سيف نام فى حضن يوسف وهوا بيعيط
يوسف قلم ونيمه على السرير وغطاه وخرج وفى هذه الأثناء كانت سلسبيل تقرأ الجواب
"سلسبولة يالهوى الإسم ده بيحمل كل طفولتنا المتشردة بس بلاش نتكلم عنها عشان منتفضحش
انا عارفة انك لسة زعلانة وخايفة ومتأثرة من الموضوع اللى حصل بس متخافيش مش هيحصل حاجة انا خلصت الموضوع متخافيش
المهم دلوقتى مش ناوية ياختى تتلحلحى كدة وتروحى تعترفى ليوسف بـ حبك مش يمكن بيحبك هوا كمان بس للأسف هوا مش يمكن هوا أكيد بيحبك فياريت بقا تتلحلحوا انتو الإتنين كدة عشان نخلص المهم ايوة انا عارفة انك بتحبيه انا بفهم فى لغة العيون وعارفة انك بتحبيه وبتموتى فيه كمان وهوا بيعشقك مش بيحبك بس انتو بس اتلحلحوا كدة عشان نخلص المهم بقا فى كل المواضيع دى سلسبيل ملكيش دعوة بيا مش عشان انا اخته فانتى متقبليش بيه هوا عمره ما عمل معايا حاجة متعلم وبقا مهندس وده كله بمال حلال
انا معلماه هوا وسيف بمال حلال وكل الأكل اللى بيكلوه من مال حلال اللى هوا مال بابا وماما اللى سبوه لينا ف أرجوكى ملكيش دعوة بيا أصلا انتى مش هتتجوزينى انا هتتجوزيه هوا فاهمة هوا بجد بيحبك جدا وانا عارفة يوسف ده أخويا اتربينا مع بعض وكبرنا مع بعض وعملنا كل حاجة مع بعض انا حفظاه حرفياا فهوا اما بيحب بيحب بجد وعمره ما ضحك على حد ولا خان حد وحساس جدا والله
فمتزعلهوش فى يوم من الأيام عشان مدفنكيش حية أى حد إلا إخواتى عمتا سيف ويوسف بالذات مش بحب حد يزعلهم لو هوا غلطان هزعقله لو انتى غلطانة هزعقلك هبقى ماشية بالحق أى خدمة يعنى المهم بقاا فى كل الموضوع ده انتو عارفين لو فيه أحضان وبوس وربى هزعلكوا انتو الإتنين
مش عاوزة كلام حلو ومتعملوش أصلا حاجة غير لما أجى كفاية عليكوا تعترفوا لبعض وتستنوا لحد ما أجى ونتقدم رسمى طبعا بموافقتك لو مش موافقة تمام المهم بقا تخلى بالك من نفسك ومن مرات خالى وعلى ويوسف وسيف وستى واهم حاجة من نفسك إشطا وكدة كدة انتى خلصتى جامعتك وامتحاناتك خلصت وشهادتك جبتيه مبروك يا دكتورة الأطفال (سلسبيل أدم) ان شاء الله تبقى ناجحة علطول كدة خلى بالك من نفسك يا قمرى"
قرأت الجواب وهى مبسوطة أوى وفرحت عشان يوسف وكانت متعصبة شوية بسبب كلام إيمى
وبتقول: انتى هبلة يا إيمى انتى مهما كنتى بتعملى
حاجات حرام كتير طبعا بس انا بحبك كفاية أنقذتينى من الموضوع الزفت ده بحبك اوى اوى يا إيمى عااا وحضنت الجواب
ونامت
وفى هذا الوقت فى انجلترا
إيمى بدأت تحرك إيديها
وعينيها بدأت تفتح وفتحت عينيها حست بضوء جامد فقفلتها تانى بسرعة وبدأت تفتح لحد ما اتعودت على ضوء الأوضة
كانت الساعة 11:03 قبل منتصف الليل بتوقيت انجلترا
كانت الأوضة منورة وفى إيدها تلك الأبرة التى توصل المحلول لها والدم أيضا وفى هذه الأثناء جائت الممرضة وتفاجأت ب إيمى تنظر لها
فذهبت لها وقالت: يا إيمى انتى صحيتى
اؤمت لها إيمى لأنها لا تقدر على التكلم من وجعها
