(وما أصعب أن تذهب بلا رجوع وما أصعب أن تشعر وكأن المكان من
حولك يضيق ما أصعب أن تتكلم بلا صوت️ أن تحي كي تنتظر الموت
ما أصعب أن تشعر بالسأم فترى كل من حولك عدم ويسودك احساس
.....
الندم على اثم لا تعرفه وذنب لم تقترفه ما أصعب أن تشعر بالحزن
العميق وكأنه كامن في داخلك الم عريق تستكمل وحدك الطريق بلا
هدف بلا شريك بلا رفيق وتصير انت والحزن والندم فريق
وتجد وجهك بين الدموع غريق ويتحول الامل الباقي الي بريق
.....
ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيد بلا صديق بلا رفيق بلا حبيب
تشعر أن الفرح بعيد تعانى من جرح لا يطيب جرح عميق جرح عنيد
جرح لا يداويه طبيب ما أصعب أن تري النور ظلام ما أصعب أن تري السعادة اوهام وانت وحيد حيران من لا حب يستمر واهات لا تدوم
ومهما يطول الزمن لا حب يستمر ولا اهات تدوم)♡♡♡♡♡♡♡♡
في مكتب أدهم بعد مده من الوقت يستقيم أدهم من جلوسه لكي يرى ماذا تفعل رنيم وهل انجزت ما طلبه منها اما لا يدخل أدهم الي مكتب رنيم يجدها تغط في نوم عميق وهدي فوق مكتبه يتقدم أدهم بتجاه رنيم وهو يتأمل ملامح وجهه الفاتن من رموش عيونها الطويل والتي اسدلة لكي تخفي تلك العيون الريم في جماله وتلك الخدود البيضاء المستديرة والتي يدمج فيها بعض الوان الاحمر الطبيعي مثل الاطفال وتلك الشفاه الورديه والمنتفخة والمنفرجه مثل الاطفال ياكد يقسم انها بطعم التوت مثل لونهم المغري يزفر أدهم في سأم فهو لم يعد يحتمل ان يراها ولا يلمسه او يحضنها ينادي أدهم رنيم لكي تستيقظ( رنيم... رنيم) تهمهم رنيم وهي نأمه وتفتح تلك الجميلة عيونها وهي لا تعلم ماذا تفعل تلك العيون بذلك العاشق
(ماذا سيد أدهم!!) يريد عليها أدهم وهو يتأمل عيونها (انتها الدوام هل خلصت ما طلبت منكي)!! تريد عليها رنيم وهي تلملم حجيتها لكي تغادر (اجل سيد أدهم!! كل الملفات نقلتها الي جهاز الحاسوب!! وارسلت نسخ لك علي ايملك... وايضا هذا الفلاش لقد خزنت فيها نسخ لك... عند الحاجه هل يمكنني المغادرة الآن فلقد تاخرت"") يهمهم لها أدهم وهو يتناول من الفلاش وهو لا يصدق انها اكملت كل تلك الملفات في يوم وحد حقا هي رائع وذكيه جدا ايضاً( حسنا يمكنك المغادرة ولا تنسي غداً نفس الموعد تأتي الي الشركة... بعد الجامعة والآن سوف اوصلك الي البيت لقد تأخر الوقت... ولن تجدي سيارة اجرة في هذا الوقت) تبا كيف نسيت اني لم احضار سيارتي!! اليوم بلا ذهبت مع شهد الي الجامعة في سيارتها اوف ماذا افعل الآن!! الساعة العشرة اوف وان لا احب ان اركب سيارة اجرة فأنا اخف من الغرباء!!
تتنهد رنيم في لا يوجد لديها حل غير ان توفق (شكرا لك سيد أدهم) يبتسم لها أدهم وهو يتقدم بتجاه باب المكتب لكي ينزلو الي الأسفل يصل كل من أدهم و رنيم الي المصعد يضغط أدهم زار المصعد لكي يفتح و يدخل وتدخل خلفه رنيم يغلق المصعد بابه ورنيم في توتر تام كيف حدث كل هذا معها بينما أدهم يتأمل تفصيل رنيم من توترها الوضح و فرك يديها الصغيرة من الارتباك يفتح المصعد بابه ويخرج كل من أدهم ورنيم يمشي أدهم الي الامام ورنيم خلفه يصل أدهم الي باب الشركة ويخرجن بتجاه أدهم الي سيارته التي من نوع MBW: ذات الون الاسود الامع يفتح أدهم الباب لي رنيم لكي تصعد في المقدمه فهو يعرف ان لم يفعل ذلك سوف تصعد في الخلف وهو يريد ان تكون قريب منها ديماً تصعد رنيم وتجلس وهي مجبره وهي تلعن نفسه الف مره لانها لم تاخذ معها سيارتها يلف أدهم ويصعد ويبشر في قيادة السيارة بتجاه فيلاة خالد الجليل بعد مد من السكون في السيارة تتحدث رنيم لكي تزيل هذا التوتر من الجو( هل يمكني ان اسألك سؤال سيد أدهم)!! ينظر لها أدهم وهو حقا لا يصدق انها تريد التحدث معها!!يوميء لها أدهم...
تتنهد رنيم وهي تخبرها( عندما كنت صغيرة كان يحضر ولدك السيد كامل المحمدي هو والدتك السيدة إلهام الي منزلنا!!! وكان معهم ولد في عمر الخمس عشر!!! اتذكرها فلقد كان اول صديق لي عندما كان عمري السبع سنوات!! ولكن عندما صار عمري عشر سنوات لم يعاد يأتي!! وعندما اسأل السيدة الهام عليه تقول انهو قد سفر هل كان انت ذلك الولد سيد أدهم!!) يتنهد أدهم فهو حقا كان هو لم يكن يتوقع ان تلك الطفلة ذات الضفيرها ان تدخل قلبه وتكون حب طفولتها وعندما سفر أدهم لكي يكمل درسته خارج البلاد لم يستطع نسينها وانتظر حتي يعود لكي تكون زوجته ولكن حينما عاد وجد ابيها تعرض لي حدث سيار مت على اثرها انشغال أدهم في ادرة الشركة ولم يعاد يتذكر من اجل ماذا عاد ولكن عندما قابل رنيم وجلب المعلومات عنها عرف وقتها ان حب طفولتها قد عاد وبقوة يتنهد أدهم وهو ينظر الي رنيم (اجل انا هو صغيرتي) تنظر له رنيم وهي تتذكر هذه الكلمة والتي ديماً ما كان يقوله لها يصل أدهم امام فيلاة خالد الجليل وتنزل رنيم من سيارة وهي لا تصدق ان حب طفولته هو أدهم (تصبح على خير سيد أدهم) يريد عليها أدهم وهو يقترب منها وهو يقول (تصبحين على خير صغيرتي) تدخل رنيم الي الفيلاة..بينما أدهم ينظر في اثرها في عشق أنهكه قلبه ووصل حد الثماله... ويصعد أدهم سيارته وهو يقود في اتجاه القصر...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مكان اول مره ناتي اليه في تلك فلة التي يحيط به الحارس من كل جانب واتي تقع في صحراء نجد ذلك الشخص الذي يتحدث الي سيده وهو يقول.(اسمها رنيم خالد الجليل انها ابنة خالد الجليل الذي وقع معه الصفقة الجديدة سيدي) يهمهم له ذلك الرجال وهو يقول (اخطفها اذا.) يريد عليها الحارس في طاع تام وغادر ينظر ذلك الرجل في الفارغ وهو يتحدث (اذا أدهم وجدت لك نقطت ضعف... اخيرا سوف اجعلك تندم لكي ارحمك اعدك) يقهقه ذلك الرجل في شر تام وهو بتوعد لادهم كثيرًا
♡♡♡♡♡♡♡♡في صباح اليوم التالي تغادر رنيم فلة عائلتها في تجاه الجامعة وهي غير منتبها علي تلك السيارة التي تلحقها في منتصف الطريق تعترض تلك سيارة طريق رنيم تنصدم رنيم وهي ترى مجموع من الرجال الملثمين يتقدموان في تجاه سيارتها تحاول رنيم الهرب ولكن احد الرجال يقبض عليها تصرخ رنيم طلب النجدة ولكن في هذا الوقت البكر لا يوجد احد يستطيع مساعدته فهم مسلحين ويبدو من وجوهم انهم خطيرون جدا تحدث رنيم وهي تحاول ان تخلص نفسه من اديهم (ماذا تردون مني اتركوني ايها المخنثين) يحمله الرجال وضعه في سيارة و يذهب في اتجاه تلك الفيلا الموجودة في الصحراء.
♡♡♡♡♡♡♡
عند أدهم في الشركة يجلس علي المكتب وهو يفكر في رنيم يدخل سكرتيره سامي وهو يسلمها ظرف اصفر (هذا ظرف وصل الان لك سيد أدهم)
يستلمه أدهم منه وغادر سامي المكتب يفحص أدهم الظرف وهو يفتح يجد في دخلها قرص تسجيل يتقدم أدهم من المكتب وضعه في جهازالحاسوب ليرى ما به يجد ان القرص يحمل مقطع مصور يفتح اذا به يرى الرجال وهم يخطفوان رنيم بزمجر أدهم في غضب وهو يرى رنيم كيف تنضال لكي تتحر من ايديهم يقرء أدهم الرسالة الموجودة برفقة الظرف والتي تحمل
(هههه هل اعجبتك هديتي سيد أدهم... بلمناسبه حبيبتك جميلة جداً ديماً تمتلك ذوق راقي في اختيار... اسمع جيد اذا كانت تريد حبيبتك تعرف ما عليك فعله سلام سيد أدهم هههه).
يقلب أدهم المكتب رئس علي عقب وهو ينفث في غضب تام يدخل عليها يوسف وهو يرى صديقه بهذه الحالة (أدهم مابك ما حدث اخبرني اهداء أدهم)
يريد عليه أدهم وهو يقول (لقد خطفها ذلك الحقير لقد إختطاف رنيم هل تفهم ماذا يعني... سوف اجعله يندم علي الاقترب منها سوف اقتله يتحدث يوسف (ماذا هل السيد خالد يعرف ان ابنتها انخطفت) يريد عليها أدهم (لأ فالحقير لم يخبر احد غيري يريد ان اتنزل عن التوقيع الصفقة التي سوف تعقد مع الشركة الكندية) ينظر له يوسف ويقول (ماذا سوف تفعل الآن)
يتنهد أدهم (اطلب من شهد ان تأتي الان الي شركة) يتحدث اليه يوسف (شهد ماذا تريد منها)( سوف تعرف عندما تصال) يغادر يوسف المكتب لكي يخبر شهد القدوم الي الشركة ويتنهد أدهم وهو ينظر من زجاج المكتب في ذلك البناء الضخم الذي يكون شركته وهو يقول (سوف اجدك رنيمي لا يستطيع احد اذئك وانا موجود صغيرتي).
♡♡♡♡♡♡♡
الي القاء في البارت القادم.احبكم.❤ فضيلة اسماعيل ❤
أنت تقرأ
رنيم قلبي "
Romance(اقتباس)... يصل أدهم الي المكتب الأمن يطرق الباب ثم يدخل يري رنيم وهي جلسه على المقعد تلتقي عيونهم يرى أدهم تورم عيون رنيم من البكاء.. يكور يده في غضب تستقيم رنيم في غضب وهي تقول( انت ماذا تفعل هنا.... هل أنت من طلب منهم منعي من السفر)... يتقدم منها...