إيمى: سيييييييييف
نعم لقد جائت الطلقة به والدماء التى كانت ب إيمى ليس إلا جرحها الذى فى كتفها الذى انفكت خياطته
تشارلز جرى بسرعة ونزل السلالم
إيمى مسكت سلاحها وصوبت طلقتان فى رجليه الاثنان وأمرت سليم بالإتصال بالإسعاف بسرعة
وأن يحبس تشارلز ولا يتركه يهرب
اتصل سليم بالإسعاف وجائت وأخذت سيف وركب معه يوسف وإيمى التى كانت منهارة فلا تستطيع تصديق أنها من الممكن ان تخسر أخاها
سليم حبس تشارلز وبأمر من إيمى لا أحد يلمسه وأيضا يحبسون الفتاة التى كانت معه كل واحد فى اوضة غير التانى والاتنين لا اكل ولا شرب ويحرصوا ان تشارلز يفضل موجود ومش يهرب
وصلت الأسعاف المستشفى ودخل سيف العمليات بسرعة وخرج الدكتور بعد حوالى تلت ساعة وطلب دماء له فتبرع له يوسف ف هوا نفس زمرة دمه
***
بعد مرور ساعة ونصف خرج الدكتور
وذهب إلى إيمى: أسف يا سيدتى هوا دلوقتى فى العناية المركزة بسبب ان الطلقة دخلت فى القلب مباشرة بس سكتت
إيمى بغضب وهى تمسكه من ياقته: بس إيه اتكلم إخلص انا هشحتت منك الكلاااااام
الدكتور: للأسف هوا دخل فى غيبوبة
إيمى تركته بصدمة
يوسف بدموع فلم يقدر على كبحها: طب هوا هيفوق امتا
الدكتور بأسي: إحنا أسفين بس إحنا منعرفش
يوسف: تمام
الدكتور: عن إذنك...
إيمى هجمت عليه بالضرب قائلة: يعنى إيه مش عارف يعنى إيه هه انت مش دكتوور يعنى
يوسف سلك الدكتور من إيد إيمى بالعافية
بعد ما سلكها
يوسف بغضب: إيمى بس خلااص اهدى الدكتور ملوووش دعوةةة اهدى بقااا
إيمى نظرت له بدموع وهوا سكت
واتكلم: دكتور هوا دلوقتى فى العناية المركزة صح
الدكتور بخوف: ايوة
يوسف: تمام اتفضل
إيمى بعد ما الدكتور مشي انفجرت فى البكاء: هوا هيفضل فى الغي..بوو.بة
يوسف حضنها واتكلم بحنية عشان يطمنها: خلاص إهدى عشان خطرى هوا هيبقى بخير متخافيش بقا واهدى كدة هوا لو صحى ولقاكى بالحالة دى هيسوء أكتر صح وهوا أكيد مش عاوز يشوفك بالضعف ده انتى قوية صح
مسحلها دموعها
إيمى: انا خايفة
حضنها واتكلم بحنية: متخافيش هيبقى بخير
إيمى: ان شاء الله
قعدوا شوية وهى كانت اتصلت بسليم عشان تتأكد ان تشارلز موجود وهوا موجود لسة هناك واتصلت بمحمود يجهز بعض الحراس ويجو عشان هينقلوا سيف البيت بكل المستلزمات
وراحت للدكتور: دكتور انا هنقل سيف حتى لو غصب عنك هنقله فى البيت وهتجيب طقم ممرضين وبكل الاجهزة وهتتنقل البيت ولو حصل أى غلطة هقفلك المستشفى دى ومش هتعرف تدخل مستشفى تانى من بعدها تماام
اؤما لها الدكتور قائلا: تمام سيدة إيم
يوسف: مش كدة هيبقى غلط
إيمى: هيبقى غلط أكبر لو سيبته هنا افرد تشارلز سلط حد يجى معاه او النمر أكتشف ان انتو فى المستشفى ومش هقدر اسيبكوا انتو الأتنين هنا من غير حماية البيت هيبقى متأمن وأحسن ليكوا
يوسف: المهم ميأثرش على سيف
إيمى: لاء متخافش ان شاء الله خير
حضنها وقال: ربنا يديمك فى حياتنا يارب
إيمى: انا أسفة عشان معرضاكوا للخطر علطول
يوسف: كفاية إنك معانا ومش عاوزين حاجة تانى
إيمى مردتش
يوسف: يلا عشان نروح البيت طقم الاطباء والممرضين جم أهم
إيمى أغمى عليها وهوا اتخض عليها ولقى الدم مغرق هدومها
نادى ع الطبيب بسرعة وجم ودخلوها العمليات وخيطوا الجرح وكان فيه صديد عشان الجرح خياطه فكت لتالت مرة وخسرت دم كتير ودمها كان نادر مكنوش لاقيين دم
بعد شوية لقو متبرع وجه وخرجوها لاوضة عادية وجمبها المتبرع اللى بيتبرع بالدم على السرير اللى جمبها كانت متعلقلها محاليل وفيتامينات والمتبرع اتعلقله فيتامينات عشان الدم
فضلت نايمة عشان أثر المخدر
أنت تقرأ
لا أصدق أننى عشقت ملكة المافيا
Novela Juvenil- ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - أنا فى الخامسة والثلاثون من عمري وأنتِ فى العشرون من عمرك وتقولين لي صغير! - هي ليست من عادتي لكني سأكرر السؤال مرة أخرى ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - لا أعرف شيء. - تأتي وتهددني بعائلتي وأنت لا تعرف عني شيء تمزح صح؟ ...