إيمى: ريها...م هوا فه..د لسة فى الق..صر صح كانت تتكلم بتقطع لأنها لا تقدر على الكلام بسبب وجع قلبها
فهد: انا جيت يا ريمو إيمى عاملة إيه دلوقتى
فهد دخل واتفاجأ ب إيمى صحيت
فهد بفرحة: الحمد لله صحيتى
إيمى حاولت تقوم بس حست بوجع
ورجعت تانى
وقالت: انت جيت يا فه...د لي..ه وبعدين أختك مفي..ش حد يعر...ف بوجو...دها كدة انت هتثير.....الشك
ريهام: ي بنتى متخافيش انا هنا بمثابتى ممرضة
وبس مفيش حد يعرف
فهد: المهم انتى كويسة
إيمى: حاس..ة بتع..ب.... شوية
فهد: طب المهم بس إرتاحى وانا هرجع دلوقتى القصر من غير ما حد يحس
إيمى: تم..ام باى
فهد مشي وريهام قعدة مع إيمى بتعملها المحلول
إيمى: هوا أسر فين يا ريم
ريهام: أسر ده معاد رجوعة البيت وانا بفضل معاكى عشان لو صحيتى فجأة زى كدة بس هوا تعب كمان هوا كان لازم يقعد للساعة اتناشر ف أنا قلتله يروح هوا مكنش راضي بس أقنعته واهو مشي من حوالى ساعتين
إيمى: تمام وانتى معاد رجوعك امتا
ريهام: هوا المفروض أقعد بس طالما انتى صحيتى بقعد معاكى للياعة اتناشر وأمشي لو عاوزانى أقعد معاكى أعتنى بيكى لو عاوزة حاجة أقعد عادى
إيمى: لاء يا ريم روحى انتى دلوقتى ومتخافيش لو احتجت حاجة هتصل بيكى أهم حاجة فين تلفونى وعاوزة ورقة وقلم معلش لو فيه وهدومى فين
ريم: إستنى هروح اجبلك ورقة وقلم وتلفونك اهو ومشحون وهدومك فى الدولاب ده حاجة تانى
إيمى: لاء شكرا يا ريمو
ريم جت بالورقة والقلم وحطتهم على الترابيزة
ريم: متأكدة أمشي دلوقتى
إيمى: يا بنتى متخافيش هبقى كويسة ىوحى انتى وارتاحى وخليكى على طبيعتك عشان مفيش حد يشك وخلى بالك من نفسك ماشي
ريم بضحك: متخافيش ده انا ريم
إيمى ضحكت: ماشي يا ريم باى
ريم: باى
ريم مشيت وهى قعدت شوية
وبعدين قامت وحست بوجع شوية فى صدرها بسبب الجرح
قامت وغيرت ملابسها ومشيت بعد ما تركت ذاك الجواب لأسر
جاء أسر صباحا ودخل الى اوضة إيمى وإتفاجيء
بعدم وجود إيمى وحتى انه لا يجد أى هدوم ليها او تلفونها بس لقا الجواب ده
سحب هذا الجواب وبدأ بقراءته
" أسر أسفة ان انا مشيت من غير ما أعرفك بس كان لازم أمشي المهم انا كنت عطلت طيارتك
لمدة أسبوعين وانهاردة التلات هتبقى طيارتك يوم الجمعة لمصر عادى الساعة 5:00 المغرب بالظبط
والطيارة مش هتمشي من غيركوا متخافوش وهتتعامل عادى ولا كأنك شوفتنى عشان متتأذيش سواء انت او حازم
وهترجعوا مصر وانا ظبطت كل حاجة متخافش
وصحيح كدة شغلك فى المستشفى دى خلص يعنى فى أى وقت هتسيبها
تسيبها عادى انا مظبطة كل حاجة وعادى هتروح وتظبط بقا شنطكوا وتسافروا الجمعة تمام
بس زى ما قلتلك قبل العملية خليك حذر
انا أسفة مرة تانية على أى حاجة اتعطلت بسببى
وان شاء الله أوعدكوا فى أقرب فرصة أقدر اجى مصر وأجيب يوسف وسيف ونزوركوا ونشوفكوا انتو الإتنين والأوزعة الصغير ده وشكرا بجد ليك
على أى حاجة عملتها معايا او مع اخواتى ممتنة ليك جدا بجد شكرا"
طبق أسر الجواب وحطه فى جيبه وهوا حزين انه
من الممكن ميقابلهاش تانى
وروح على البيت وقال لحازم وحازم فرح ان إيمى
فاقت
حازم: طب ودينى أشوفها عشان خطرى يا أسرر
ماما ماما إيمى صحيت
مامتهم أمال: بجد يا حبيب ماما
حازم: ايوة يا ماما صحيت أسر ودينى بقا عشان خطرى
أسر: مش هينفع يا حازم هى مشيت بس هى بعتالك سلام مخصوص وبتقولك انها هتزورك قريب بس مش هينفع دلوقتى
حازم بصله بحزن: يعنى خلاص مشيت
أسر حضنه: معلش يا حبيبى بس هى وعدتنى انها هتيجى وتشوفك وتشوفنى وتزورنا قريب متخافش
حازم: وعدتك صح لو منقذتش وعدها هزعلها
المهم انها صحيت انا فرحان أوى
أسر: تدوم فرحتك يا حبيبى يلا بقا عشان نجهز حاجاتنا هنرجع مصر يوم الجمعة
حازم: إيه ده كدة انا مش هشوف إيمى
أسر: لاء ما هى وعدتنى هتيجى مصر وتجيب يوسف وسيف وتيجى تزورنا متخافش
حازم: خلاص إشطا هنرجع إيجيبت وكايروو
أسر: أهبل وربى
أمال: زعلان صح
أسر: بصراحة اه حاسس ان انا مش هشوفها تانى بس هى وعدتنى انها هتيجى
أمال: ان شاء الله هتيجى يا حبيبى متخافش
باسته من دماغه وحضنته
أسر: يااه محتاج حضنك ده أوى يا أمى
أمال: كله ليك
حازم: الخيااانة الخيااانة أصعب حاجة أصعب حاجة انك تلاقى أقرب شخص ليك بيخونك انتو بتعملوا معايا كدة لييييه عاوزة يا أمال هانم تحضنيه هوا وبس لاء وكمان بتعترفى ان الحضن ليه هوا بس انا هروح لإيمى على الأقل بتحسسنى بحب الأخت الكبيرة أهىء اهىء انتو بتخونونى عاا مش هسامحكووو
أسر وأمال فطسو ضحك على كلامه
وأمال خدته فى حضنها
وقالت: انت أهبل يلا ده انت الحب كله وهوا القلب كله انتو الإتنين حبايبى وبس
حازم: خلاص بصراحة هديت حضنك حلو أوى أوى
يا ماما
أمال: قلب ماما وبعدين انت بتحب إيمى اوى كدة
حازم: لاء طبعا أسر بيحبها أكتر بس انا بحبها حب
اخت كبيرة ماما بجد هى طيبة اوى وعسل جدا مش انتى بتعرفى تحللى الشخصيات اما تشوفيها هتعرفى انها طيبة جدا بس بتبين انها جادة
بس هى اما بتيجى تهزر معايا بحس انها طفلة صغيرة ومحتاجة حد ينجيها من الحفرة اللى واقعة فيها بس
أمال: اه وكمان بقيت بتعرف تحلل الشخصيات بس هلاص انا حبيتها من كلامكوا عليها بس أشوفها بردو وأحكم عليها
أسر وحازم وهم مازلوا فى حضنها: إشطا
كلهم قاموا وبدأوا يجهزوا كل حاجة والشنط
وأسر راح إرتاح شوية بس إتصل بـ سيف عشان يطمنوا
أسر: إيمى فاقت
أسر: اها الحمد لله فاقت بس للأسف مشيت علطول ومش قالتلى حاجة هى جت عندكوا
أسر: إيه ده ازاى ده انا بحسب جتلكوا
أسر: اها تمام تجى بالسلامة وبعدين هى وعدتنى تيجولنا مصر تزورونا
أسر: إشطا وانا هستناكوا أكيد باى
قفل معاهم ونام وإرتاح
أنت تقرأ
لا أصدق أننى عشقت ملكة المافيا
أدب المراهقين- ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - أنا فى الخامسة والثلاثون من عمري وأنتِ فى العشرون من عمرك وتقولين لي صغير! - هي ليست من عادتي لكني سأكرر السؤال مرة أخرى ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - لا أعرف شيء. - تأتي وتهددني بعائلتي وأنت لا تعرف عني شيء تمزح صح؟ ...