البارت 21

183 5 0
                                    


(احببتك بغمق. حتي كتبتها علي اوراق كي لا استطيع محوها
الا ان شاء القدر كي تحرق اوراقنا... وتدفن تحت فراقنا...
فكتبت ذكرياتنا معا في كتاب ذو صفحات معدوده.. كأيامنا التي مضت
كل صفحه تحمل عمبر ورائحة تحكي عن قصص دارت بها حياتنا في
اعلى القمم واسفل ارضها.. كتاب يحكي عن ايامنا المحدوده لنا فقط
انت وانا لا غير..(  اثبات اننا عشنا سعداء رغم الذي حدث.)..
فانت ايها القارئ أن تجرأت علي قراءته لذا لا تخذلنا وتتوقف في منتصفه🥺..(. عش ما عشناه وتذوق ما تذوقناه) 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ينظر أدهم الي هاتفه... الذي يضيء يحمله أدهم وهو يرى أن رنيم ارسلت
له رسالة يفتحه أدهم في حماس تام وهو يتوقع انها تريد ان تره او تتحدث  معها ولكن العكس يقراء أدهم ما ارسلتها له رنيم... وهو..
 
(لا تستمع الي.. أنا مكسورة القلب.. لا أنظر لشيء بموضوعية
أعرف نفسي تعلمت أن استمع كطبيب نفسي..
وعندما تغلب العاطفة علي كلامي... يكون من صعب الوثوق بي
أمر محزن حقا... تميزت طيلة حياتي بذكائي... وسطوة لغتي
وبصيرتي... في النهاية ضاعت كلها هباء... في عقلي انا خفية
وهنا مكمن خطورتي... الناس أمثالي ممن يبدون ناكرين لذواتهم
هم العاجزون.. هم من يجب أن يستبعداو لصالح الحقيقة 
حين يتأذى شيء حي بهذا القدر...في أعماق افعالة..تنحرف وظائفه
كلها... لهذا انا لست جديرة بالثقة لأن قلبآ جريحايعني عقلا جربحا ايضا..)
يقراء أدهم ما كتبتها رنيم وهو يقبض على يدها...فهذه الكلمات تصدر من شخص يتألم جداً شخص يحترق اشتياقاً...كيف لها أن تتحمل..لماذا لاتجيب علي اتصلاتها ياكد يجن هي تلوم نفسها...وهذا يقتله وهو ليس غضب منها فهي بريئة جداً كيف لها أن تتخيل أن هناك اشخص بهذا الخبيث والدناء..ينظر أدهم الي الرسالة الثانية وهي..
(حٍبَاً سرٍمدِيا قٌدِ تغلُِغلُِ فُي دِمي
لُِأسمرٍ ملُِيحٍ الُِوُجٍهـ وُذَوُ مبَسم فُاتن)
يقراء أدهم هذه الكلمات وهو يبتسم علي صغيرته...يبدو أن الحب جعلها تقول شعر...يكتب لها أدهم وهو يبتسم في عشق وهو يكتب..
(يا غريب الدار بأفكاري
قد تخطر ليلا ونهارا
ادعوك لتأتي بأسحاري
بجمال فاق الأقمار
والقلب أسير هيمان
ما بين بحور الأشعار)
يرسل أدهم لها تلك الرسالة وهو يخطط لكي يلتقي بها فهي لا تخرج أبداً من الفيلاة...يطلب أدهم من سكرتيره سامي أن يستدعي صديقه يوسف الي مكتبه..بعد مدها يدخل يوسف وهو يتقدم من مكتب أدهم وهو يجلس علي المقعد وهو يقول.(.هل طلبتني أدهم...هناك شيء)..ينظرله أدهم وهو يقول.(.اريد منك أن تساعدني أن التقي بي رنيم...فهي لا تخرج خارج الفيلاة..منذ الذي حصل)...ينظر له يوسف وهو يقول (كيف سوف اسعدك..هل تريد مني اخطفها مثلاً.).يقوله يوسف في سخريه..ينظر له أدهم في حده..يحمحم يوسف وهو يتحدث في جدية(..حسنا كيف يمكنني مساعدتك)...ينظر له أدهم وهو يقول في جدية (عن طريق خطيبتك شهد..فهي صدقتها...اخبره أن تقنع رنيم ان تخرج خرج الفيلاة...واخبرها أن تاخذه الي البحر...سوف تجدني هناك...فهمت)...يوميء له يوسف وهو يستقيم وهو يقول (حسنا أدهم...اتفقنا سوف اتصل بي شهد واخبرها.)..يغادر يوسف..ويضل أدهم يفكر في رنيم وكيف سوف يجعلها تنسا ما حدث وتكف عن لوم نفسيها...
♡♡♡♡♡♡♡♡
عند رنيم في الحديقة تصل شهد...الي الفيلاة وهي تسأل الخدمة عن مكان رنيم وتخبرها انها في الحديقة...تذهب شهد بتجاه الحديقة..تصل شهد الي رنيم وهي تجلس بجنبها...وهي تقول.(.كيف حالك)..تنظر لها رنيم وهي تقول في خفوات وحزن يفيض من عينيها.(.لا ازالت علي قيد الحياة..).تنظر لها شهد فهي حقاً لا تحب أن ترى صدقتها هكذا..تخبرها شهد في محاوله منها أن تغير جو رنيم قليلا..(هل تعرفين لقد قررنا انا ويوسف...أن نتزوج بعد شهر..اي يجب عليك أن تأتي معي...لكي إشتري ملابس جديده..وأيضاً فستان الزفاف.)..تنظر لها رنيم وهي تبتسم في سعادة فهي حقاً فرحت جدا لها( مبارك لك..ربي يسعدك.)..تنظر لها شهد في فرح وسعاده فهي حقاً لا تصدق انها سوف تتزوج من حب طفولتها يوسف...
بعد مدها تغادر شهد وهي تأكد علي رنيم انها سوف تاتي غداً لي اخذها من اجل التسوّق...تجلس رنيم علي المقعد بعد مغادرة شهد وهي تنظر الي غروب الشمس يهتز هاتف ينذر عن وصول رسالة تفتح رنيم الهاتف وهي ترى ان المرسل هو أدهم تفتحها رنيم في قلب يدق في عشق وهي تقراء ما كتبه::
(يا غريب الدار بأفكاري
قد تخطر ليلا ونهارا
ادعوك لتأتي بأسحاري
بجمال فاق الأقمار
والقلب أسير هيمان
ما بين بحور الأشعار)
تغلق رنيم الهاتف وهي تتنهد في عشق تام ينبع من قلب أنهكه الحب تدخل رنيم الي دخل وهي لا تتوقف عن التفكير في أدهم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الي القاء في البارت القادم.احبكم ❤فضيلة اسماعيل ❤

رنيم قلبي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن