إيمى راحت المصحة بسرعة
وراحت عند الدكتور
وقالتله: الكلام اللى قلته فى التلفون ده صحالدكتور: للأسف صح يا أنسة إيمى
أخوكى كمية الهيروين ولأنه سم أصلا دمرت واحدة من الكليتين وجزء من كبده
الكبد لو قطعنا الحتة اللى مدمرة فعادى هترجع تانى
الجتة اللى اتقطعت وهيتعمل انقسام ميتوزى
لكن المشكلة فى الكلية هوا مناعته ضعيفة اوى
حاليا المناعة ضعيفة بسبب كمية الهيروين وهوا محتاج يبقى بالكليتين
مش بكلية واحدة
هوا اه الإنسان ممكن يعيش بواحدة بس هوا لاء
عشان مناعته ضعيفة وكمية السم اللى فى جسمه
اللى هوا الهيروين يعنى كبيرة أوى
واحنا محتاجين متبرع ومش لاقيين للأسف
المتبرع لو مجاش فى خلاص ساعة يا أنسة
يمكن يموتالصدمة حلت على إيمى لا تستطيع ان تتخيل أنه سيموت ستجد المتبرع بالتأكيد
***
هاهو يوسف ينام على ذلك الفراش الأبيض ومحاط ببعض الأجهزة
وهناك سرير بجانبه ينام أيضا أحد عليهلقد مر ساعتين بالفعل
وبدأ يوسف بالإستيقاظ
وبفتح عينيه
نظر حوله لم يجد أحدا سوا ذلك السرير الذى بجانبه
والذى عليه
"إيييه إيمى"
هكذا نطق يوسف
أتصدقون أنها ستتخلى عنه ولن تتبرع له بالتأكيد لا
لقد تبرعت بالفعليوسف نام تانى بسبب المخدر
وهاهى الأن الساعة الثامنة والنصف صباحا
وتبدأ تلك الفيروزية تستيقظ ونظرت حولها
لتجده نائم على ذلك الفراش
حمدت ربها أنها متوافقة معه لما كانت ستأمن لأى أحد بأن يتبرع له
وفعلا تبرعتالممرضة جت وشافت إيمى
الممرضة: انتى كدة تمام يا أنسة العملية تمت بنجاح
وانتى كدة تقدرى تقومى الحمد للهإيمى بصوت مبحوح قليلا أثر ألمها: ويوسف عامل إيه دلوقتى
الممرضة: لاء الحمد لله هوا كمان بقا كويس
بس هوا لسة نايم بفعل المخدرإيمى: طب سعدينى أقوم معلش
الممرضة: حاضر
الممرضة ساعدتها تقوم
وإيمى قامت وقعدت على الكرسي اللى جمب سرير
يوسف
والممرضة خرجت
وهى فضلت قعدةمر حوالى نص ساعة كمان والساعة كانت التاسعة صباحا
وبدأ يوسف يصحى
أنت تقرأ
لا أصدق أننى عشقت ملكة المافيا
Teen Fiction- ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - أنا فى الخامسة والثلاثون من عمري وأنتِ فى العشرون من عمرك وتقولين لي صغير! - هي ليست من عادتي لكني سأكرر السؤال مرة أخرى ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - لا أعرف شيء. - تأتي وتهددني بعائلتي وأنت لا تعرف عني شيء تمزح صح؟ ...