إيمى دخلت فجأة الڤلة بعد غياب أسبوع عذاب بالنسبالها بسبب تعذيب سامر ليها وضربها
سيف بدموع من حالتها: إيمى انتى ....
إقترب سيف منها ولمس وجهها وقال: انتى بجد حقيقية
انتى هنا بجدونزلت دموعه
وقال: انتى كويسة
إيمى بصتله بصة كانت بلا مشاعر
مجرد ثلج يخرج من عينيها نظرتها باردة لحد كبيرنظرتها تقول
انه لا فائدة لقد سئمت من حياتى
ومن نفسي
نظرتها تقول الكثير والكثير من الكلماتمن الخيبة"
إيمى رفعت وشها ليه وقالت بسخرية وهى بتبتسم: انا كنت فى فسحة ولعبت شوية واتعورت متخافش يعنى
بس اللعب كان تقيل شوية لدرجة اضربت وكمان اتعورتضحكت بسخرية وشالت إيده من على وشها وقالت: متشغلش بالك من حاجة ومتقلقش
واتجهت من ادامه
وجت تمشي هوا مسك إيدها
اتأوهت جامد
وبعدت إيدها عنهوقال وهوا لسة دموعه نازلة: إيمى إيه اللى حصل بجد انتى عاملة كدة ليه
هوا الوسخ ده عمل فيكى إيهإيمى بعصبية: خلاص خلاص والنبى
شباااب وحيات أمكوو سيبوونى انا مش طايقة حد
انا مش طايقة نفسي حتى
اسكتو بقاااقعدت فى الأرض وهى بتتكلم
وبصت فى الأرض
ودموعها نزلت فجأة وحطت إيدها على وشهاومن عادة إيمى انها بتعيط من غير صوت
ولكن تلك المرة بكاءها إشتد وصوت شهقاتها
التى حاولت أن تكتمها
ولكن للأسف لم تستطع
لحظة صمت فى هذه الڤلة الكبيرة
لا يسمع فقط غير أصوات شهقاتها المتعالية والتى
بدأت تزداد وتتعالى أكثر ف أكثرسيف قرب منها ويوسف
يوسف بكى بشدة فكيف لا وهوا يرى أخته ولأول مرة فى حياتها تنهار بهذا الشكل
نعم تبكى ولكن ليس بهذه الشدة
هى من النوع الهادئ الكتوم
أنت تقرأ
لا أصدق أننى عشقت ملكة المافيا
Teen Fiction- ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - أنا فى الخامسة والثلاثون من عمري وأنتِ فى العشرون من عمرك وتقولين لي صغير! - هي ليست من عادتي لكني سأكرر السؤال مرة أخرى ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - لا أعرف شيء. - تأتي وتهددني بعائلتي وأنت لا تعرف عني شيء تمزح صح؟ ...