[ 6:08 ]
بدأت اجر الشنطة ناحية الباب
بينما كانت تصدر منهم ضحكات عالية بسبب
النكات اللي كان يلقيها فارس زوج يارا
واللي اغلبها عنيوصلت الشنطة لأمي اللي كانت تنتظرنا عند الباب
والتفت على يارا وفارس وانا ارفع يدي للسماء :
أتمنى ربي يرزقكم بنسخة أخرى مني
صار فارس يستغفر بقلق ويطلب مني اسحب دعوتي
لكني كملت اضحك متجاهلة طلبه
وتوجهت ناحية أمي وانا احتضنها لثواني قصيرة
التفت على يارا : اليوم تسرقي امنا بكرا اسرق طفلتك
تكلم فارس مستغرب : هي مازالت مصرة على انها طفلة ؟
سرعان ماتكلمت دفاعاً عن نفسي :
متأكدة انه خطأ من الدكتور
مؤمنة ان اللي في بطنها بنوته لحد يناقشنيمنعت يارا محاولات فارس من انه يقنعني او يجادلني :
اتركها عايشة بأحلامها ويلا تأخرنا لازم نمشي
تعدانا فارس وهو ياخذ الشنط وبدأت انا بتوديعهمتكلمت لفارس قبل يطلع : انتبه لهم
فارس : حاضر راح احميهم من الأشرار
والسيئين اللي بالعالم
كشرت من جوابه : بايخ اطلع اشوف
توجه للخارج بضحكات عالية
ودعتني يارا وهي تمشي ورا زوجها بصعوبة بسبب الحملخاطبتني أمي وهي تمسك يدي وتشد عليها بنبرة مُقلقة :
انتبهي لنفسك .. ولأبوك
هزيت راسي بإبتسامة يتسللها القلق أيضًا
راقبتها بهدوء وهي تبتعد عني متجهة للسيارةقفلت الباب وانا اتأفف
هدوء البيت مرعب بعد كل هالضحكات ..
فارس ويارا مسافرين لمنطقة قريبة من المدينة
تغيير جو وبعيداً عن توتر المدينة وكل ذلك
عرضوا علينا انا وأمي نروح لكني رفضت وشجعتها بالمقابل
عشان تبتعد عن أجواء البيت المشحونة .توجهت لغرفتي بخطوات سريعة وانا اسمع جوالي يرن
التقطته وانا عارفه مسبقاً المتصل لكني ابتسمت
وانا اشوف اسمها
رديت عليها وسرعان ماوصلني صوتها
" تجهزتي آيار ؟ "
" لا ، الآن ببدأ "
" آييار مافي وقت تجهزي بسرعة
هذا حفل للأطفال يبدأ بدري ... "بدأ سيناريو التوبيخ وزدت الأمور سوء
لما صرحت لها اني مو متأكدة من اللبس اللي مختارتهبدأنا نتجهز سوياً وعادةً اتجهز بوقت قياسي لكن اللي أخرني تأمُلها..وهي متوترة ولما تبحث عن الأغراض اللي بالأخير تكون قدام عينها تماماً
وتركيزها العالي لما تبدأ برسم عيونها
ولما تغني فجأة مع الأغاني وتبدأ بالصراخ تاركة كل شيء
واخذ رأيي بكل تفصيلة صغيرة تخص مظهرها ..
والنهاية كانت آسرة !سمعت صوت خارج الغرفة وانهيت المكالمة مع غرام
وطلعت من غرفتي وانا عارفه كويس مصدر الصوتتوجهت لتلك الغرفة الموجودة بآخر البيت
دقيت الباب بخفه وتردد .
آيار : ممكن أدخل ؟
أنت تقرأ
على مَهلِك ..
Romanceرقيقه وقوية في آن واحد .. عبرت حدودي بكل سهولة وكأنها استخرجت مفاتيح سرية واستخدمتها معي عشاني .. طمّنت قلقي وخوفي .. اراحتني بعد تعب وركض طويل تجاه المجهول والغريب كانت هي وجهتي ومحطة الوصول . تفهم مشاعري وجسدي لدرجة مجنونة.. فكّرتها ممكن تكون فخّ...