل بمفردى
أمسكت كاثرين مقبض الباب و همت لتنزل و لكنها وجدت مايكل اقترب منها ليلغى المسافة بينهما ، لن تستطيع أن تنزل الان ، لقد كان يقف أمامها مباشرة دون أن يترك لها مساحة للحركة بمعنى آخر قد حبسها
نظر لها مايكل يتحدى و قال : هل قلتى شئ ؟!
تنهدت كاثرين و بدلا من أن ترد عليه عادت لمقعدها داخل العربة لتجلس عليه ، رفع مايكل حاجبه مستغربا و قال : ماذا ؟!
نظرت له كاثرين و قالت : سيد مايكل ، انا حتى لم انزل من العربة و لم تطأ قدمى ارض منزلك ، و انت لم تلتزم بما اتفقنا عليه !!
مايكل : و ماذا فعلت انا ؟!
كاثرين : ارجوك فلتجعل مسافة بينى و بينك ..
مايكل بابتسامة جانبية : حسنا ، كما تريدين ، فلتنتظرى هنا قليلا
تركها و ذهب ، لم تدرى اين ذهب و لكن بعد لحظات عاد و صعد للعربة و اغلق بابها ، ثم تحركت العربة ..
تعجبت كاثرين مما حدث ، لماذا لم يذهبوا للمنزل و اين هم ذاهبون .. لم تستطع أن تصبر فسألته !!
كاثرين : إلى أين نحن ذاهبون ؟!
مايكل بخبث : أنها مفاجأة
لم تطمأن كاثرين لنبرته و لكنها آثرت الصمت ...
.....
ظلت العربة تمشى مسافة طويلة حتى قلت الضوضاء شيئا فشيئا و صعدت العربة منحدر طويل ، ما أن تخطته العربة حتى دخلت الى حى واسع جدا و راقى ، نظرت كاثرين من النافذة فوجدت قصور راقية و كبيرة ، لحظات و توقفت العربة أمام قصر كبير يبدو أنه تحت الترميم ..
بدون مقدمات فتح مايكل الباب و نزل ثم أشار لكاثرين للتبعه ..
ما أن نزلا من العربة حتى انطلق السائق بعيدا ، خافت كاثرين ، لقد كان الشارع الكبير هادئ جدا و لا يوجد به حركة ، كما أنها لا تعلم لماذا اتى بها مايكل إلى هنا ، هى لن تثق به ...كان للقصر حديقة صغيرة ، دخل مايكل من الباب الحديدى و أشار لكاثرين لتتبعه ، سلك مايكل الطريق المؤدى لباب القصر و هى سارت خلفه و لكنها توقفت فجأة و قالت : لماذا اتينا الى هنا ؟
استدار مايكل و نظر لها ثم قال : انظرى كاثرين ، يجب أن نتحدث فى أمور ضرورية حتى نستطيع أن نتعايش مع بعضنا البعض مستقبلا ، حتى لا تحدث مشاكل ، و نحن لن نستطيع أن نتناقش بهدوء فى المنزل لذا من الأفضل أن نتحدث هنا فالقصر هادئ
أنت تقرأ
إبادة عاطفية .. Passionate Genocide
Romanceها قد أتى اليوم الذى تحلم به كل فتاة فى قبيلتنا ، يوم زفافها ، لم أكن اصدق أن حلمى سيتحقق و اتزوج من آشاق ، بالرغم من رفض ابوينا و لكنهم فى النهاية وافقوا ، بدأت الاحتفالات و امتلأت الأجواء بالسعادة و ها نحن نستعد لبدء مراسم الزواج حسب تقاليدنا ، ف...