البارت 17

180 6 0
                                    

(سامحتة.. وسألت عن أخباره وبكيت ساعات علي كتفية
وبدون أن ادري تركت له يدي لتنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدي كله في لحظة من قال اني قد حقدت عليه
كم قالت إني غير عائدة له...ورجعت...ومااحلى الرجوع الية)

♡♡♡♡♡♡♡♡♡

تدخل رنيم الي ڤلاة وهي تمشي في شرود وهي تلوم نفسها كيف صدقة أن أدهم ان يخونها.. ترها أمها تأتي إليها رشا وهي تحتضن ابنتها وهي تقول( رنيم صغيرتي... هل انتي بخير.. لماذا لم تسافرين..)
تنظر لها رنيم وهي تقول( أنا بخير أمي.. اريد ان اصعد الي غرفتي... نتحدث لاحقاً رجاءً.). تذهب رنيم الي غرفتها وهي تتذكر كل ما حدث معها اليوم تبدل رنيم ملابسها وتحتضن وسدتها وتنام ودموعها علي وجنتيها لم تجف..
(أنني لم أخبر أحداً عنك لكنك تفيض من عيناي... أخبئاك جيداً ويلمحونك علي وجهي.. )
♡♡♡♡♡♡
عند رشا تدخل الي غرفتها وهي تتقدم من زوجها خالد وهي تقول في قلق وضح علي ابنتها( خالد.. رنيم لم تسافر لقد وصلت الآن الي المنزل... انا خائفه جداً عليها..). يستقيم خالد وهو ينظر الي زوجته في استغراب وقلق علي ابنتها يقترب منها خالد وهو يحتضنها وهو يقول (لا تقلقي.. حبيبتي سوف تكون بخير.. دعيها تنام الآن وغداً نعرف ماذا حدث معها)..
تؤميء له رشا وهي تحتضنه وتدعي الله ان يحفظ لها ابنتها وزوجها..
♡♡♡♡♡♡
في الصباح تستيقظ رنيم وهي تنظر الي سقف الغرفة وهي تتذكر ما حدث معها أمس تتنهد رنيم وهي تستقيم من السرير متجها الي الحمام تستحام رنيم ثم تتوضاء وتؤدي فراضها وتردي ملابسها عبر عن فستان خاص بي المحجبات لونها أزرق فتح معها حجاب ذو لوان أبيض مع ورود زرقاء وحذاء رياضي أبيض تنزل رنيم الي الأسفل تجد أبيها وامها ينتظريها على طاولة الفطور تلقي عليهم رنيم تحية الصباح وهي تقبل كل منهم علي وجنتيها وتجلس علي المقعدها وتتناول الفطور في هدوء تام ينظرلها كل من أبيها وامها يتحدث خالد وهو يرى ابنتها شردها وحزينه ولا يعلم لما عادت أمس منهاره وتبكي ينظر لها خالد وهو يقول.(.رنيم صغيرتي..هل انتي بخير...ماذا حدث معك أمس حتي جعلك تنهاري وتطلبين السفر الي إيطاليا هل اخبرتني)...تنظر له رنيم وهي تقول (لقد حدث معي سواء فهم..وظلمت شخص لا يستحق مني هذا...أبي هذا ما استطيع قولها لا تضغط علي)...
يتنهد خالد وهو يؤمىء لها...تبتسم رنيم الي أبيها تكمل رنيم طعمها وتغادر بعد ان قبلت كل منهم....ينظر لها خالد ورشا في قلق تضع رشا يدها علي يد زوجها وهي تقول.(.سوف اتحدث معها أنآ..واعرف ماذا حدث معها...ولكن أضن إني عرفت...سبب إنهيارها امس.).ينظرلها خالد وهو يقول.(.حقاً حبيبتي...ما هو اخبريني.)..تقترب منه رشا وهي تقبل وجنتيها وتقول.(...عندما اتأكد...سوف أخبرك...ولكن اظن أن ابنتنا...وقع في حب أحدهم.).ينظر لها خالد وهو يقول في غيرة أب على ابنتها الوحيده( ماذا تقولين رشا...لا مستحيل رنيم صغيرتي...لا هي لا تزل صغيرها...علي هذا الكلام...ومن ذلك الوغد الذي تسبب في جعل صغيرتي تبكي.)..تنظر له رشا وهي تضحك ف حقاً زوجها متملك...حتي على ابنتها يبدو أن رنيم سوف تعني حتي أبيها يسمح لها بي الارتبط...هذا ما قلتها رشا تقترب منه وهي تقول في دلال وعشق يفيض من عينيها وهي تنظر الي زوجها وحبيبها خالد( مابك حبيبي...هل تتذكر في عمر رنيم كانت متزوجه بك...هي الآن فتاة شابه لم تعد صغيره)...ينظر لها خالد وهو يقول (اعرف لكن لا اتقبل فكرة ان يأتي أحد...ويأخذ مني ابنتي الوحيده...حبيبتي افهميني)..تنظر له رشا وهي تؤمىء له في تفهم يحتضنها خالد وهو يفكر في كلام رشا وهل حقاً صغيرته رنيم تحب أحداً...
♡♡♡♡♡♡♡
الي القاء في البارت القادم..احبكم..❤ فصيلة اسماعيل ❤

رنيم قلبي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن