جزء التاني : باربرو كارلين و آن فرانك /Part Two: Barbro Carlin and Anne Frank

35 7 0
                                    

- السلام عليكم جميعا اتمنى تكونو بخير 🤍

- الجزء التاني من تناسخ الأرواح وطبعا مقدرش أذكر تناسخ الأرواح وما أذكر القصه الأشهر عنها وبعرف تأخرت عن يوم جمعه لأني أنشغلت بس خلاص الحمدالله مواعيد نشر ماراح أتأخر عنها إن شاء الله تاني .

- قصه اليوم طويله فحضرو مشروبكم المفضل واستمتعوا💜

***************************************

تبدأ قصتنا لما ولدت باربرو كارلين في السويد عام 1954و تم نشر كتابها الأول  وهي عبارة عن مجموعة من القصائد ولما كانت كارلين عندها 12 عامًا أصبح كتابها  واحدًا من أكثر الكتب شعبية في السويد ومن داالوقت كتبت ونشرت تسعة مجلدات تانيه من الشعر والنثر وأ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تبدأ قصتنا لما ولدت باربرو كارلين في السويد عام 1954و تم نشر كتابها الأول  وهي عبارة عن مجموعة من القصائد ولما كانت كارلين عندها 12 عامًا أصبح كتابها  واحدًا من أكثر الكتب شعبية في السويد ومن دا
الوقت كتبت ونشرت تسعة مجلدات تانيه من الشعر والنثر وأشتغلت كمان كاشرطية مثبتة ومدربة ومنافسة على أرتداء الملابس لسنوات عديده
لكن حياتها تحديدا في فتره الطفوله هي يلي كانت مثيرة الأهتمام فهي من لما كانت طفلة صغيرةكانت تحلم بحياة تانيه وخوف فظيع كان يتغلب عليها وكانت تستيقظ من الخوف لأنه كان عندها نفس الأحلام الرهيبة يلي تفتكرها
.
.
.
بدأ كل شيء لما كان عمرها حوالي عامين لما قالت ل والدتها والدها أن أسمها مو بربرو بل أسمها آن  رفضت والدتها دا شئ لأنه تفتكر أنه خيال بنتها واسع وأستمرت باربرو في أنها تحلم دي  الأحلام وما قدرت تفهم سبب شعورها بأنها تعيش في عالمين
وفي دا الوقت عرفت أن أسمها كان آن فرانك ولكن أن والدها و والدتها ماهم بأهلها الحقيقين على الرغم من إصرارهم على أنهم أهلها
وماكان عند باربرو أي شخص تاني ممكن  أن تتكلم معه واستمرت في الإصرار على أنها مو هي يلي قالت إنها كذلك في دا الوقت  تمت ترجمة كتاب آن فرانك يوميات فتاة صغيرة نُشر عام 1947 إلى لغات قليلة فقط ولكن ماترجمت إلي  السويدية ومافي  تاريخ نشر حقيقي في السويد ولكن يُعتقد أنه في أواخر الخمسينيات
وعلى مر السنين اندمجت حياة آن مع باربرو وأصرت باربرو على أن والدها الحقيقي قادم إليها في دا الوقت يلي كانت فيه بالعمر ست سنوات كان والداها يشعرو بالقلق الشديد من أن أبنتهما من ممكن أن تكون مجنون فقرروا اخذها  لرؤية طبيب نفسي
.
.
.
وبحلول دا الوقت بدأت باربرو تفهم أن مافي أحد هيصدقها ولما زارت الطبيب النفسي  ما تكلمت عن قصصها وكانت تخاف من  أن يتم نقلها بعيدًا عشان كدا ماتكلمت وفضلت أن تكون هادئة
وقال الطبيب النفسي:" لوالديها بأنها طفلة صغيرة عادية وأنهم مايقلقوا عليها وإنها تعيش بس في عالم أحلام الطفل زي ما يعملوا الأطفال التانيين وأنها أكيد كانت تتكلم إلى صديق وهمي ."
ولكن باربرو أصبحت منطوية وقررت أنها تسكت وما تتكلم مره تانيه بالموضوع ولكن الذكريات ما أختفت
وفي سن السابعة  بدأت المدرسة وكانت باربرو سعيده جدا لإنها فهمت أنها تقدر الأن أنها تقرأ و بدأت سرا في تدوين ذكرياتها لكنها أجتهدت على التخلص من أوراق مذكراتها عشان مافي أحد يقراءها
.
.
.
.
واصلت باربرو الكتابة في الوقت يلي كانت عمرها حوالي 11 عامًا كانت بدأت تتساءل عن التناسخ ومن فين  جينا ولفين نروح لما نموت
وفي أحد الأيام  شاف أحد أصدقاء العائلة بعض الأعمال يلي حافظت عليها باربرو وسأل والديها إذا كان يمكنه أن يعرضها على شخص لديه فكرة نشرها فأصبح دا أول كتاب لها مانيسكان با جوردن ( رجل على الأرض ) كانت في دا الوقت عمرها 12 عامًا عند نشره
وماكتبت  باربرو شيئًا عن كونها تجسيدًا لآن فرانك في دا الوقت  لمجرد لأنها بدأت تشعر بالخجل والخجل قليلاً للأعتقاد بأنها قالت للجميع أنها شخص تاني
وبعد أن بدأت المدرسة  فهمت باربرو أن آن فرانك كانت شخصًية حقيقيه نُشرت مذكرات آن فرانك في عام ١٩٤٧ ولكنها بدأت في دا الوقت يلي تعيش فيه باربرو يكون لها شعبية كبيره
وفي سن العاشرة راحت باربرو في رحلة حول أوروبا مع والديها ولكن عادوا  إلى أمستردام وقرر والديها أخذها في رحلة لجميع المعالم السياحية وأكيد كان أحد دي معالم بيت  آن فرانك
.
.
.
.
ولما كانوا رايحين لبيت آن فرانك إلتفت  باربرو لوالديها  فجأة وقالت باربرو: "أحنا ما نحتاج  إلى سيارة أجرة أعرف بالضبط فين أحنا وكيف نصول إلى للبيت" فقالوا  كيف تعرفين  الطريق وأنتي أول مرة تسافرين وماجيتي قبل كدا لا مستردام . لكن باربرو التفت إليهم وقالت: بهدوء :"أسمحو لي أن أريكم الطريق".
هنا كان والداها  ما يعرف يلي تفكر فيه باربرو و لكنهم قالوا جيد  وبدأوا في المشي إلى البيت واصلوا مشي الطرق واستداروا و قالت باربرو "إنها تقترب من البيت .
وكانت فعلا عل حق لما دخلوا البيت  سمعوا باربرو تقول:"  " أنهم غيروا الخطوات في الخارج'"  وهنا مافي أحد من والديها كان يعرف يقول ايه من الصدمه  ولما دخلت البيت بدأت باربرو تشعر بشعور رهيب كان دا نفس الحلم يلي كانت تحلم فيه وكان الجو قريبًا وحست بضيق في صدرها خوف كلي لا يمكن إنكاره
كانت الأحلام حقيقية وفجأة تحققت أمامها دخلوا الغرفة يلي كانت تعيش فيها آن فرانك كانت باربرو مرعوبه كانت يداها باردةوكانت والدتها تفكر أنها مريضة وأرادت أن تأخذها إلى الخارج  لكن باربرو قالت لا و كانت عايزة تشوف البيت بالكامل  للتأكد من أن كل شيء كان كما تتذكر ه لكن مشاعرها كانت  تزداد سوءًا
( بعض الصور لبيت آن فرانك )

Weird& horrorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن