("إني أحبك "
غردت العصافير فرحآ بها وأنشدة أجمل لالحان لأجلها...
وصافحت الرياح الأشجار مباركه لسماعها..وثارة الامواج لقوتها...ونزف القلب قهرا عند لفظها... وجن جنون العقل عند سماعها... وأنزلت العين غيثها لتهدأ لوعة المشهد...
وحلا الصمت بينهما.. لا هو ينطق ولا هي... وكأنهم في واد اخرى منعزل عن جميع المخلوقات.. من يراهما للوهلة الاولى يظنهم اجسادآ بلا أرواح...
وقطع ذلك الصمت تنهيده طويلة لتستعيد تلك الأجساد الحياة من جديد وتتعالى التنهيدات وتتسأل المخلوقات لماذا كل هذا الحزن؟! اليس الحب شيء جميلاً؟!
وكان الصمت سيد الموقف بينهما؟
فقامت التي خلقنا منها وإليها راجعون ببتر التساؤلات واعطتهم الاجابه...(هذا يحدث عندما يحب المرء شخصاً كل الطرق لا تؤدي اليه.. وما من سبيل الي القاء بينهما)..
حب القمر الشمس وليس للقاء نصيب بينهما....
فكان نصيبهم من هذا الحب هو الشوق والفراق...
احبها برغم كل شيء.... وفوق كل شيء....
(لا للمستحيل في حضرتك ايه الحب....)♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في دخل قاعة الاجتماعات في شركة المحمدي علي تلك الطولة التي يترئسة أدهم المحمدي وعلي جنابها خالد الجليل صحاب شركة الجليل الأزياء والموضة وفي الجهة الاخرى صديق أدهم يوسف وباقي المصممين ومدراء الأقسام في الشركة أدهم وهو يتحدث.(سيد خالد الجليل: الصفقة التي سوف تعقد بين شركتنا وشركتك سوف تسهام في تطوير كل الاشركتين من حيث المال اما الجانب الاخرى هي فرصة الاعمال التي سوف نوفرها لي الشباب بسب هذا الصفقة اذا وفقت علي التوقع الصفقة طبعا ما رئيك سيد خالد..) يبتسم له خالد وهو ينظر له فهو حقا يشبها صديقها الرحال جدا ف أدهم يشبها ولدة في كل شيء من نحياة ملامح وجها الي جديتها و ذكائها في العمل( خالد: بتأكيد أدهم يشرفنا ان اغقد هكذا صفقة مع شركتكم كما توقعتك انت ذكي مثل ولدك الله يرحمه.) يريد عليها ادهم وهو يخفي حزنها علي موت ولدها(.ادهم: شكرا لك سيد خالد اذا سوف اقيم حافله بمانسبة توقع الصفقة وسوف تكون في القصر عندي ويجب عليك الحضور انت وعيلتك سيد خالد).يبتسم خالد فحقا أدهم يشبها ولدة فهو ايضا يحب ان يأمر وينفذ (حسنا أدهم متي تكون الحفلة).يريد عليها ادهم وهو يبتسم فهو سوف يرها لي رنيم قريبا (ادهم: غدآ الساعة السابعة مساء وايضا جميع من في الشركة مدعونا من اجل الاحتفال معانا.) ينظر له صديقه يوسف وهو مصدوم فهو اليوم يرى صديقه يبتسم ويعامل الناس بلطف لم يرها ماسبقا
يخرج كل من في قاعة الاجتماع ويرفق أدهم سيد خالد الي خرج القاعة ويعود الي المكتب وهو يرى صديقه ينظر له (ادهم: ما بك يوسف تنظر لي وكأنك تري مخلوق فضائي ها) يستقظ يوسف وهو يقول( ويحك يا رجل اشعر انك سوف تقوم بشيء سيء مابك تعامل الناس بلطف زاياد اليوم ها اخبرني.) يهمهم عليها ادهم وهو يجلس علي المكتب( اخرج يوسف سوف هل تظنني وحش اما ماذا وكيف تريدا ان اعامل صديق ولدي برئيك ها هيا غادر واستعد للحفلة واحضر معك شهد) ينصدم يوسف وهو يحدق في صديقه ماذا شهد هل جن حتي يريد مني احضرها حق فأنا امسك نفسي عصب حتي لا اخبرها اني احبها ويلوك يا أدهم حق سوف تصيبني بجنون يوسف وهو يريد علي ادهم( ماذا ❓ شهد ماذا تريد منها أدهم لا لن يحدث لن احضرها معي هل تريد ان اجن لن احضرها فهمت) أدهم وهو يعمل علي الأوراق ويتجهل يوسف فهو حينما يقول شيء يحدث لا يحب المنقاش فيها قرراتها (أدهم: هيا يوسف غادر ولا تنسا لن نحضر معك شهد).يغادر يوسف وهو غضب كيف سوف يحدثها فهو منذ مدة طويل لم يحدثها رغم ذلك يعرف كل اخبرها في وضع احد يراقب تحركتها ويخبرها بها ينظر أدهم الي الباب وهو يفكر في صديقه فهو غبي اذا يحبها لم لا يخبرها حق غبي(.ادهم: ملاكي غدا سوف نتقابل رنيمي.)
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في فلية خالد الجليل علي سفرة العشاء يجلس هو وزوجتها رشا وابنتها رنيم خالد هو يتحدث (غدا سوف نذهب الي حفلة في قصر المحمدي) يتحدث خالد وهو ينظر الي ابنتها رنيم فهو يعرف ان ابنتها لا تحب الحفلات ولكن يجب ان تحضر فهو وعد أدهم بان ياتي هو وعائلته (رنيم: ماذا ابي لا تنظر الي لن اذهب فانا لا احب الحفلات فلا تحاول حتي).يتنهد خالد وهو ينظر الي زوجتها فهو لا يستطيع اجبار رنيم علي الحضور فهي مدللتها (رشا: لماذا ابنتي انتي يجب ان تحضري لا تنسي انكي سوف تشتغلي في الشركة عند تخرجك ويجب ان تعلم كيف هو العمل وماذ يحدث في الحفلات مثل هذا عزيزتي وايضا عايلة المحمدي هم اصدقاء ابيكي حبيبيتي ويجب ان تتعرفي عليهم فنحن الان اصبحنا شركها في صفقة عزيزتي) تتنهد رنيم وهي تنظر الي ابيها واميها ماذا الان هي لا تحب الحفلات حسنا يجب عليك الحضور رنيم فأنتي سوف تعملين في شركة اوف( حسنا ابي وامي سوف اذهب ولكن اذا لم تعجبني سوف اعود ها قد اخبرتكم) يبتسم كل من خالد ورشا ويبشرون في تناول الطعام.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
يوم الحفل في غرفة رنيم تجلس امام تسريحة المكياج الخاص به وهي تضع بعض لمسة المكياج علي وجه الملائكي وهي تنظر الي نفسه في المراء تنظر الي ذلك الفستان الذهبي الرئع الذي يحتضن جسدها بكل احترفيها وروعة يصل الي كحله ومعه تلك الحجاب من نفس لوان الفستان وذلك الحذاء الرقيق ليس بعالي ومسطح بل متوسط الطوال وترش من عطرها ذو رئحت الياسمين الابيض وتككتمل طلتها تحمل حقيبتها الصغير وتنزيل من الدرج تجد ولدتها ذات الجمال البهر والتي ترتدي فستان ازرق من قماش المخمل و ولده الذي يرتدي بدل سودة ذات مركة عالمية والتي لا تليق الا به خالد وهو يحدث ابنتها( ما هذا الجمال ي ابنتي ماذا افعل انا كما شخاص سوف اضرب اليلة بسببك انتي وامك) تضحكه رنيم ورشا ف خالد ديما هكذا غيور جدا علي ابنتها وزوجتها رنيم وهي تنظر الي ابيها( دعاك مني ابي ونشغل بأمي فهي اجمال مني) يبتسم خالد وهو يلف يده علي خصر رشا ريخرج من الفيلة وتتبعهم رنيم وهي تبتسم فهي تتمنا ان تجد شخاص مثل ولده يحبه مثل ما يحب ولده امها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الي القاء في البارت القادم.احبكم ❤ فضيلةاسماعيل ❤
أنت تقرأ
رنيم قلبي "
Romance(اقتباس)... يصل أدهم الي المكتب الأمن يطرق الباب ثم يدخل يري رنيم وهي جلسه على المقعد تلتقي عيونهم يرى أدهم تورم عيون رنيم من البكاء.. يكور يده في غضب تستقيم رنيم في غضب وهي تقول( انت ماذا تفعل هنا.... هل أنت من طلب منهم منعي من السفر)... يتقدم منها...