البارت 19

126 4 0
                                    

(انا اشتاق ، انا اريد ، انا اتمناك ان تكون نصفى الاخر المُكمل لى ، ولكن يبدو للزمن راي اخرٌ ، اصبح اشتياقنا تمرد على قوانين عالم متغطرس سلب مننا الارادة واعتقل امانينا حتى اصبحنا كعُلبة صفيح آكلها صدأ القسوة والظلم .. اصبح لقانا حدثًا منافى لقواعد الطبيعة كتلاقي خطى سكة حديد اذا اجتمعا كثرت ضحاياهم !! فإلى أين المفر ؟!")

♡♡♡♡♡♡♡♡


... يخرج الطبيب من غرفة الكشف..يستقيم خالد ورشا..يسأله خالد في قلق علي ابنتها..(ماذا أيها الطبيب...هل ابنتي بخير)..ينظرله الطبيب وهو يومىء له وهو يقول..(.اهدء سيدي..الانسه بخير..لقد كان سبب الاغماء...من التعب وقلت النوم وطعام.. لقد علقت لها محلول مغذي عندما...ينتهي يمكنكم اخرجها...فقط دعوها ترتح.)..غادر الطبيب..وتنهد خالد في رآحه وهو يحتضن زوجته...
♡♡♡♡♡♡♡
(أريد أن تجد لي تلك الحقيره جيداء هل فهمت.)..هذا ما قاله أدهم الي أحد رجاله يوميء له وغادر ينظر أدهم من نافذة مكتبه وهو يتنهد في سأم..فرنيم منذ الامس لا ترد علي مكلمته...وهو غضب حد الجحيم..ليس من رنيم..بلا من ذلك الحقير مراد وتلك المرأة...يدخل يوسف الي مكتب أدهم وهو ينظر الي صديقه كما يبدو..غضب يقترب منه يوسف وهو يقول (كيف حالك أدهم.)..ينظر له أدهم وهو يقول في غضب تام( كيف سوف أكون ذلك الغبي مراد...يستحق مني أن اضربه حتي يرجع له عقله...بسبه رنيم لم ترد علي مكلمتي...ولا تخرج من الفيلاة...أكد أجن يوسف...لم أعد إحتمال...الا رنيم هي خط احمر لدي...وذلك الغبي تسبب في بكائها وانهيارها سوف اعياد..تربيته من جديد..).ينظر له يوسف وهو يقول( إذا أخبره الحقيقه أدهم...أخبره إنك لم تخنه...وإن تلك الحقيرة هي من كانت تقترب منك وليس انت...اعرف ان معك تسجيل يثبت برئتاك..دعه يره وارح نفسك...فمراد لن يهدء حتي ينتقم منك.)..ينظر له أدهم وهو يقول( هذا ما سافعله.)..يخرج أدهم من المكتب وهو يحمل هاتف ويطلب رقم..مراد السيد يتحدث أدهم وهو يقول.(.تريد معرفت الحقيقه تعالي الي مكاننا المفضل...اظنك تعرفيه)..ويعلق الهاتف يصعد أدهم السيارة وهو يقود في أتجاه البحر...يصل بعد مدها يترجل من السيارة وهو يتقدم ويجلس علي ذلك المقعد بجنب البحر..ينظر أدهم في شرود...يصل مراد الي البحر يترجل من السيارة وهو ينظر الي صديقه أدهم وهو جلس علي المقعد..يتقدم مراد من أدهم وهو يقول...(ماذا تريد ان تقول...هيا انا اسمعك.).يلتفت له أدهم وهو يزفر في ضيق من صديقه ذو الرأس الفارغ..يتحدث أدهم وهو ينظر الي البحر..(.أجلس الأول...ولا تتحدث مع بهذه الطريقه...يبدو انك أشتقت ان اضربك)...ينظر له مراد وهو يزفر ثم يجلس بجانبه وهو يقول (اسمعك)...ينظر أدهم الي البحر وهو يقدم له قرص مسجل..وهو يقول(..خذ هذه...لقد خبأته من اجل الا تنجرح اكثر...ولكن ما دمك وصلت ان تدخل رنيم...في انتقمك مثل ما تقول...فيجب عليك معرفة الحقيقه...اتمنا أن تعقل وتعرف إني لست الشخص...الذي يخون...لم اغدر او اخون اعدائي كيف تفكر إني.  اخون صديقي)...يغادر ادهم ويترك مراد في حيرة..ماذا يقصد...هل حقاً ظلمته ماذا يعني هذه التسجيل...تبا لك أدهم...يغادر مراد ويصعد سيارته..يسحب مراد جهاز الابتوب...يضع القرص التسجيل فيها..يفتح الملف الوحيد الذي عليها...ينظر مراد الي المقطع وهو لا يصدق ان تلك الحقيرة هي من كانت تقترب من أدهم وليس العكس...ينظر في صدمه وهو لا يصدق ان له خمس سنوات يحارب صديقه...وهو مظلوم...يغلق مراد الجهاز وهو عازم على أصلح ما اقترفه في حق أدهم صديقه...
♡♡♡♡♡♡♡♡
الي القاء في البارت القادم..أحبكم❤فضيلة اسماعيل❤

رنيم قلبي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن