البارت 24

185 5 0
                                    

(رسِآئلَ حًبًيَ.. لَآ تٌحًسِبًيَ آنِ آحًبًکْ مًثًلَمًآ.. تٌتٌصّوٌريَنِ مًشُآعٌريَ فُوٌقُ آلَوٌرقُ... آنِآ شُآعٌرةّ فُيَ کْلَ شُيَ آنِمًآ آلَکْتٌآبًةّ عٌنِ هّوٌآنِآ آحًتٌرقُ.. لَآ
تٌحًسِبًيَ آنِ آلَکْتٌآبًهّ عٌنِ هّوٌآنِآ عٌبًرتٌ.. هّيَ لَيَسِ آلَآبًعٌض دٍخِآنِ قُلَقُ
آنِ آلَمًشُآعٌر لَآ تٌقُآسِ بًنِظُرةّ آوٌ لَمًسِةّ.. آوٌ مًآ بًه يَوٌمًآّ آلَسِآن قُدٍ نِطِقُ
فُرقُ کْبًيَر بًيَنِ مًآنِخِفُيَ وٌنِعٌلَنِ فُيَ آلَعٌوٌآطِفُ... وٌآلَعٌوٌآصّفُ.. وٌآلَآرقُ
حًتٌيَ آلَسِکْوٌتٌ حًبًيَبًيََ.. لَغُةّ تٌعٌبًر فُيَ آلَهّوٌﮯ.. فُآذِآ سِکْتٌنِآ.. فُآعٌلَمًيَ
آنِآ عٌلَيَ وٌشُکْ آلَغُرقُ.. آنِآ کْلَ مًآ سِطِرتٌةّ مًنِ فُتٌنِةّ هّوٌ لَيَسِ آلَآ ذِرةّ
مًنِ وٌحًيَ کْوٌنِ فُيَ جّوٌآنِحًنِآ خِلَقُ...َ)

♡♡♡♡♡♡♡♡♡
يصل أدهم الي فيلاة عائلة رنيم يترجل من السيارة هو وولدته وصديقه يوسف يتقدم أدهم من باب الفيلاة وهو يحمل باقة مغلفة بـ الورود الياسمين الابيض... وصديقه يوسف يحمل علبة شكولاته فخره من ارقى المحلات... يطرق أدهم الباب وهو في قمة سعادته...
بينما في الجهة الاخرة عند السيد خالد الذي وصل منذ زمن وهو ينظر الي المرأه وهو يسرح شعره وهو يتحدث مع زوجته رشا تحمل رشا ربطة عنقه وهي تتقدم منه في ثوبها الأحمر الغامق وهي تلف ربطة العنق حول عنق زوجها وهي تنظر الي عينيه وهي تقول في دلال ورقه تليق فقط. بها
(لما لم تخبر رنيم... أن أدهم قدم اليكي يخطبها)...
ينظر لها خالد وهو يحتضنها خصرها بين يديه وهو يقول في عشق تام ينبع من قلبه وهو ينظر اليه..(. هكذا... حتي تتعلم رنيم كيف تحكم عقلها في حياتها... ولا تتسرع في الحكم... علي أحد قبل سمع وجهة نظره)...
تنظر لها رشا وهي تقبل وجنتيها وتقول له( كم أعشقك.).. يحتضنها خالد اليه اكثر وهو ينظر الي ملامح وجهه الفتن وهو يقول في عشق وصل حد الثماله...(تبدين فتنة اليوم.. مارايك ما دما رنيم سوف... تتزوج... أن نحضر نحن طفل جديد)... تنظر لها رشا في صدمه وهو تقول في غيظ من زوجها الذي يبدو أنهو قد جن في هذا العمر يريد طفل اخر...
(هل جننت... هيا حبيبي دعنا ننزل سوف يصلون... قريباً... قال يريد طفل صغير قال)... ينظر لها خالد في خبيث وهو يتقدم منها وهو يضع يده على خصرها ويقوده الي الخروج وهو يهمس في أذنه (سوف نرى هذا لاحقاً.. حبيبتي... لقد قررت وانتها الأمر... أريد طفل)...
تنظر لها رشا في غيظ وهي لا تصدق أن زوجها الذي يقول هذا الكلام حقاً لقد جن... ينزل كل من خالد ورشا الي الأسفل وهم يجلسون تنظر رشا الي الخدمة وهي تقول( أين رنيم.).. تريد عليها الخدمة وهي تخبرها أنها مزلت في غرفتها... بعد مدة يطرق الباب تذهب الخدمة الي الفتح ويستقيم كل من خالد ورشا في استقبال أدهم وولدته... يدخل أدهم وهو يسلم علي السيد خالد والسيدة رشا... يرحب بهم السيد خالد والسيدة رشا ويدوعنهم الي الجلوس في الصالة الاستقبال... تأتي الخدمة بعد مدة وهي تقدم لهم القهوة وبعض الحلويات وتغادر.... ينظر أدهم الي السيد خالد والسيدة رشا وهو يتحدث في ثقة تامه..( عمي خالد انت تعرفني جيداً... وأنا أتيت اليوم مع أمي و صديقي يوسف... من أجل طلب يد الانسة رنيم زوجه لي... شرف لي أن تصبح رنيم  ابنتك زوجتي وام اطفالي... وان تكون انت والسيدة رشا جدين لي  اطفالي)...
ينظر له خالد وهو يتحدث في جدية تامه وهو ينظر الي أدهم( أنت ليس فقط أبن صديقي العزيز ربي يرحمه ويغفر له... أنت بمثبت أبن لي وأنا يشرفني... أن تكون زوج ابنتي الوحيده... وأنا على ثقة انك سوف تحميها وتسعادة... أنا موافق ليس لدي اعترض... لكن الرئي النهائي لي ابنتي رنيم...) ينظر خالد الي الخدمة وهو يقول( اخبري رنيم أن تنزل الي هنا.). توميء له الخدمة وهي تصعد الي غرفة رنيم تدخل الي الغرفة وهي تخبر رنيم أن تنزل الي الأسفل... تنظر رنيم الي صدقتها شهد وهي تقول في توتر وخجل (شهد انا متوتره جداً... لا اريد أن انزل... سوف يغمى علي)...
تنظر لها شهد وهي تتقدم منها وهي تهديه وهي تقول (اهدئي رنيم مابك... هذا طبعي هيا دعينا ننزل)... توميء لها رنيم وتمسك في يدها وتنزل معها الي الأسفل تجاه رنيم الي صالة الاستقبال وهي تتنفس في توتر وخجل تدخل الي الصالة وهي تنظر الي عيني أدهم تخفض رنيم نظرها وهي تتقدم وتلقي التحية علي السيدة إلهام فهي تحبها جداً...  تعتبرها مثل ولدته تلقي رنيم التحية علي أدهم ويوسف وتجلس بجنب السيدة إلهام... ينظر لها أدهم في تأمل كما هي جميلة جداً... وهي لا ترحمه فخجلها هذا الذي ظهر علي وجنتيها يقتلها.... يتحدث السيد خالد وهو ينظر الي ابنتها رنيم( ابنتي رنيم... أدهم جاء اليوم من أجل طلب يدك... وأنا موافق بقى فقط موفقتك انتي... هل تقبلين أن يكون أدهم زوج لكي ابنتي..). تنظر لها رنيم وهي تحاول ان تخرج صوتها فهي خجله جداً ومتوتره حد اللعنة تستجمع رنيم شجاعته وهي تقول( أجل أبي انا موافقة.)... وتغادر رنيم صالة الاستقبال في خجل وسعادة وراحة بال تامه وتتبعها صدقتها شهد...
ينظر أدهم في أثرها في سعادة وراحة أخيراً سوف تصبح رنيم زوجته..
يبارك له يوسف والسيد خالد والسيدة رشا وولدته... يتحدث أدهم وهو ينظر الي السيد خالد وهو يقول (حسنا عمي... حفل الزفاف سوف يكون نهاية الشهر... سوف اقيم انا وصديقي يوسف حفل الزفاف معنا.)..
ينظر له خالد وهو يقول( حسنا بني... مبارك عليك أنت وصديقك يوسف)...
يغادر أدهم وولدته وصديقه يوسف... يذهب خالد الي مكتبه لي ينهي بعض الأعمال... وتصعد رشا الي غرفة ابنتها رنيم وهي تقول (مبارك عليك صغيرتي رنيم.)... تتقدم منها رنيم وهي تقبل وجنتيها وهي تقول (شكرا لكي أمي)... تنظر لها رشا وهي تحتضن ابنتها وشهد وهي تقول
(هناك مفاجاه... لكم انتم الاثنين.).. ينظر لها كل من رنيم وشهد وهنا ينتظرن ان تكمل كلامها... تتحدث رشا وهي تقول( سوف يتم عمل حفل زفافكم معنا.. انتي وشهد... هذا ما قاله أدهم)...
يصرخن كل من رنيم وشهد في سعادة وفرح تام وهن يحتضنن بعضهن تنظر لهن رشا وهي تبتسم في سعادة علي فرحتهم....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الي القاء في البارت القادم. احبكم ❤فضيلة اسماعيل ❤

رنيم قلبي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن