يوسف صدم مما رأه وحملها سيف بسرعة إلى غرفتها ويوسف طلب الطبيب جاء الطبيب بعد دقائق ثم ذهب بسرعة لإيمى وهم مازالوا خائفين عليها ذهب الطبيب لهم
وقال: حصلها نزيف بسبب الجرح وإنها اتحركت كتير بس دلوقتى انا خيطت الجرح تانى ياريت متخلوهاش تقوم ولا تتحرك عشان هتتعب أكتر وكمان تقريبا هى كلت حاحة مسممة او شربت سم بس كويس إنكوا لحقتوها لو كنا إتأخرنا كانت هتموت
سيف: يعنى المهم هى كويسة صح
الطبيب: اه طبعا هى تمام دلوقتى محتاجة الراحة بس راحة تامة ومش تتحرك وياريت تاكل عشان جسمها لازمله فيتامينات انا عمتا علقتلها محاليل ودم
يوسف: تمام شكرا ي دكتور وهنقدر ندخلها
الطبيب: انا قلتلكوا تمام بس أهم حاجة تفضل مرتاحة وياريت نفسيا وجسديا والأكتر نفسيا عشان باين التعب النفسى جامد عليها بالإذن انا لازم أمشي
سيف: تمام يا دكتور شكرا تعالى اوصلك
ذهب سيف مع الدكتور ويوسف ذهب لإيمى
كانت نائمة مغروز فى ذراعها تلك الابرة الموصولة بالمحلول وتلك الضمادة التى تلف كتفها بالكامل ويدها الملفوفة أيضا بالضمادة ذهب يوسف وجلس على الكرسى القريب من سريرها ولمس راسها وبدأ يمسد عليه وعينيه بدأت تلمع كثيرا ودموعه نزلت على حال أخته فهاهى المرة الثانية التى تسمم نفسها
يوسف: دى المرة التانية اللى تعمليها سيف معرفش بالمرة الأولى عشان كان مسافر ودى تانى مرة اهو بتعمليها ليه هه عاوزة تموتى نفسك ليه عاوزة تسيبينا للدرجة دى بتكرهينا
سيف من وراءه: هى حاولت تسمم نفسها قبل كدة
يوسف: اممممم كدة كدة هتعرف فى يوم من الأيام
اه هى سممت نفسها وانا لحقتها
سيف: امتا ده حصلل
يوسف: إهدى ي سيف سممت نفسها قبل كدة وانا لحقتها وهى قالتلى انها مش هتعملها تاتى بس عملتها المهم دلوقتى انها بخير وكويسة ده اللى يهم دلوقتى
سيف: يعنى انتو الاتنين خبيتوا عليا وتقولى إهدى
يوسف: ايوة إهدى شوفت الدكتور قال ايه حالتها النفسية مدمرة يعنى مينفعش دلوقتى نتعصب عليها خالص ولازم نكون معاها مش نتعصب عليها
انا فعلا متعصب انها عملت كدة فى نفسها تانى بس خلاص حصل خير المهم دلوقتى انها بخير وكويسة صح
سيف: صح
فجأة يوسف إنفجر فى البكاء الشديد
وجاء له سيف وحضنه
يوسف ببكاء: مش قادر أتخيل إنها كانت ممكن تسيبنا او تموت
لو حصل احنا ازاى هنعيش من غيرها
دى هى اللى فاضللنا هى ليه مش مقدرة اننا بنحبها ومش عاوزينها تبعد عننا أكيد
حتى التور اللى هيتجوزها انا هغير منه
وهخاف لتسيبنا عشانه او تسيبنا عشان هى بنت ولازم تعيش فى بيته
(بطل الرواية اللى هيظهر بعد كدة: حبيبى تسلم والله تور طالعة من بقك زى العسلل بس انا كمان هغير من اخوها البقرة واخوها التانى العجل)
سيف: اهدى يا يوسف متخافش المهم انها كويسة واما تقوم مش عاوزين نخليها تزعل او نتعصب عليها زى ما بتقول تمام
يوسف وهوا يمسح دموعه: تمام
سيف: يلا طيب عشان نسيبها ترتاح
يوسف: لاء انا مش هسيبها ممكن تصحى تعمل حاجة فى نفسها تانى
سيف: طب نام انت ع الكنبة وانا على الركنة تمام عشان لو صحيت فعلا
الاتنين ناموا شوية وسمعوا صوتها فجأة
والاتنين صحيو بسرعة وراحوا عليها
إيمى: سيف يوسف إيه اللى حصل
سيف: حصلك نزيف وتسمم
يوسف: المهم انت كويسة دلوقتى ولا نجبلك الدكتور
إيمى: تسمم! بس انا مسممتش نفسى من يوم اما قلتلى يا يوسف معملهاش تانى وانا فعلا معلتهاش
يوسف: إيه! طب ازاى طب كلتى حاجة حمضانة او كدة
إيمى: انا بقالى يوم مكلتش
سيف: طب شربتى قهوة او حاجة
إيمى: ايوة شربت قهوتى المعتادة بتاعت كل يوم وبعدين طلبت منها تعملى هوت شوكلت وبعد ما شربته حسيت بوجع بسيط فى بطنى بس اتجاهلت الموضوع وساعت اما نمت معاكوا فوق انا كنت أغمى عليا مش نمت
يوسف: ثوانى طب وجاى
إيمى: سيف ينفع تشيلنى
سيف: تعالى
شالت المحلول من إيديها ونزلت وسيف شايلها
نزله المطبخ ورا يوسف
يوسف: مين اللى عمل القهوة والهوت شوكلت
امبارح حالا انطقوو
يلااااا
جاءت فتاة من وراء بعض الخدم لانها كانت قصيرة بعض الشيء
وقالت: انا يا سيد يوسف
يوسف بغضب: حطيتى فيها إيه قولى
قالت: محطتش حاجة يا سيدى
كان سيف وراء يوسف وإيمى شايلها إيمى مكنتش مهتمية بالبنت اللى عملتهم كانت بتبص على كل الخدم
لقت واحدة واقفة فى الاخر وهى بتعرف الكذاب من الصادق وشكت فيها
قالت: يوسف إستنى مش هى دى
يوسف: ازاى هى اللى عملتهم
إيمى شاورت على بنت واقفة فى وسطهم
البنت خافت اوى لتنكشف ونظراتها كانت باينة وإيمى اتأكدت من نظراتها
إيمى: دادة ليلى
دادة ليلى: نعم ي بنتى
إيمى بصرامة: مش معنى انى بعزك تدخلى أى حد البيت
وتقبلى بأى حد وانتى عارفة ان انا مش بقبل بأى حد غير لما أعرف عنه كل حاجة
دادة ليلى بدموع: أنا أسفة ي بنتى انا هى بس صعبت عليا
إيمى بصرامة: خدعتك وضحكت عليكى دى مش غلبانة ولا نيلة دادة ليلى انت زى أمى مش هعاقبك بس ياريت متتكررش عشان ميحصلش مشاكل وتيجى تقوليلى قبل أى حاجة
دادة ليلى: حاضر ي بنتى
إيمى: سيف قربنى شوية من البنت دى
سيف قربها من البنت
إيمى بغضب وصرامة شديدة: هتقولى تبع مين ولا أعرفك طريق قبرك
البنت بخوف: انا معملتش حاجة ي سيدتى
إيمى ضربتها بالقلم
وقع البنت على الأرض
ونزفت من مناخيرها وبقها
أنت تقرأ
لا أصدق أننى عشقت ملكة المافيا
Teen Fiction- ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - أنا فى الخامسة والثلاثون من عمري وأنتِ فى العشرون من عمرك وتقولين لي صغير! - هي ليست من عادتي لكني سأكرر السؤال مرة أخرى ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - لا أعرف شيء. - تأتي وتهددني بعائلتي وأنت لا تعرف عني شيء تمزح صح؟ ...