الحلقة 64

19 2 0
                                    

إيمى دخلت فجأة الڤلة بعد غياب أسبوع عذاب بالنسبالها بسبب تعذيب سامر ليها وضربها

سيف بدموع من حالتها: إيمى انتى ....

إقترب سيف منها ولمس وجهها وقال: انتى بجد حقيقية
انتى هنا بجد

ونزلت دموعه

وقال: انتى كويسة

إيمى بصتله بصة كانت بلا مشاعر
مجرد ثلج يخرج من عينيها نظرتها باردة لحد كبير

نظرتها تقول

انه لا فائدة لقد سئمت من حياتى
ومن نفسي
نظرتها تقول الكثير والكثير من الكلمات

من الخيبة"

إيمى رفعت وشها ليه وقالت بسخرية وهى بتبتسم: انا كنت فى فسحة ولعبت شوية واتعورت متخافش يعنى
بس اللعب كان تقيل شوية لدرجة اضربت وكمان اتعورت

ضحكت بسخرية وشالت إيده من على وشها وقالت: متشغلش بالك من حاجة ومتقلقش

واتجهت من ادامه

وجت تمشي هوا مسك إيدها

اتأوهت جامد
وبعدت إيدها عنه

وقال وهوا لسة دموعه نازلة: إيمى إيه اللى حصل بجد انتى عاملة كدة ليه
هوا الوسخ ده عمل فيكى إيه

إيمى بعصبية: خلاص خلاص والنبى
شباااب وحيات أمكوو سيبوونى انا مش طايقة حد
انا مش طايقة نفسي حتى
اسكتو بقااا

قعدت فى الأرض وهى بتتكلم
وبصت فى الأرض
ودموعها نزلت فجأة وحطت إيدها على وشها

ومن عادة إيمى انها بتعيط من غير صوت

ولكن تلك المرة بكاءها إشتد وصوت شهقاتها
التى حاولت أن تكتمها
ولكن للأسف لم تستطع
لحظة صمت فى هذه الڤلة الكبيرة
لا يسمع فقط غير أصوات شهقاتها المتعالية والتى
بدأت تزداد وتتعالى أكثر ف أكثر

سيف قرب منها ويوسف

يوسف بكى بشدة فكيف لا وهوا يرى أخته ولأول مرة فى حياتها تنهار بهذا الشكل

نعم تبكى ولكن ليس بهذه الشدة

هى من النوع الهادئ الكتوم

لا أصدق أننى عشقت ملكة المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن