لا أصدق أننى عشقت ملكة المافيا

الحلقة 8

إيمى ويوسف وسيف
اتنفضوا من مكانهم اول ما سمعوا صوته
الرجل: إذيكوا يا ولاد عاملين ايه
يوسف: خالى
سيف: خالى أدم
إيمى قامت من مكانها ووقفت واتكلمت ببرود
وغضب: أدم جيت هنا ليه
سيف: اتكلمى مع خالك عدل يا إيمى
يوسف: تعالى اتفضل ي خالى
إيمى بعصبية: مش هيتفضل فى حتة
يوسف: فيه إيه ي إيم ده خالك
سيف: ازاى يعنى مش هيتفضل
إيمى بغضب لخالها: إيه لحست دماغهم
سيف ويوسف بعصبية: إيييمى
إيمى بغضب أكترر: بسسس متتكلموش
انتو مش فاهمين حاجة صح انا هفهمكوا
الكائن القذر ده كان متفق مع عبد الخالق وامينة
وهوا جه ليا وشربنى وكان عاوز ياخد الدهب بتاع ماما ويفك الوديعة ويجيب الفلوس اللى فى البسطة ويخدهم لنفسه وماما وبابا كانوا سيبينهم لينا وانا خدتهم ومرضتش اقولوا على مكانهم
لفت وبصت لأدم تانى وراحت قالت
وأحب أقولك يا أدم ان هم خلااص بحح
خلصوا انا مستحيل أكمل تعليم أخواتى بفلوس حرام فخدت كل الفلوس والدهب اللى ماما سيباهم لينا علمت اخواتى بيهم عشان حتى التعليم يبقى فيه بركة وكويس فعلا ان انا خدتهم
هوا انت مريض فلوس مانت اهو مهندس فى انجلترا وشغال فى شركة عاوز إيه تانى مننا
او بالأصح منى
أدم سقف واتكلم بإستفزاز: والله وبقيتى شاطرة وبتفهمى ي إيمى
إيمى بإستفزاز: والله طول عمرى انت عارف
الباقى والدور على الأغبية يا أدم واللى فاكرين
نفسهم هيتغلبوا عليا ويهزمونى
أدم: لاء بجد براڤوا ما هوا بقا عندك نفوذ بقا وكل حاجة تيجيلك لحد رجليكى
إيمى: أدم متلفش وتدور كنت عاوز الدهب والوديعة وفاكرنى هدهوملك واهم خلاص خلصوا
اخرج بقا برة بيتى من غير مطرود يا أدم عشان
انا اللى هطردك بنفسى لو مخرجتش
أدم: بصى انا اه فعلا كنت طمعان فى فلوس ابوكى وأمك ودهبها وكنت عاوز بردو الوديعة بس انا والله ما قتلتهم
إيمى: الحلفان سهل وانت عشان وسخ لعبت اللعبة دى صح
بتقولى والله صح
مانت فعلا ما قتلتهمش بس فيه فرق
مابين ما قتلتهمش
وما بين خطتت عشان أقتلهم
وانا اهو هحلف ليك
انت والله مقتلتهمش بس
خطتت لقتلهم والطمع فى فلوسهم
أدم: بس انت عرفتى كل ده منين
إيمى: انا أسفة بس من ساعت اما وقفت ورا الباب
بشوف امى وأبويا بيتقتلوا ادامى
بقت عادة فيا
للأسف مش عارفة أغيرها
بس كويس عشان عرفتنى
على كل بلاوى الناس
القريبة منى
أدم نظر ليها نظرة خوف شوية
إيمى: إيه يا دومى خفت لكون عرفت ال....
ولا بلاش أقول أصلا الناس اللى بتحبك
وبصت على يوسف وسيف
الناس اللى بتحبك هتكرهك اكتر منا بكرهك
ف لاء بلاش أضيع الناس من حواليك دلوقتى
عشان هتحتاجهم جمبك فى الأيام الجاية
وهعرفك يعنى إيه
تقتل أمى وأبويا
وتاخد فلوسهم
تضحك على ولادهم
لاء والبجاحة طلعت أكتر من كدة
عاوزين تتخلصوا من العيلة كلها
تصدق انا بشكر أمينة انها نجتنا فى اليوم ده
وقالتلكوا لاء مش تقتلوهم هنكسب من وراهم
وعلى قفاهم كويس عشان معرفتش بنت اللى قتلتها بقت إيه وهتعمل فيها إيه
أدم وهوا خائف ولكن يخفى
بالبرود: والله
إيمى: اه والله
أدم: ياريت متذكرهوش على لسانك وانتى بتقتلى الناس اللى خلقها وبتجارى فى المخدرات كفاية كلمة مافيا لاء وكمان رئيستها
بصت إيمى بإستهزاء: والله مش هتيجى انت  بذات نفسك وتعرفنى إيه هى علاقتى بربنا وبعدين لو انا قتلت ناس بس على الأقل مفكرتش أقتل أختى اللى من لحمى ودمى وكمان جوزها
وعشان إيه فلوس
لاء إستنى ده مش كدة وبس
انت وصلت بيك الوساخة
إنك تدى لمراتك حبوب مخدرات وهلوسة
عشان هى أغنى منك وتاخد منها فلوسها بعد ما تتجن
وحاليا فى المستشفى بتتعالج من الإدمان
اللى انت دخلته فى جسمها وحبوب الهلوسة
اعتبرها مراتك وأعطف عليها
ولا السم اللى حطته لأمينة
عشان تسقط وفعلا سقطت
واللى مش مصدقاه ان عبد الخالق متفق معاك
انتو مش بنى أدمين لاء انتو حيوانات
حرمت ام من بنتها وأخ من أخته عاوز إيه تانى أكتر من كدة
المشكلة ان ده جزء صغير من كل
البلاوى اللى عملتها
ده تقريبا من تحت الصفر كمان
ها أكمل
أدم: لاء كملى انا عاوز أعرف انتى عارفة إيه تانى
إيمى: السم اللى حطته لماما قبل ما تموت بحوالى ساعات وانا خدت بالى وغيرت العصير
ساعتها انت استغربت ان هى لسة عايشة
ف عبد الخالق موتها
وحبوب الهلوسة بردو اللى ادتها لبابا
هوا انت من كترها عندك كنت بتوزعها على العيلة
هوا برشام صداع ولا إيه
واه صحيح ده دى انا كنت هنساها
ودى أهمهم سكتت شوية
وقالت بنبرة تغزوها الحزن
انا مستحيل أستغرب انك تشارك
فى قتل أختك وجوزها
أصل اللى يمد إيده على أبوه
ويقتله ويجيب شهادة مرضية تثبت
انهوا مريض نفسى
ومجنون وقتل نفسه
وتطلع من القضية دى ولا كأنك عملت حاجة
وتروح تعيط فى الأخر على أبوك
صدق بجد اللى قال
يقتل القتيل ويمشى فى جنازته
انت عارف انك كنت لازم تعيط
عشان خسرت حد زى جدى
نادت على يوسف
يوسف اما كنا بنيجى نفطر كلنا مع بعض
وخالى لسة مجاش جدى كان بيقول إيه
يوسف بدموع فهوا كان يحب جده كثيرا: كان بيفضل يقول متكلوش غير لما خالكوا يجى يفطر معانا
عشان ميفطرش لوحده
إيمى: سمعت
نادت على سيف
سيف فاكر اما خالى حصلتله مشكلة فى الشغل
وإطرد
مين أكترر واحد نفسيته تعبت والضغط
على عليه خالص وكان عمال يعيط
سيف بحزن شديد: جدى كان أكتر واحد فى اليوم ده
اتأثر بالمشكلة وكانت جت على نفسيته جامد 
جدى كان بيحبك أوى يا خالى
إيمى: سمعت ولا أسمعك تانى
استنى أسمعك تانى
فاكر اليوم اللى عملت فيه حادثة
وقعدت فى العناية المركزة تلت أيام
أكيد فاكر ما هوا يوم ميتنسيش
اه طبعا كلنا كنا خايفين عليك
بس جدى ساعتها من خضته عليك
تعب جامد ودخل معاك المستشفى
وهوا تعبان أكتر منك
وبعد ما قالوله ان حالتك
كانت حرجة
وقع فى الأرض
وجتله أزمة
من الخضة عليك
بس طبعا هوا بيكرهك أوى
أصلا هوا كان لازم يموت فى اليوم
مش تجيلوا أزمة بس
عشان ميشفش إبنه بيقتله
فى يوم من الأيام
انا مصدومة فيك بجد
تتخانق معاه وتضربه وتقتله
وتطلعه مجنون عشان بيقولك
مش معاه فلوس
انت طبيعى يا خالى
هوا انت طبيعى بجد
جدو عمره ما يكون معاه فلوس
ومش يديهالك
مستحيل
لو كنت طلبت عينه
والله كان هيديهالك
هوا كان حرفيا بيحبك جامد
أدم بعصبية: ما هوا.....
إيمى بمقاطعة وهى بتزعق جامد وقد طفح الكيل بها والدموع بتنزل من عينيها: مفيييش حاااجة إسمها هوا شديييد معايا
يبقى مش بيحبنى
ده مهمااا كاان أب
حتى لو بيأسى عليك
عشان يعلمك صح
عشان يعلمك متروحش سكة شمال
حتى انت اهو مش بتشرب سجاير
بس ما شاء الله بجد انت حاليا بتعمل الاوسخخ
ورديتله جميله بقتله
راحت عليه وفضلت تزق فيه
وتضربه فى صدره وهى بتقول:
ابوك اللى من لحمك ودمك
أبوك اللى كان بيطفح الدم
عشان يجبلك سم تطفحه
ابوك اللى صرف عليك
لحد ما بقيت شحط كبير
وبقيت جدو اهو
ابوك اللى صرف عليك
عشان يعلمك أحسن تعليم
واهو بقيت مهندس كبير
وفى انجلترا
كفاية انه أبوك
كفاية كلمة أب
كانت بتتكلم والدموع نازلة من عينيها
بعدت عنه وكملت بزعيق أكتر
انت مش بتحس
ومعندكش دمم
عمرك ما حسيت بحب أبوك ليك
مهما كان شديد عليك إسمه فى الاخر أب
الأب يعنى حنين عليك مهما كان شديد
كان فرحان بيك اوى عشان انت أول فرحته
وحبك أكتر من عياله البنات
وانت كنت تفضل تزعق معاه وتضربه
ولا كأنه جوز أمك
فوووق بقااا
عمر أب ما يكره إبنه
عمره
انا بكرهك اوى
الاول جدى
والتانى ابويا وامى
والتالت مراتك اللى فى المستشفى واللى انت مش معبرها حتى بسلام وعيالك
ضحكت وقالت
عيالك اه صحيح ما انت سايبهم مع امهم
ما هوا اللى يقتل ابوه أكيد مش هيبقى اب
ولا هيبقى حنين على عياله
والاكتر كنت عاوز تخلص عليا
انا وسيف ويوسف كمان
كنت تخلص علينا وتبقى كملتتتت
وتخلص على العيلة كلها وتعيش انت لوحدك
سطتت وبعدين كملت:
انت قلتلى كملى عشان تعرف
انا عارفة عنك إيه
سكتت شوية وانفجرت من العياط
وقالت:
وانا كملت وخلتنى أفتح فى كل القديم
هاا سمعت وعرفت هه سمعتت
راحت عليه تانى وراحت ضربته على وشه
وفضلت تضرب فيه وأسر مستحملش يقعد أكتر من كدة
وقبل ما يقوم
أسر: يوسف سيف روحوا الحقوها هتموتو فى إيديها
يوسف بعياط شديد فهوا منهار مما سمعه: يستاهل أكتر من كدة
سيف بدموع: هوا يستاهل فعلا
أسر: لازم حد يوقفها هتموته
سيف قام وراح لإيمى بسرعة: إيممم خلاص طب إهدى وشدها من فوق أدهم وخدها فى حضنه
إيمى بعياط: سبنى ي سيف انا لازم اموته
انا كنت ساكتة ومستنية ابقى اخد حقى منه بس مش دلوقتى وهوا اختار الوقت ده
سبنى هموته
واخد حق جدى
وبابا وماما بإيدى
أدم: انتى ازاى عا عارفة كل ده مستحيل تكونى عارفاه
ازااى
إيمى زقت سيف وراحت
لأدم مسكته من هدومه: بص بقااا
انا طبعا ساكتة بقالى 15 سنة انا الوحيدة اللى كنت عارفة كل حاجة
بص بقا يا أدم انا بوعدك انى هاخد حقى منك
تالت ومتلت بس مش هخده موت انا هعذبك
وأخرك جاى وعذابك على إيدى وشوف مين هينجيك من إيدى ومتنساش ان انا واحدة من المافيا
واحدة منهم انا رئيستهم
يعنى أقتلك بصباع واحد منى ومتحاوش تعمل حاجة تانى من اللى كنت بتعملها زمان عشان
مش هتنفع معايا خالص
ولعلمك بقااا يارييت تخاف منى انا مش سهلة
وأشر منك وهاخد حقى وحق اخواتى الأتنين وهاخد حق كل واحد أذيته من عيلتى
وهسيبك تمشي دلوقتى وخاف بقا من اللى جاى
عشان هيبقى صعبب عليكك
وياريت بقا تحاول ماخسرش مراتك وعيالك عشان هما اللى هيبقوا جمبك فى الأيام الصعبة اللى جاية
سابته ومسحت دموعها بخشونة
وبصت ليه بغضب وراحت مسكاه وخرجت برة ورمته ادام القصر
وقالت بغضب: ملكش قعدة هنا فى القصر بتاعى تمااام وملكش دعوة بأى حد هنا انت ملكش دعوة بينا ولا احنا لينا دعوة بيك اعتبرنا متنا او هعتبرك انت مت
قفلت البوابة فى وشه ودخلت
وطلعت فوق ورزعت الباب بتاع اوضتها
أول ما دخلت انفجرت من العياط وفضلت تكسر كل حاجة فى الأوضة
كل الأوضة بقت عبارة عن ازاز متكسر وخشب متكسر وكل حاجة فى الاوضة متهشمة
سيف ويوسف دخلوا
سيف: الحمد لله طلعتى عصبيتك خلاص
يوسف: تعالى معانا ننزل الجنينة نشم هوا عشان ترتاحى شوية
إيمى: لاء يا يوسف مش عاوزة أنزل
وبعدين امشوا دلوقتى عشان معملش فيكوا حاجة
وكمان انا مطلعتش غضبى دى حاجة بسيطة
كانت حاطة راسها ما بين إيدها
يوسف: عمتا مش هنسيبك
إيمى: انزلوا عشان حمزة وأسر اللى تحت
سيف: لاء هما مشيوا وقال ا هيجوا بكرة يطمنوا على الوضع وعليكى
إيمى: وحمزة وسليم
يوسف: كل واحد راح على شغله بعد مانتى طلعتى علطول وقاله برضوا هيطمنوا عليكى بكرة ان شاء الله
إيمى: تمام
يوسف راح حضنها
وقال: طب خلاص اهدى
سيف جه ومسك وشها ما بين إيديه: وقالها متعيطيش على واحد زيه
إيمى انفجرت فى العياط ومسكت إيد سيف وراحت اترمت فى حضنه
وقالت: انا زعلانة من اللى عملوا
انا حتى روحت لمراته
وشوفتها هى مش مجنونة
وطلع العلاج اللى الدكاترة
بيدهولها بهلوسها أكتر
ومن غير ما حد يعرف
انا اتفقت مع الدكاترة
هوا انا ينفع اخليها تيجى تعيش معانا
سيف: أكيد انا كنت بحبها
يوسف: ايوة هى كانت حنينة
إيمى: بعد ما تخلص فترة علاجها انا هنقلها هنا
هى وولادها
فضلت تعيط شوية فى حضنه وهوا بيملس على شعرها بجنية عشان تهدى
ونامت
سيف: معلش يا يوسف شيلها عشان مش هقدر أشيلها انا ماشي بالعافية
يوسف شالها وخرج
لقى سليم ادامه: هى كويسة دلوقتى
سيف: ادخل شوف الأوضة عملت فيها إيه
سليم: يعنى هروئها تانى وهغير كل حاجة فيها تانى
منها لله
يوسف: يلا يا عم بقا تعيش وتاخد غيرها
سيف: لو عاوز تروح ترتاح روح انت احنا هنخدها اوضتى تنام جمبى عشان اوضتها بقا جه فيل وهدها
سليم: دى قادرة حرفيا
ضحكوا وراح كل واحد على اوضته