[ 1:00 ]
صحيت وانا استشعر الصداع الحاد اللي ينهش رأسي
و بدأت حدته تزيد بمجرد مارفعت رأسي من السريرمسكت جوالي واللي بطاريته كانت منخفضة
كانت الإتصالات اغلبها من آدم وغرام .. ويارا .انتبهت لرسايل غرام الغاضبة والقلِقة بالوقت نفسه
شتمت بعقلي كل اللي حصل اليوم ولعنت هذا البيت بكل مايحوي بغضب .
رميت جوالي وسرعان ما مسكت راسي بشكل سريع وانا احس بالألم تزداد حدته ..ثواني قصيرة وسمعت رنين جوالي ومسكته بقلق
وكان اسمها يتوسط الشاشةرديت بدون ما انطق بحرف واحد
تكلمت غرام وكأنها ماصدقت اجاوب أخيراً :
آيار ؟؟ انتي بخير ؟؟جاوبيني أرجوك
بلعت ريقي وجاوبتها بصوت مبحوح :
سامحيني ..
سألتني بنبرة مليانه حنية : ايش حصل ؟اخذت نفس وانا استرجع الأحداث اللي حصلت ..
ولما قررت اتكلم قرر جوالي يقفل وهو يعلن انتهاء بطاريته
رميته بغضب : ناقصني يعنيرفعت جسدي من على السرير وانا احاول اداري خطواتي
سحبت الجوال وشحنته
وتوجهت للحمام .. نحو الغرقمرت عشرة دقائق تحت المويه
وقررت الخروج بمجرد ماسمعت إتصالات غرام من جديد ..
سحبت المنشفه وانا الفها على جسدي المُرهقانقطع الإتصال وقررت اتصل من جديد
ردت .. لكنها مانطقت حرف هالمرةآيار : جوالي انطفى .. ماكان فيه شاحن آسف
غرام : بتفهميني الحاصل ؟
اتفقنا على انك تجيني ايش حصل ؟ انتهى اليوم آيار ..تنهدت بقوه لعل الثقل اللي اشعر فيه يختفي
لكنه ما أختفى
وبفكرة متهورة خطرت على بالي ..آيار : تستقبليني الآن ؟
جاوبتني بشكل سريع : الآن ؟ متأكدة ؟ والمدرسة ؟
آيار : لا تهتمي ، تستقبليني او لا ؟
غرام : استقبلك كل الأوقات ..
لكن خايفه عليك ومو فاهمه ، ممكن تفهميني ؟آيار : بفهمك كل شيء ماتخافي ..
خلال نصف ساعة راح اكون عندك .قفلت المكالمة وقمت بكل جدية اجهز اغراضي ونفسي
وخلال هذا كله .. طلبت لي سيارة توصلني .تأكدت من كل شيء وخرجت من غرفتي بهدوء بالغ
قفلتها بالمفتاح .. وكملت خطواتي المتسللة للخارج .ثواني قصيرة ووصلت السيارة ..
حسيت بحرارة تسري داخل جسدي رغم برودة الجو وانخفاض درجة الحرارة بشكل غير اعتيادي
دخلت السيارة وبدأت احس بالألم الخفيف داخل معدتي
بمجرد ماتخيلت ردة فعلهم اذا صار عندهم معرفة بخروجي هذا الوقت .. رغم حرماني من الخروج .
أنت تقرأ
على مَهلِك ..
Romanceرقيقه وقوية في آن واحد .. عبرت حدودي بكل سهولة وكأنها استخرجت مفاتيح سرية واستخدمتها معي عشاني .. طمّنت قلقي وخوفي .. اراحتني بعد تعب وركض طويل تجاه المجهول والغريب كانت هي وجهتي ومحطة الوصول . تفهم مشاعري وجسدي لدرجة مجنونة.. فكّرتها ممكن تكون فخّ...