الست الكبيرة: انتى مين
إيمى نزلت الكمامة ورجعت الطقية لورا
إيمى: انتى إيه اللى معيشك هنا يا خالتى
أمينة: إيمى مستحيل
جاية تعملى إيه تانى ذبتى حوزى وجننتيه عاوزة إيه تانى منى
إيمى: تستاهلى ويستاهل وهوا انتى اما تقتلى اختك
وجوزها بالنسبالك ده عادى
أمينة: خدت جزائى ابعدى عنى بقا
إيمى: لحظة انتى محملتيش تانى بعد
ما مشيت مين البنت دى
خطفتيها من أهلها أكيد
مش بعيد تعمليها
انا عارفة ان دى مش بنتك
بنت مين انطقى
أمينة: ملكيش دعوة دى بنتى
إيمى بدأت تخاف وراودتها أفكار
إيمى: لاااء انا بقلك انتى محملتيش تانى بعد يوسف
لميس انتى عندك كام سنة
لميس: عندى 12
إيمى: لو عندى أخت كانت هتبقى فى نفس سنها
وبعدين دى فيها شبه من بابا كبير حتى عينيه
إيمى دموعها اتجمعت: يبقى متقتلتش اليوم ده
أمينة: سيبهالى مش تخديها كفاية يوسف خدتيه
إيمى دموعها نزلت: يعنى دى اختى بجد
أمينة: أربوكى سيبيها
إيمى مسكتها من هدومها
وقالت ودموعها نازلة: انت ازاى انسانة ازااى
تخطفى اخت من وسط اخواتها
وجاية بتقولى سيبهالى
انتى اتجننتى
ااااااه صرخت
يعنى بعدت اختى عنى
وعن سيف وعن يوسف
انتى ازااى كدة ازاااى
انتى عمرك ما كنتى انسانة انتى مريضة
بجد مريضة
ماما كانت والله بتحبك وعمرها
ما اتمنت ليكى حاجة وحشة
يوسف اللى كان نفسه تعامليه كويس
ودلوقتى جاية تسألى عليه
أمينة: ببغلاوة سلمى خدينى ل يوسف
انا هعتذرله عشان خطرى يا إيمى
أمينة مسكت إيد إيمى
وإيمى شدت إيدها ولسة دموعها نازلة
أمينة: بغلاوة سلمى عندك عشان خطرى خدينى ليه
إيمى: وبالسهولة دى ممكن يسامحك
أمينة: هعتذر ليكوا كلكوا والله بس ودينى عنده عاوزة أشوفه عشان خطرى
إيمى: مش هيسامحك وعمره ما هيسامحك
أمينة دموعها نزلت: هفضل أعتذر منه لحد ما يسامحنى عشان خطرى يا بنت اختى
إيمى بعياط: اختك اللى قتلتيها اه منا عارفة
بصى عشان انا مش طايقة نفسي حاليا
هنفذلك طلبك بس عارفة لو حاولتى تجرحى يوسف او أى حد بكلام منك هدفنك مكانك يا أمينة وهتزعلى منى جامد
يلا حالا هنمشي
أمينة مسحت دموعها: حاضر حاضر
أمينة راحت لبست وجهزت شنطة ليها
وجابت كل الصور اللى فى الصندوق
وخدتهم
وإيمى برة مع لميس
لميس كانت بتعيط
لميس: انتى بجد اختى
إيمى ببكاء: بصى هنروح نعمل تحليل DNA
وأتأكد
أمينة جت وراحوا كلهم على معمل لصديق إيمى
وعملت التحليل
والتحليل طلع وفعلا دى اخت إيمى
إيمى اتصدمت
وخدتهم وركبت الطيارة الخاصة
وراحت الأرجنتين عند بيت ستها
إيمى طول رحلة الطيارة كانت بتعيط
ولميس فى حضنها
وأمينة قعدة بردو بتعيط على حالهم
ونفسها تشوف إبنها
وفى المرة دى فعلا كانت صادقة وعاوزة تشوف يوسف
أنت تقرأ
لا أصدق أننى عشقت ملكة المافيا
Novela Juvenil- ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - أنا فى الخامسة والثلاثون من عمري وأنتِ فى العشرون من عمرك وتقولين لي صغير! - هي ليست من عادتي لكني سأكرر السؤال مرة أخرى ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - لا أعرف شيء. - تأتي وتهددني بعائلتي وأنت لا تعرف عني شيء تمزح صح؟ ...
