البارت 9

258 6 0
                                    

♡♡♡♡♡♡♡
(يالتني شاعرة انظم لك ابيات... واجيد قول القافية باتزاني
يامبعدا عن شوق عيني مسافات... لا تحسب ان يخلف البعد ضني
حبك بقلبي شامخا ما بعد مات... وما هزتة بعد المسافات عني
لو نبتعد روحي وروحك قربيات... حبا جمعهن غصب عنك وعني
مشتاق صدقني وللشوق اهات وكل العيون من غير عيونك تملني
اسمك يهج نبض قلبي بدقات... ولو ضلوعي تمسكة كان تركني
كلي امل يجمعني الوقت بك ذات ونطفي لهيب الشوق منك ومني
والخاتمة صلو معي كل الاوقات... علي رسول الله نصلي ونثني.)

♡♡♡♡♡♡♡

في قصر المحمدي في جناح أدهم نجده ينظر الي تلك الجميلة ذات الملامح الفتنة التي تنام بعمق علي سريره وهو يتأملها في هدوء يقترب منها أدهم وهو ينظر الي ملامحها وتلك الشفاه التي كما حلم انه يقبله يقترب منها وهو يتنفس انفسه وينظر الي تلك الشفاه الورديه يبتعد أدهم فهو لن يستطيع التحكم في نفسه اكثر من ذلك..
تستيقظ رنيم وهي تنظر في انحاء تلك الغرفة وهي تحاول ان تتذكر ماذا حدث تنهض رنيم وهي تتذكر كيف تم خطفوها وكيف ات أدهم وانقضها من قبضتهم ينظر لها أدهم وهو يراها تنظر في شرود فيتقدم منها وهو يتحدث بهدوء لكي لا يفزعوها (كيف اصبحتي الان صغيرتي) تلتفت له رنيم وهي تتحدث في فزاع (أدهم لقد اخفتني اين انا) يقترب منها أدهم وهو يحضنها ويلف يده على خصرها ويقربها منه ويشتم رئحتها التي تخدره (انتي في قصري صغيرتي لا تخفي) تبتعد رنيم عنه في خجل من احتضنه لها وهي تتجنب النظر له وتتحدث في تأتأ في الحديث (امم ان..يجب ان اذهب الى البيت ابي وامي سوف يقلقن علي سيد أدهم) يقترب أدهم منها وهو يقول (حسنا سوف اوصلك ولكن اذا سمعت منك كلمة سيد أدهم مره اخر صدقيني وقتها سوف اقبلك!!!سمعتني صغيرتي!!)
تنظر له رنيم في صدمه وهي تقول في غضب (لن تتجراء!!)
يقترب منها أدهم وهو ينظر الي عينها الغضبها منه وهو،يقول في جدية
(سوف افعل ولن تستطيع منعي صغيرتي!!)
تستشط رنيم في غضب وهي تخرج من الغرفة يلحقها أدهم وهو يبتسم علي غضبها تصعد رنيم السيارة ويصعد أدهم معه ويأمر أدهم السائق ان يذهب بهم في اتجاه ڤيلاة خالد الجليل تنظر رنيم في اتجاه الشارع وهي تفكر في أدهم لماذا صرخت في وجه كان عليها ان تشكره انها انقاذه
بينما أدهم ينظر الي تقسيم وجهة الفتن وهو لا يتخيل ماذا كان سوف يفعل اذا حدث له شيء تصل السيارة بعد مده من الوقت الي الڤيلا خالدالجليل تترجل رنيم من سيارة ويتبعها أدهم ايضاً تنظر له رنيم في حرج وهي تقول (اممم.شكرا لك علي انقاذي..لكن لم افهم من يكون ذلك الرجل وماذا يريد منك) ينظر لها ادهم وهو يقول (غير مهم ان تعرفي شخص حقير وسوف ينال عقبه لانه اقترب من احد يخص أدهم المحمدي) تنظر له رنيم (لا تفعل شيء يعرضك للخطار!! أدهم!) ينظر اليها أدهم وهو يقترب منها وهو يقبله علي جبهتها وهو يقول (لا تقلقي صغيرتي لن يحدث شيء هيا ادخلي الي الدخل لايوجد دعي لكي تخبري ولديك حسنا!! من اجل الا يقلقو عليك تصبحي على خير.!!) تؤميء له رنيم وهي تدخل الي الدخل وهي تضع يدها علي قلبها الذي عاد يدق من جديد بحب طفولتها أدهم..
♡♡♡♡♡♡♡

تدخل رنيم الي الڤيلا تجد امه وابيها ينتظرنيها في قلق يتقدم كل من خالد ورشا بتجاه رنيم رشا وهي تنظر الي ابنتها وتقول (رنيم صغيرتي اين كانتي لقد اقلقتني عليكي) تتنهد رنيم وهي تنظر الي امها وهي تقول(امي ما بك انابخير لقد كنت مع شهد ولم انتبه ان هاتفي قد نفذت  البطارية) ينظر له ابيها خالد وهو لا يصدق كلام ابنتها ولكن لم يشاء ان يظغط عليها اكثر تذهب رنيم الي غرفتها وتبدل ملابسه وتنام من شدة الارهاق.
♡♡♡♡♡♡♡
في الصباح تستيقظ رنيم وتذهب الي جامعة تقابل شهد ثم تنتهي من محاضرته وتذهب الي شركة المحمدي من اجل التدريب بي رفقة شهد تصل رنيم ثم تذهب بتجاه مكتب أدهم تطارق الباب وتسمع صوت أدهم يسمح له بدخول تزافر رنيم ثم تدخل وهي تتقدم بتجاه مكتب أدهم وهي تقول (صباح الخير سيد أدهم) ينظر له أدهم وهو يستقيم من مقعده وهو يتقدم في اتجاه تتراجع رنيم وهي تراه يتقدم اليه يحصرها أدهم عند الحأط ويضع يديه بجنب رأسها لكي لا تهرب ينظر لها أدهم وهو يقترب من اذنها (ماذا قلتي صغيرتي لم اسمع!!) تنظر له رنيم وهي تحاول ان تسيطر علي ارتبكها وهي تقول (نحن في العمل لا استطيع محادثتك!! بطريقة غير رسميه أدهم!!)
يقول لها أدهم (حسنا ولكن عندما نكون وحدانا ندين أدهم فقط!!فهمتي صغيرتي!!) تؤميء له رنيم وهي تذهب الي مكتبه لي تباشر عمله.
♡♡♡♡♡♡
في مكتب يوسف تدخل اليه شهد وهي تحمل بعض الملفات وهي تقول
(يوسف!!هذا الملفات تحتاج الي مرجعتك لقد ترجمتها كما طلبت) تبا هذا ما قاله يوسف وهو ينظر اليها كيف تتحدث وتلك الشفتين تعذبها بشده يحدث يوسف (تقدمي شهد الي هنا تعالي) تنظر شهد الي المكان الذي يشير اليه تتقدم شهد وهي تنظر اليه في ارتباك تصل اليه تبتعد عنه شهد مسافه قصير ولكن يفجأه يوسف حينما يجذبها من يدها لي تجلس علي فخذه تنظر شهد في صدمه بينما يوسف في استمتع بي خجلها وينظر الي شفتيها وهي تتحدث لم يستمع الي اي شيء من الذي تقولها (احبك شهد!! انا اعشقك!!) تنظر له شهد في صدمه وهي  الي الآن لا تستوعب انهو    يقول لها انهو يحبها تدمع عيون شهد  وهي لا تصدق ان حبيب طفولتها أيضاً يحبها يمسح يوسف  دموعها خشيت انها لا تحبها وهو يتحدث في حزن (شهد!! انا اسف اعرف اني اكبر منكي ولكن!! حسنا انسي لن اجبرك علي حبي!!)
تنظر له شهد وهي تقول (انت احمق!! كيف تريد مني ان انسا!! انا أيضًا احبك!! بلا اعشقك وانتظرت الحظه التي تحبني فيها مثل احبك!! والآن تقول لي ان انسا.) ينظر لها يوسف في صدمه وهو يقول (شهد صغيرتي هل انتي حقا تحبينني) تحضنها شهد وهي تقول (اجل احبك احبك جدا يوسف!!) يحضنها يوسف ويلف يده على خصرها وهو يقول (اعشقك صغيرتي!!)
♡♡♡♡♡♡
في مكتب أدهم  تخرج رنيم  وهي تنظر الي أدهم (لقد انهيت عملي أدهم!!) ينظر لها أدهم وهو يقول (حسنا صغيرتي دعينا نذهب)
يذهب كل من أدهم ورنيم يوصل أدهم رنيم الي الڤيلا عائلته ثم يذهب في اتجاه القصر وهو يفكر في رنيم يجب ان يعترف لها انهوا يحبها.
♡♡♡♡♡♡
الي القاء في البارت القادم. احبكم. ❤فضيلة اسماعيل ❤

رنيم قلبي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن