[7:31 الليل ]
مرت اسبوعين ونص بالفعل ..
من خلالها علاقتي مع غرام تطورت اكثر
صرنا نتكلم كل يوم
سواءً بالمدرسة او بالبيت
و حجتنا ؟ المشروع
بينما كلامنا بالأصل بعيد عن المشروع كل البعد ..عرفت بعض الأمور عن حياة غرام
وبالفعل كلامي قبل فتره كان صحيح ، اللي كانت معاها بالمدرسة مو أمها ، جدتها .
امها متخليه عنها ومتزوجة .. بينما ابوها متوفي
ومن فترة مراهقتها وهي عايشه مع جدتها ام ابوهاوجود هنادي معانا اوقات كان مزعجني
مو قادرة انسى الكلام اللي قالته لي غرام عنها
وكمية التصرفات المجنونة اللي سوتها في سبيل ان غرام تلتفت لها ..
وكل اللي ببالي .. مستحيل انها توقفت بعد كل الجهد اللي بذلته ، مستحيل رفض غرام الاخير خلاها تحس .ولكن للآن تصرفاتها عاديه جداً ولكنها تميل للإستفزاز
او يمكن هي تستفزني بأي حركه منها .
وبالنسبة للمشروع فهي مركزه معانا وتعطينا افكار حلوه
واستفدنا منها صراحةً ماكان وجودها مجرد عبئ
وبالنسبة لـ غرام ماصار بينهم اي مشاكل
بالعكس تضحك معاها ونشتغل سوا ..ولكن شعور عدم الأرتياح دايماً يزورني وينبهني
اني لازم استمر بالحذر منها
واني ما اثق بهالأسلوب البريئ واللطيف المسالم
وانه لا بد هالسلام يتحول لحرب !قمت من المكتب اخيراً بعد ماخلصت نموذجي..
ومسكت جوالي بعد ماسمعت صوت التنبيه
وكانت رساله من غرام" خلاص انا طلعت من البيت رايحه على بيت هنادي "
مارديت وقررت اتجهز ..
لبست تيشرت ابيض واسع وجينز اسود
ورتبت شعري بيدي بخفه
وحطيت مسكرا
ورسمت حواجبي ارتبها
واكتفيت اني احط مرطبسحبت النموذج اللي سويته من مكتبي وطلعت من غرفتي
متوجهة لابوي ..
تكلمنا وانا اقنعه اني اقدر اسوق واروح لوحدي
وافق اخيراً وهو مليان خوف وطلبني ما اتأخر ..
ابتسمت بخفه على خوفه
وانا بالتأكيد ماراح اتأخر ببيت هناديرحت للسيارة وانا احط نموذجي بحذر ولو بيدي
ربطت عليه حزام الأمان
جهزت اللوكيشن .. حطيت أغنيتي المفضلة ومشيتنص ساعه ووصلت اخيراً
ومن الواضح ان هنادي اغنى من المتوقع
وبكل الأحوال ماهمتني ..انفتح لي الباب ودخلتني العامله للملحق الموجودين فيه
دخلت وانا احاول ارسم الإبتسامة على وجهي بصعوبةرحبت فيني هنادي وسحبت مني النموذج
و سرعان ماشفت غرام تدخل بحضني
ابتسمت من قلبي هالمره وانا اشد عليها
حضنها صار روتين .. روتين ما ينمل منه
وصلنا صوت هنادي : بعدين بعدين الاحضان
خلونا نخلص اللي علينا
أنت تقرأ
على مَهلِك ..
Romanceرقيقه وقوية في آن واحد .. عبرت حدودي بكل سهولة وكأنها استخرجت مفاتيح سرية واستخدمتها معي عشاني .. طمّنت قلقي وخوفي .. اراحتني بعد تعب وركض طويل تجاه المجهول والغريب كانت هي وجهتي ومحطة الوصول . تفهم مشاعري وجسدي لدرجة مجنونة.. فكّرتها ممكن تكون فخّ...