الحلقة 20

29 4 0
                                    

إيمى أغمى عليها وسيف اتخض عليها
وشالها وراح على العربية واتصل
على حمزة وسليم
وودوها المستشفى
وكلهم جم ليها المستشفى
ودخلوها والدكتور فحصها
الدكتور خرج ليهم
وقال: البنت حالتها صعبة اوى
مين جوزها
سيف: يا دكتور هى مض متجوزة
دكتور: دى مش عذراء
سيف بأسي: للأسف اغتصبت وهى صغيرة
دكتور: اللى اغتصبها معندوش رحمة أبدا
ضهرها فيه ندب وكمان نفسيتها مدمرة
ومصابة بحالة اكتئاب
وتقريبا لسة عاملة من قريب
ع

ملية صح
سيف: اه عاملة عملية زرع قلب
سيف: أعصابها تعبانة اوى
انا كتبتلها على مهدئات
تخدها عشان أعصابها
تعبانة خالص
يوسف: طب هى كويسة
الدكتور: للأسف حالتها مدمرة بس
هى عادى يعنى مستمرة
اللى غيرها مات من الإكتئاب
او انتحر هى كويسة الحمد لله ومحاولتش تعمل حاجة من دى ادعولها نفسيتها تتحسن
وسابهم ومشي
لميس بدموع: هوا انا السبب انا أسفة
سيف راح حضنها
وقال: لاء يا حبيبتى مش انتى السبب
متخافيش ومفيش حد السبب
بس هى زعلانة ومحملة نفسها الذنب
عشان انتى عيشتى 12 سنة بعيد عن اخواتك
لميس بدموع: المهم دلوقتى ان انا معاكوا وانتو معايا وانا اما تقوم هعتذر ليها
يوسف طبطب على راسها
وقال: متخافيش وبطلى عياط احنا لازم نبقى أقوية وبتضحك عشان إيمى بتقوى بينا
اشطا
امسحى دموعك بقا
لميس: حاضر
فضلوا قعدين وشوية ودخلوا على اوضة إيمى
فضلوا قعدين جمبيها
بالنص ساعة
وهاهى الأن بدأت تفتح فيروزتيها
كلهم قربوا منها
إيمى فتحت عينها واتعودت على ضوء الأوضة
وراحت قامت
إيمى: سلام قولا من رب رحيم فى إيه يا شباب انا مت ولا إيه متجمعين حواليا كدة ليه
لميس اترمت فى حضنها
وفضلت تعيط وبتقول: انا أسفة
إيمى طبطبت عليها
وقالت: أسفة على إيه يا بنتى مالك
سيف حضنها من الجنب
ويوسف من الجنب التانى
إيمى: لاء ما هوا كدة فيه حاجة
هوا انا ي إما مت ي إما مت بردو
داليا: ليه يا بنتى تقلقينا علينا كدة
إيمى: يا تيتا متخافيش انا كويسة والله
شباب انا كويسة متخافوش
سكتت شوية وبعدين كملت
الا ومخدتش الحضن ده بقالى شهر
لاء خلاص خليكوا انا تعبانة خلاص وبموت
كلهم: بعد الشر عليكى
إيمى: والله الواحد بردو كان عاوز يشوف هوا غالى عندكوا ولا لاء واهى جت فى وقتها
ده اغماء يا شباب مش حاجة
يوسف: اه طبعا اومال اغماء ناتج عن إكتياب زائد
أعصاب مدمرة وتعبانة زائد نفسية بايظة
يعنى مش حاجات كتير
اتنيلى يا إيمى اتنيلى
إيمى: وانتو هتصدقوا كلام الدكتور
ده بيحب يهرى وينكت فى نفسه
عشان يبقى زى اى دكتور بيرغى وخلاص
سيف: هشش إسكتى إسكتاااااى
لميس: متتكلميش اسكتى وبطلى رغى لأن انتى اللى رغاية مش الدكتور
إيمى: سكت اهووو اهووو
لحظة احنا فى مستشفى إيه
حمزة: فى مستشفى إيه يعنى
إيمى: شبابب بجد مش هزار فى مستشفى إيه دى ودى مشهورة ولا إيه
سليم: دى مستشفى****
إيمى: إيييييييه
