[ 4:21 ]
فتحت لي غرام الباب وظهرت من خلفه
وملامحها قلِقة..وكأنها تترقب المصيبة اللي جابتني
عندها بهالوقتدخلت وتجاوزتها بخطواتي وانا متوجهة لغرفتها
تاركتها تقفل الباب وتلحقنيبمجرد ماصرنا بالغرفة
رفعت غرام كفها وهي تمررها على وجهي
وبنبرتها الحنونة : صار شيء ؟غمضت عيني بخفه وأشرت على السرير
آيار : خلينا نجلس
هزت راسها بموافقة وجلسنا على السرير
ولاحظت ان المسافة فيما بيننا سببت قلق أكبر لغرام
اللي بدورها سألتني : ايش حصل ؟آيار : مره قلت لك ان اللي بيننا دائمًا بحاول إصلاحه
تتذكري ؟ لو فيه يوم ماكنت قويه كفايه عشان أصلح.. بتغفري لي عدم محاولتي بذلك ؟
غرام : وقتها انا اللي بحاول .. على الأقل أحدنا بيحاول صح ؟آيار : انا تعبت غرام..احس كأني الجندي الوحيد اللي باقي يحارب لوحده في سبيل إنقاذ شيء وهمي..سراب
ومستمر يحارب رغم معرفته المسبقة بأنه سرعان مابيسقط ميت، لأنه لوحدهاقتربت غرام مني وهي تمسك يديني :
آيار ليش تقولي كذا ؟ لا تخوفيني
سحبت يديني منها وبكل هدوء سألتها : كان عندك خبر ان هنادي كانت تجيب في حفلاتها ويد ؟ولحظتها جمدت ملامح غرام والإرتباك بان عليها من لما حاولت تخبي يدينها خلف الأكمام
ولوهله تمنيت ان عيوني تكذب
وماشفت اللي شفته عند أملرفعت حاجبي أنتظر غرام تجاوبني
بالرغم من اني عارفة الإجابة مسبقاً..
لكن لأول مره تمنيتها تخترع كذبة وتخليني أصدقهاغرام وهي تحاول تتمالك نفسها :
ليش جابته بحفلة اليوم ؟ لمى قالت لك ؟
آيار : اتركينا من لمى، سؤالي واضح غرام
كان عندك خبر من قبل ؟غطت غرام وجهها وهي تحاول تهدأ قبل تجاوبني
ولأول مره أشوفها بهذا القدر من البعثرة والشتاتمجرد ثواني وسألتني بإستسلام :
ايش المعلومات اللي عندك آيار ؟
لا تستخدمي معي هالأسلوب علميني ايش عرفتيصدرت مني ضحكة سخرية :
حتى لو حاولت أكذِّب الموضوع
مايمدي ! مافي مجال أصلاً للتكذيب
انا شفت بعيوني !!
غرام : ايش اللي شفتيه ؟؟شرحت لها اللي حصل بالمقاطع بالتفصيل
وكأني كنت وسطهم يومها ..وقفت غرام من السرير وهي تدور بالغرفة
بإرتباك وعقلها مشوش جداًغرام : كيف شفتيهم كيف ؟
ولحظتها اقتربت مني بشكل سريع
وهي تحط عينها بعيني
غرام: آيار كيف عرفتي ؟
مستحيل لمى تقدر تجيب هالفيديوهات !!!
آيار : قلت لك مو لمى وبعدين كل اللي يهمك الآن كيف عرفت وكيف شفت ؟؟
غرام : اكيد بيهمني !! هذا شيء خاص فيني
آيار : لا تخافي حذفتهم ماضيك انمحى خلاص
أنت تقرأ
على مَهلِك ..
Romanceرقيقه وقوية في آن واحد .. عبرت حدودي بكل سهولة وكأنها استخرجت مفاتيح سرية واستخدمتها معي عشاني .. طمّنت قلقي وخوفي .. اراحتني بعد تعب وركض طويل تجاه المجهول والغريب كانت هي وجهتي ومحطة الوصول . تفهم مشاعري وجسدي لدرجة مجنونة.. فكّرتها ممكن تكون فخّ...