....
ما خافت منه هالونا قد حدث !!!
بعد أن صعدوا على متن السفينة ، أطلقت السفينة صافرة الحركة و أبحرت تجاه سواحل انجلترا ..
كل تلك الاشياء كانت جديدة بالنسبة لهالونا ، رغم خوفها من البحر الكبير و لكن خوفها من المجهول كان أكبر بكثير ..
ذهب كل الركاب إلى غرفهم أما هالونا فقد تم وضعها مع الطبقة الثانية من المساعدين و الخدم ...
دخلت الى الغرفة الكبيرة ، و جدت بها صفين من الأسرة ، لم تدرك ما هذا و لكنها فهمت بعد ذلك أن هؤلاء الناس ينامون عليه !!
اشارت لها العاملة على سريرها فذهبت له ، و جلست عليه ، لن تستطيع أن تنكر أنه مريح جدا ، لم تكن تعلم ماذا يجب عليها أن تفعل ، فقد ذهب الجميع إلى أماكن أخرى و لا تعرف ماذا سيحدث !!
لقد انهكها التعب و التفكير حتى استسلمت للنوم على هذا الشئ المريح ..
.......
عند السيد ريتشارد و زوجته
،،
آن : ريتشارد ، هل رأيت الفتاة ؟!
انا مشفقة عليها للغاية ، يبدو عليها الزعر و الرهبة !
كنا أننى لست سعيدة لكونها ستكون خادمة لتلك المتعجرفة هيلين ..
ريتشارد : عزيزتى آن ، هذا عملنا و لا يجب أن ندخل به العواطف ، اذا تعاطفنا معهم لم نربح و لن نعمل ، لن نجد المال لنسافر و نشترى ما نريد ..
نظرت له آن نظرة غاضبة و أدارت وجهها عنه ، فقال : عزيزتى ، لا يجب أن تقلقى بشأنها ، فهى ستعتاد الأمر آجلا أو عاجلا
اومأت له آن و هى غير راضية أبدا ...
....
عند مايكل و هيلين
،،،
بدل مايكل ملابسه لملابس أخرى مريحة ثم استعد للنوم قليلا ، توجهت له هيلين و قالت :
عزيزى مايكل ، كنت أريد أن احدثك فى موضوع هام ؟!
مايكل بتأفف : و هل لكى الحق أن تتحدثى بعد ما فعلتيه اليوم ؟!
هيلين : اوه مايكل ، اعرف انى قد أخطأت و اندفعت و لكن ...
مايكل : هيلين ، انتى لا تصلحى أن تكونى سيدة مجتمع راقى ، لا اعلم ماذا حدث ، من المفترض انك ابنة قائد كبير بالجيش ، و قد تلقيتى تعليم و تربية على مستوى رفيع ، ماذا حدث !!
هيلين : انا حقا مخطئة و اعتذر منك ، لم اتحمل كونك ذهبت للسيد آرثر و زوجته تلك بمفردك ، لم لم تأخذنى معك ؟!
مايكل : لم يكن هناك داعى لتذهبى هناك ، و لقد حذرتك ألا تتدخلى فى أمور عملى ، و السيد آرثر جزء من عملى ...
هيلين : و زوجته ؟!
مايكل : ما بها ، أنها زوجة التاجر الذى اعمل معه فقط لا غير ، لن اتحدث فى هذا الأمر مرة أخرى
مفهوم
أنت تقرأ
إبادة عاطفية .. Passionate Genocide
Romansها قد أتى اليوم الذى تحلم به كل فتاة فى قبيلتنا ، يوم زفافها ، لم أكن اصدق أن حلمى سيتحقق و اتزوج من آشاق ، بالرغم من رفض ابوينا و لكنهم فى النهاية وافقوا ، بدأت الاحتفالات و امتلأت الأجواء بالسعادة و ها نحن نستعد لبدء مراسم الزواج حسب تقاليدنا ، ف...