احييه دى مستشفى بتاعت لوجان احيه يا شباب بتهزروا يلا نمشي بسرعة حالا يلا
سيف: متخافيش يا بنتى اهدى
ارتاحى وان شاء الله خير
إيمى: لاء يلا عشان نمشي انا تمام كويسة يلا
إيمى قامت ولبست الطقية والكمامة بتاعتها
ولبست سيف ويوسف ولميس وخدت ستها فى إيدها وخرجت من الأوضة
إيمى: سيف امشي مع على ومرات خالى وسلسبيل
يوسف امسك ستى ولميس
لحظة
راحت عند الكاشير وتشوف الكشف بتاعها وتلغيه عشان لوجان ميبصش فى الكشف
ويعرف انها كانت هنا
بس للأسف فات الأوان
إيمى خرجت من باب المستشفى وكلهم وراها
لميس جريت على إيمى اللى كانت بعيدة عنهم
وقبل ماتوصل ليها كان راجل ماسكها
وأكيد مين
كان لوجان
إيمى فضلت واقفة مصدومة
وخايفة على لميس وحمزة وسليم بدأو يحموا بقيت العيلة
ولوجان ماسك لميس
وإيمى ادامه
وبدأو يتكلموا بالإنجليزى
إيمى: ملكش دعوة بالعيلة يا لوجان مشكلتك معايا انا وبس يبقى تحلها معايا
ملكش دعوة بحد
لوجان: مانتى عارفانى بحب اقتل اللى لدامى بنقطة ضعفه
وانتى نقطة ضعفك عيلتك
اه صحيح نسيت
لوجان رفع سلاحه ووجه
عند سلسبيل واداها طلقة
كانت فى قلبها
لوجان: مهمتك خلصت
إيمى بصت بصدمة
إيمى: سلسبيييييل لوجاااان
إيمى هجمت على لوجان بسرعة
وجت تاخد لميس منه
ضربها براس المسدس فى دماغها
إيمى داخت بس قامت وضربته وخدت لميس
اللى كانت بتعيط
إيمى: بسرعة يا لميس روحى روحى
لميس جريت عند سيف وفضلت تعيط
فى حضنه
وإيمى مسكت لوجاان من هدومه
إيمى: قلتلك انك متدخلش فى عيلتى
ولا تعملهم حاجة
وفضلت تضرب فيه
إيمى: انا عمرى ما دخلت حد فى عيلته
ولا هددت حد واما بهدد مش بقتل لييه
ومسكته من هدومه تانى وهوا فضل يضربها
والإتنين قوتهم كانت متعادلة
إيمى: ليييه ليييه
لوجان: عشان تحسي بيا يوم ما ديڤى مات
إيمى صحكت بسخرية
وقالت بصوت عالى: ديڤى هوا انت لسة
مفهمتش ده بيضحك عليك ده هوا الوحيد اللى
عارف خطتى ومقلكش ولا حذرك منى ولا عمل أى حاجة
ويوم اما روحت ولقيته هناك وقتلته
كان اخر كلامه
انه بيكرهك وبيتمنى ليك الموت عشان كدة
محذركش منى
لوجان: وهنفرد ان انا مصدقك
إيمى: انت لازم تصدق ومعايا أدلة كتيير اوى تثبت كلامى
وراحت ضرباه
هوا ردلها الضربة
وقال: طب تمام انا مصدقك بس انتى
بردو بيضحك عليكى ومن أقرب الناس ليكى
البنت اللى انا لسة ضاربها دى
هى اللى عرفتنى مكانكوا
إيمى: كذااب انت صاحب المستشفى
وعادى هتعرف
لوجان: لاء مش كذاب وعندى ميت دليل يثبتوا كلامى بردو
وبعدين انل مكنتش مصدقها روحت اتصلت بالمستشفى وفعلا لقيتك هناك وهى كانت
متعاونة معايا وعاوزة فعلا تقتلك
وعاوزاكى تموتى يا إيمى عاوزاكى تموتى
سمعانى
إيمى: مستحيل ده
وراحت ضرباه تانى
ومسكته من هدومه
إيمى: احنا لينا يوم مع بعض نفضى الحسابات
ونشوفها
واللى يجى اوانه هيجى فى اليوم
ده اما دلوقتى انا همشي
لوجان: هليكى فاكرة انتى اللى
هتموتى فى اليوم ده
إيمى: هنشوف بقا
