(لم يعد يتذكر تلك اللحظة التي أصبح من بعدها يتقبل كل شيء، ولا مقدار الحسرة التي شعر بها في حينه.. لم يعد يتذكر من كل أحزانه القديمة إلا بضع دمعات أضحت ندمه الوحيد، وبضع خيبات كانت في الأساس كل ما لديه من أمل.
وفي ذلك اليوم الذي أدرك فيه أنه قد صار من غير شعور، أحس بشيء مروع، تملكته أحاسيس ميت، ولكم تناثرت من أعماق قلبه اللعنات، ثم بهدوء مفرط، وبعينين ذابلتين، صرح: (لعلي لازلت أحمق)، ولم يفهم هو ذاته المقصود من كلامه هذا، لكنه ومنذ ذلك اليوم استغنى عن كل خدمات قلبه..
~ زيد العريقي)♡♡♡♡♡♡♡♡
يصل خالد ورشا الي الفيلاة برفقة ابنتهم رنيم... تدخل رنيم الي فيلاة وهي لا تتحدث مع أحد فقط تنظر في شرود... وتساعدة رشا علي الذهب الي غرفتها.. تدخل رنيم الي غرفتها تبدل ملابسها وتنام علي سرير... تقترب منها رشا وهي تقبل وجنتيها وتقول...(تصبحين على خير.. صغيرتي.. لا تقلقي حبيبتي كل شيء سيكون بخير.. فقط ارتحي.).
تخرج رشا من غرفة رنيم وهي تتجاه الي غرفتها تدخل الي غرفتها وهي تتقدم من زوجها خالد وهي تقول (حبيبي.. هل انت بخير.). ينظر لها خالد وهو يحتضنها ويقول (اخبريني حبيبتي مابها رنيم)... تنظر لها رشا وهي تقبل وجنتيها وتسحبه لي يجلس بجانبه على السرير... تنظر له وتبدأ بي قص كل شيء حدث مع رنيم... ينظر لها خالد وهو لا يصدق أن ابنتها وصغيرته... عشقه.. ومن أدهم أبن صديقه الوحيد... ف خالد يعرف أن أدهم ورنيم اصدقاء منذ أن كأنو أطفال... ولكن ان يكون عشق هذا ما لا يصدق.. ينظر خالد الي زوجته وهو يقول (حقاً... أدهم ورنيم.. لا أصدق.. ولكن لماذا رنيم لا تتحدث معه... هل أدهم تركه لأنها صدقت ما رأتها..) تنظر له رشا وهي تنفي وتقول (لا لم يتركه.. ولكن رنيم لم تسامح نفسه لأنها صدقت ما رأتها... مع إني اخبرتها أن اي أحد راء ما رأتها سوف يصدق... ولكن رنيم لم تقتنع وتضع الوم كله علي نفسيها... وهي الي الآن لا ترد علي إتصالات أدهم..). ينظر لها خالد وهو يفكر في كلامه وهو يقول..(حسنا اهدئي حبيبتي... سوف أحدث أدهم... لكي افهم منه ما حدث.. لا تقلقي..)
توميء له رشا وهي تحتضنه وتدعي الله ان يحفظ لها ابنتها وزوجه..
♡♡♡♡♡♡♡
(صبحا في فيلاة خالد الجليل)
تستيقظ رنيم وتنزل الي الأسفل تجد أبيها وامها يتحدث وهم علي طاولة الفطور تلقي عليهم رنيم تحية الصباح وهي تقبل وجنتيها كل منهم تجلس رنيم علي مقعده وهي تتناول فطورها في هدوء ينظر لها كل من خالد ورشا... تنهي رنيم وجبته ثم تغادر الي الحديقه فهي حقاً لا ترغب في رؤيت احد تجلس رنيم علي المقعد وهي تتأمل الورود التي امامه وهي تفكر في أدهم... كما اشتاقت له... كما تود رؤيته ولكن ليس لديها الجرأة لذلك... تأتي إليها الخدمة وهي تحمل هاتفه وهي تقول..( انسيتي هاتفك يرن..) تحمله منها رنيم وهي ترى ان المتصل لم يكن غير صدقتها شهد ترد عليها رنيم وهي تقول( الو السلام عليكم... اهلاً شهد... اجل انا بخير... لا لااريد الخروج.. تعالي انتي الي هنا... حسنا أنتظرك...) تغلق رنيم الهاتف تقلب رنيم في هاتفها وهي ترى أن أدهم توقف عن بعث الرسائل لها وعن المكلمات.. هل حقاً لم يعد يحبني هل استسلم...معه حق فهو لن يستمر في حب امرأة صدقت انهو خنها... تزفر رنيم في ألمّ وقهر وهي تضع يدها علي صدره اليسار مكان قلبه وهي تقول في ألمّ ووجع (هل حقاً خسرتك... لن أراك مره اخر... هل استطيع العيش بدونك... لن استطيع أنت الحياة لي أدهم.. بدونك لا وجود لي.).. تمسك رنيم الهاتف وهي تفتح تطبيق الرسائل الوتس اب وهي تضغط علي اسم أدهم وهي تكتب في عشق تام ينبع من قلب أنهكه الحب... ( لا تستمع الي.. أنا مكسورة القلب.. لا أنظر لشيء بموضوعية
أعرف نفسي تعلمت أن استمع كطبيب نفسي..
وعندما تغلب العاطفة علي كلامي... يكون من صعب الوثوق بي
أمر محزن حقا... تميزت طيلة حياتي بذكائي... وسطوة لغتي
وبصيرتي... في النهاية ضاعت كلها هباء... في عقلي انا خفية
وهنا مكمن خطورتي... الناس أمثالي ممن يبدون ناكرين لذواتهم
هم العاجزون.. هم من يجب أن يستبعداو لصالح الحقيقة
حين يتأذى شيء حي بهذا القدر...في أعماق افعالة..تنحرف وظائفه
كلها... لهذا انا لست جديرة بالثقة لأن قلبآ جريحا يعني عقلا جريحا ايضا)..
.....تتنهد رنيم وهي تكتب ايضاً...
(حٍبَاً سرٍمدِيا قٌدِ تغلُِغلُِ فُي دِمي
لُِأسمرٍ ملُِيحٍ الُِوُجٍهـ وُذَوُ مبَسم فُاتن)..
تغلق رنيم الهاتف وهي تنظر الي السماء تسقط منها تلك الدمعه وهي ترثي قلبها الذي يتألم وحبيبها الذي خسرتها...
♡♡♡♡♡♡♡♡الي القاء في البارت القادم..احبكم❤فضيلة اسماعيل❤
أنت تقرأ
رنيم قلبي "
Romance(اقتباس)... يصل أدهم الي المكتب الأمن يطرق الباب ثم يدخل يري رنيم وهي جلسه على المقعد تلتقي عيونهم يرى أدهم تورم عيون رنيم من البكاء.. يكور يده في غضب تستقيم رنيم في غضب وهي تقول( انت ماذا تفعل هنا.... هل أنت من طلب منهم منعي من السفر)... يتقدم منها...