[ 7:14 ]
كنت احكي لصديقي المقرب ' آدم ' عن أول يوم لي ..
سألني بمراوغة : اعترفي ماحطيتي عينك على وحدة ؟
رديت بضحكة : منجدك القاها من صحباتي ولا منك ؟ بعدين انا مو داخله متجر ادور على وحده واقيم تعجبني ولا ماتعجبني !! يا تصير من نفسها ولا بلاها ..
آدم ضحك بهدوء : شوي شوي لا تنفعلي طيب .. خلاص اجل انتظري الصدف والقدر يعرفوك على البشر
تنهدت بضحكة : خلوني بحالي ، كاني يائسة وانتظر وحده تحبني شفيكم !
آدم بصدق : نبييك تجربي تجارب جديدة وتكوني علاقات وتستغلي فرص بصالحك ، انتي مراهقة ولا عجوز بعمر الستين ؟؟ بعدين نصيحتي بطلي تنتظري كل الفرص تجيك والصدف تتحقق قدامك .. انتي تنازلي وتصرفي لو لمره .
ضحكت من كلامه بإنزعاج طفيف : انا عجوز أجل؟؟ بعدين مو مستعجلة على التجارب قدامي العمر والعلاقات العابره هذي ماتناسبني ، احتاج اركز بدراستي اصلاً .سرعان ما آدم غير الموضوع لإنه حس بإنزعاجي
وقام يتكلم عن الحلوين اللي بجامعته وكم كرش عنده حالياً ومين اللي بيفوز بالأخير ..ساعة وقفلت المكالمة وقفلت جوالي وقمت أفكر بحياتي العاطفية * المملة * نسبيًا واللي مافيها اي شيء مثير للإهتمام من ثلاث سنين ..
وكل اللي صار جروح وعلاقات سامة، وللأسف اني آخذ العلاقات العاطفيه بجدّية كبيرة وهالشيء ساهم بكسري كثير مرات .
نمت وافكاري لحقتني بأحلامي كالعادة[ 7:10 صَ ]
صحيت وادركت اني مُتأخرة ، فعلاً ؟؟
من اول اسبوع اتأخر ! حلو شكلي رجعت للتمرد اللي مو بيدي ابداً بسبب نومتي اللي تشبه نومة اهل الكهف .
تجهزت بسرعه خلال عشر دقايق واتجهت للمدرسة ،
اول مادخلت من عند الباب وقفتني المديرة واللي بالمناسبة ماداومت امس
يعني اكيد مستقعدة اليوم لكل طالبة...هي حرفياً " لعنت خيّري " مو بس لأني متأخره
لكن عشان شعري القصير ،، القت عليّ المحاضرة السريعة عن التشبه بالجنس الآخر ..
وكل اللي كان يدور ببالي وقتها بسخرية كبيرة
" من زينهم عشان اتشبه فيهم ؟ "وقعت على التأخير وعلى شعري فوقها
طلعت للدور الثالث وانا ادور اسمي بقائمة الأسماء
وكالعادة انا بفصل لوحدي بدون صحباتي ..
تعودت الموضوع ما يزعلني وما أمانع الجلوس مع نفسي بس تمنيت لو السنة الأخيرة تكون مُختلفة .دخلت الفصل واخترت طاولتي بثاني صف من عند الباب
عشان اضمن وصول المكيف لي وعشان اطلع بسرعة واركز بالحصص وأسباب كثيرة مو مهمة ..مرت اول حصتين تعريفية وقوانين المعلمات وهالأمور المملة .
رن جرس الحصة الثالثة ونزلنا ناخذ كُتبنا
مشيت متجهة للمستودع اللي ناخذ منه الكتب
كان زحمة بطريقة مستفزه لي جلست انتظر عند الباب عشان تخف الزحمة ولكن الواضح لي البنات مسويين بسطة بالداخل ومو حابة تخلص الكتب وانتظر اسبوع زيادة لذلك دخلت بإنزعاج وانا ادور خطتي عشان اعرف موادي هالترم .. حفظتها بشكل سريع وقمت ادور من بين الكراتين والأرفف .
أنت تقرأ
على مَهلِك ..
Romanceرقيقه وقوية في آن واحد .. عبرت حدودي بكل سهولة وكأنها استخرجت مفاتيح سرية واستخدمتها معي عشاني .. طمّنت قلقي وخوفي .. اراحتني بعد تعب وركض طويل تجاه المجهول والغريب كانت هي وجهتي ومحطة الوصول . تفهم مشاعري وجسدي لدرجة مجنونة.. فكّرتها ممكن تكون فخّ...