وإيمى سابته وجريت
راحت المستشفى
ودخلت لقتهم كلهم واقفين
ادام اوضة العمليات
فضلت واقفة فى جمب
مى راحت ليها ومسكتها من هدومها
وقالت: حسبى الله ونعم الوكيل فيكى بجد شوفتى بنتى حصلها إيه بسببك
حرام عليكى
ده كله عشان بتكرهيها
لو حصلها حاجة قلبى غضبان عليكى ليوم الدين
ومش هسامحك أبدا
إيمى نزلت إيدها بغضب
وقالت: انا حتى لو بكرها عمرى ما هأذيها
وبعدين بنتك اتصلت ب ديڤيد
وقالتله يجبلها رقم لوجان واتصلت بيه
قالتله ان انا هنا
وهوا اتصل بمدير المستشفى يتأكد ان انا هنا
ولا لاء
واتأكد وجه
عشان يقتلنى
وهى اللى متصلة بيه وقالتله ان انا
هنا يعنى هى اللى عاوزاه يجى يقتلنى
ولوجان غدار وكان أكيد هيقتلها
وبنتك متعرفش انه غدار
ف أنا مش ذنبى
ان هى غبية
وبدل ما تفضلى تكلمينى
وتزعقى روحى ادعى ان بنتك تبقى كويس...
فى الوقت ده أغمى عليها بسبب
ضرب لوجان لراسها
ونزفت دم كتير وداخت وأغمى عليها
سيف ويوسف ولميس وداليا
جم عليها كلهم
وسيف شالها
ودخلها الأوضة ونادوا الدكتور بسرعة وطانوا كلهم قلقانين على سلسبيل
وإيمى
الدكتور دخل لإيمى
خيطلها الجرح وعقمهولها
وطهره ولفه
وعقملها بقيت جروح إيدها وجسمها من ضرب
لوجان ليها فهو لا يستهان بقوته
وخرج الدكتور
وكلهم راحوا عليه
سيف: هى كويسة يادكتور
الدكتور: للأسف الضربة جت فى منطقة حساسة فى الراس ممكن يجلها علطول صداع مستمر وراسها توجعها وفيه مقطتفات من حياتها ممكن تنساها بس مش فقدان ذاكرة يعنى حاجات صغيرة ممكن تنساها بس انتو عادى هتقولولها وهى
عادى هتفتكر المشكلة دلوقتى فى الصداع المستمر اللى هيجيلها انا هكتبلها مسطنات لازم تخدها وكمان لازم تغير على جرح راسها لحد ما يلم
وساعتها هترجع طبيعية تانى بس تلتزم بالأدوية
هى حاليا تحت تأثير المخدر وهتصحى بعد اسعتين كدة او تلت ساعات لازم ترتاح عشان الضربة كانت قوية شزية وفى حتة حساسة من الدماغ
عن إذنكو
يوسف: تمام اتفضل يا دكتور
داليا راحت قعدت جمب إيمى
ولميس راحت مع ستها وسيف
ويوسف فضلوا قعدين مع على
ومى
يوسف راح لعلى: متخافش ان شاء الله خير بإذن الله
على: انا خايف عليها اوى
ومش مصدق ازاى تعمل اللى عملته ده
يوسف طبطب عليه ومش قادر يقول كلام تانى
عدا حوالى أربع ساعات
وإيمى بدأت تفتح عينيها
وراحت ماسكة دماغها
وقالت: إيه الصداع ده ياربى
دماغى هتنفجر
سيف راح عليها بسرعة
وقال: انتى كويسة يا إيمى
اجيبلك الدكتور
إيمى: انا تماام ااااااااااه
إيه الصداع ده بسس
سيف راح نادى الدكتور والدكتور اداها حقنة فى دراعها مسكنة وبرشامة مسكنة
بدأت الحقنة تدى مفعولها
وبدأ الصداع يروح
إيمى: هوا إيه اللى حصل احنا ايه اللى جبنا هنا
يا شباب
إيمى قامت شوية
وبصت على إيدها اللى كانت مكسورة ومتجبسة وبعض الجروح فى إيدها التانية
إيمى: هوا انا اتخنقت مع حد ولا إيه
هوا إيه اللى حصل طيب
يوسف: انتى مش فاكرة أى حاجة
من اللى حصل
إيمى: إيه اللى حصل يا يوسف فيه إيه ما تفهمونى
لميس جريت عليها وحضنتها
وفضلت تعيط
إيمى: لميس انتى بتعيطى ليه
لميس: أبلة سلسبيل ماتت
إيمى: إيييييييه
ازااى ده حصل ازااى هى انتحرت
ماتت ازااى دى احييه
ازااى انا مش فاهمة حاجة
متفهمونى
سيف حكلها كل حاجة
إيمى: طب هى حتى تتفق مع حد تانى
لازم لوجان لوجان غدار اوى
انتو متأكدين من اللى بتقوله
احييه ازاى مااتتت ازااى
ازااااى
ودموعها نزلت بغزارة
سيف انتو بتهزروا معايا صح
يوسف قول الحقيقة متكدبش
يا داليا سلسبيل عايشة صح
ازاااى ده حصل ازااى
فهمونى انا مش فاهمة حاجة
بدأت تصرخ بهسترية
ودماغها بدأت توجعها
سيف: اهدى يا إيمى هى خلاص ماتت
بدأت إيمى تهز وشها يمين وشمال
بمعنى لاء وبدأت تعيط وتصرخ تانى
يوسف نادى على الدكتور
وجه الدكتور واداها حقنة مهدئة ومخدر ونامت فى حضن سيف وهوا ماسكها
سيف: ينفع يا دكتور نخدها البيت
الدكتور: اه طبعا وخدوا الأدوية دى لازم تخدها
سيف شالها وخرج برة الأوضة
وشاف حمزة وسليم
سليم: هى عاملة إيه
سيف بأسي: مصدومة أوى من اللى حصل لسلسبيل وكانت بتعيط وبتصرخ
لحد ما الدكتور اداها
مهديء ونامت
حمزة: طب خلاص انتو كلكوا روحوا وانت ياسليم روح معاهم عشان تتأكد انهم وصلوا بخير وانا هنا
مع على
هناخد جثةسلسبيل
ونروح ندفنها وهما هيخدوا عزاها
واجيلكوا
يوسف: ميتحيل إيمى توافق بالكلام ده
حمزة: لازم تروح ترتاح عشان نفسيتها وكمان عشان دماغها ومينفعش تخرج او تمشي بالمنظر ده
لازم ترتاح يا يوسف خدوها ونطمن عليها انها فى البيت
ونروح ناخد عزا سلسبيل ونبقى نرجع تانى
على إيمى وكمان هنروح نقول لأدم لأنه لازم يعرف
يوسف: خلاص تمام
حمزة: متخرجوش من البيت لوحديكوا تمام
معاكوا سليم ابقوا تعالوا معاه
العربية برة مركونة وخد المفتاح اهو
تمام
كلهم مشيوا ووصلوا إيمى
ولميس وداليا فضلوا مع إيمى
والباقى راحوا يدفنوا سلسبيل
سلسبيل ادفنت فى مصر مش انجلترا
فى ترب العيلة
وادفنت وخدوا عزاها فى انجلترا
وراحوا كلهم اتجهوا على البيت
إيمى كانت لسة نايمة وتحت تأثير المخدر
ولميس حاضناها وبتعيط
سيف ويوسف دخلوا اوضة إيمى
يوسف خد لميس فى حضنه
وهى فضلت تعيط وهوا كمان عيط معاها
وسيف طبطب على إيمى
ودموعه نزلت منه
وداليا كانت باصة عليهم بوجع
ودموعها نازلة منها
مى كانت منهارة من العياط
وعلى بيحاول يواسيها وهوا محتاج حد يواسيه أصلا
لميس ويوسف ناموا بنفس
وضعيتهم
وداليا نامت وهى قعدة على الكرسي
وسيف هوا اللى كان صاحى
سيف شال داليا
ووداها اوضتها وحطها هناك
وغطاها
وراح عند لميس ونيمها جمب إيمى
وقوم يوسف ونيمه جمب إيمى
من الناحية التانية
وغطاهم التلاتة
وهوا فرش حاجة على الأرض
ونام عليها واتغطى
مى نامت من العياط
وعلى غطاها
ونام جمبها

لا أصدق أننى عشقت ملكة المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن