(فلتقف لي الحياة إحتراما حنما غضضتت بصري و حينما كسرتني الظروف وحينما تنهدت بصمت بينما كل شيء يدعوني كي (اصرخ)
تقف لي أحتراما حينما لم تعطيني اي حظ... ورغم هذ مضيت قدماللأمام رغم أنهياري كل مرة... بعد كل نهوض كنت اسقط وانهض مرة
اخري.. كنت اقف امام الحياة والظروف والخسارات والوجع واليأس
تجاهلت كل شئ تجاهلت تلك الكلمات القاسية التي حاولت ملئ قلبيبالحجارة ورغم كل ما مررت به إلا إني استطعت أن أخفي كل هذا في قلبي مع بقية الاشياء العتيقة التي حفرت لها نفقا خاصا في زاوية..
لم تكن أنت يوما من القلة التي نظرة في عيني لتعرف كم حربا فيها
وكم دمار( تبا لك) بكل ما تحمله الكلمات من معنا..(لن اكتب انه لاذنب لك) في ما فعلت بنفسي.. لا... بل كل شئ يقع علي عاتقك
(كنت انت القشة التي قسمت ظهري) اتعلم انه في كل مرة حاولت
الاقتراب حاولت ان أخطو اليك كانت المسافة الفاصلة ما بيننا هي
الخوف الذي زرعته انت... ورغم هذا تغلبت علي مخاوفي وقطعت
اميالا نحوك (وخسرتك وخسرت نفسي) كنت أحبك... حقا كنت افعلاحبك بتعب وانطفاء لكن تلك الحياة ليست سوى فقدان بطيء للاشياء
التي نحبها او نريدها احاول الثبات وكل ما بي متألم معبثر(انا اتركك)
اتركك تعيش بالذنب يأكل قلبك..لست متأكدة أن كنت ستشعر بشي
لكن علي الأقل سأريح نفسي..(سلاما علي من من كان مثلي غرق بالتفاصيل حتي هلك)
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في شركه المحمدي كان ادهم ينتظر قدوم رنيم لكي يراها فهو قد اشتاق لها حد الجنون بعد لحظات يدق باب مكتبه ويدخل سكرتير مكتبه سامي وهو يقول (سيد أدهم لقد وصلو الطلبه من اجل التدريب) يتحدث أدهم في جمود تام وكأنه لا يتوق شوقاً لي رئيتها (دعهم يدخلون واخبر يوسف ان يحضر الي مكتبي الآن.) يخرج سامي لكي يلبي اوامر رئيسه ويطلب من رنيم وطلبه ان يدخلون الي المكتب تدخل كل من رنيم وشهد وبقي الطلبه تنظر رنيم في كل اتجاه ما عاد اتجاه مكتب أدهم... بينما من جهة أدهم ولذى يبتسم علي افعال رنيم وكيف تحاول الا تنظر له ولكن هيات فهو لن يبتعد عنها مهما حدث تنحنح ادهم لكي يجذب انظار رنيم وهو ينظر في غمق عينها وهو يقول بجدية تام فهو في العمل جدي جدا (مرحبا بكم في شركه المحمدي)
(سوف يتم توزيعكم علي مجموعة لكي يتم تدريبكم احمد حسن وريم مصعب... سوف يشرف السيد عادل رئيس قسم التصميم علي تدريبكم يمكنكم الذهب الي سامي السكرتير لكي يوصلكم الي مكتبه يمكنكم الذهب الآن).يريد عليها كل من ريم واحمد وغادر بينما تبقا رنيم وشهد فقط يدخل يوسف في تلك الحظة وهو يقول( مابك أدهم.. م) وتوقف عن الكلام وهو يرى عشقه وحبيتها شهد امامه ماذا يحدث بقا الجحيم!! هنا تنحنح يوسف وهو يحاول ان يسطر علي نفسه من ان يذهب ويحضنها فهو قد اشتاق لها حد اللعنة!!( أدهم ماذا يحدث هنا) يريد عليها أدهم فهو حقا قد نفذ صبره وهو يريد ان يخلاص من يوسف وشهد لكي ينفرد بي رنيم وحده (لا شيء انسة شهد والانسة رنيم من ضمن الطلبه الذين سوف يتم تدريبهم... في الشركه لدينا بعثت لك من اجل ان اخبرك... انك سوف تكون المسؤل عن تدريب الانسة شهد) يفتح يوسف عينها بقوة ماذا يقول هذا من سوف يتم تدريبها علي يديه... شهد صغيرتي تبا لك أدهم ماذا تفعل هل حقا تريد قتلي!! انا اهرب منها وانت ماذا تقوم بي وضعها في التدريب تحت اشرفي!!( يوسف: ولكن ادهم انا) يقطعه ادهم فوراً فهو ليس له وقت لي تفهاة يوسف تبا له اذا يحبها لماذ لا يخبرها اللعنة عليك انت وحجتك الفارغة يوسف!! قال انها لن يخبرها فو اكبر منها بعشر سنوات تبا لك!! (حسنا اذا لا تريد سوف اكالف شخص اخرى) يقطعه يوسف في غضب وغيرة تام فهو لن يسمح بأن تتحدث شهد الي شخص غيرها هي ملكه لن تكون لغيري هي لي وحدي!! قاله يوسف في عقل بي تملك تام!
(لا تفعل سوف اقوم انا بيتدريبها هيا شهد) يتقدم يوسف من شهد وهو يقبض علي يدها ولكن في رفيق تام حتي لا يألمه ويذهب في اتجاه مكتبه
......
يلتفت أدهم لي رنيم ويراها وهي تنظر الي الارض وهي تفرك يديها في توتر تام ظل أدهم مد ليست بي طويله وهو يتأمل رنيم وهي تأكد تموت غيظ واحرجا لماذا لم يقال له شيء يألهي ماذا افعل هل يعقل قد نسينا اصمتي رنيم كيف سوف يانيسكي في الاخير استجمعت رنيم شجعتها وهي تقول (سيد أدهم ماذا بي شأني من سوف يقوم بي تدريبي).يستمع له أدهم وهو مستمتع في سمع صوتها الرقيق يريد عليها أدهم بعد فتره وهو ينظر له بي عشق متيم وهو يقول بكل بسطه (.. انا) تنصدم رنيم ماذا لا يمكن لا بتأكد ليس هو من سوف يقوم بي تدريبها تسأله رنيم مرة اخرى (انت ماذا سيد أدهم لم افهم) يبتسم أدهم ابتسمه صغير وهو يقول مره اخرى (انا من سيقوم بي تدريبك انسة رنيم هل لديك اعترض والتدريب سوف يكون لمدة ثلاثة اشهر وينتهي) تؤمي له رنيم وهي لاتعرف ماذا تقول فهي حقا لا تستطيع الرفض مجبره علي القبول يألهيّ كيف سوف احتمال لي ثلاثة اشهر يتحدث أدهم وهو يقول (اليوم سوف طلب منك ان تذهبي الي تلك الغرفة تلك الموجوده في مكتبي انها غرفة الملفات المهمه اريد منكي ان تذهبي وتخزنين كل المعلومات الموجودة في الملفات علي الجهاز الحاسوب... فهمتي انسة رنيم... ويجب عليك انهاء هذه الملفات اليوم يمكنك الذهب اذا لم تفهمي شيء يمكنك اخباري).تتنهد رنيم وهي تسير في اتجاه تلك الغرفة تحت نظرت أدهم العاشق تفتح رنيم الغرفة وهي تنظر في كل اتجاه من الغرفة هي عبار عن غرفه صغير تحتوي علي جهاز حاسوب موجود علي طولة مكتب صغير ومقعد واحد و كنبه صغيره وأيضاً خزانه تحتوي علي الملفات التي عليها نقل بيناتها الي جهاز الحاسوب تجلس رنيم علي مقعد المكتب وهي تفتح اول ملف وتبدا في العمل فهي مجتهده جداً وذكيه أيضاً دعونا نترك رنيم وادهم ونذهب الي يوسف وشهد.
♡♡♡♡♡♡♡
في مكتب يوسف يدخل يوسف وشهد الي المكتب وهو لا زال ممسك بيدها تسحب شهد يدها من يد يوسف وهي تقول في ارتباك وضح( ماذا سوف اعمل سيد يوسف هل بإمكانك اخباري) يانظر لها يوسف وهو يتقدم بتجاه شهد وهي كل ما يتقدم خطوة تعود اخرى الي الخلف يتقدم يوسف من شهد حتي تجد شهد نفسها قد اتصدمت في الجدر الذي خلفها يحصرها يوسف ضد الجدر وهو يضع يديها لاثنين لكي لا تهرب منه وهو ينظر فى غمق عينها وهو يقول (ماذا قلتي صغيرتي سيد يوسف ها... هذا ما قالتلها صحيح) تؤمي لها شهد في اجابه يبتسم يوسف وهو يسحبها فجأه الي صدره العريض وهو يلف كلتا يديه علي خصرها المنحوت وهو يتحدث عند اذنها وانفاسه الحره تبعثر في دقات قلبها شهد المسكينة يوسف وهو يقول( اذا قالتي مره اخرة سيد يوسف صدقيني صغيرتي... لن اترجع عن اخذ قبلة من شفتيكي أبداً... لقد حضرتكي صغيرتي) تنصدم شهد من كلام يوسف وتأتي لكي تريد عليه ولكن يقطع عليها يوسف وهو يتحدث وكأنها لم يقال شيء منذ قليل.. تبا له كيف يمكنه ان يتحكم في جمود ملامح هكذا (هيا شهد خذي هذا الملف واجلس هناك.. علي تلك الكنبه وترجميه لي انهو يخص صفقة لنا مع شركه فرنسية... ولكن سوف يتم ترجمته بلغة الإنجليزية فهمتي) تؤمي له شهد وهي تسحب منها الملف وتذهب في اتجاه الكنبه وتجلس عليها وهي تباشر عملها فهي حقا ذكية وجميلة لا تقل شيء عن رنيم وهي أيضاً محجبه مثل رنيم يجلس يوسف علي مكتبه هو يتبع تلك الجميلة بعينه التي ان نظرة لهن تجدهن يفضن عشق وحبا له وحدها لا غير.
♡♡♡♡♡♡♡♡
الي القاء في البارت القادم.احبكم ❤فضيلة اسماعيل ❤
أنت تقرأ
رنيم قلبي "
Romance(اقتباس)... يصل أدهم الي المكتب الأمن يطرق الباب ثم يدخل يري رنيم وهي جلسه على المقعد تلتقي عيونهم يرى أدهم تورم عيون رنيم من البكاء.. يكور يده في غضب تستقيم رنيم في غضب وهي تقول( انت ماذا تفعل هنا.... هل أنت من طلب منهم منعي من السفر)... يتقدم منها...