البارت 14

138 5 0
                                    

(هُناك أشْخاص لَو كَان بِوسعي أنْ أمْنحهم شَيئاً وَاحداً فِي هَذه الحَياة فَسأختار أنْ أمْنحهم القُدرة عَلى رُؤية أنْفسهم فِي قَلبي : ~ )

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في تلك الڤيلا تدخل تلك المرأة وهي تتجاه الي غرفة الاستقبال وهي تجلس وتضع قدم علي الاخر تنتظر احد بعد مدها... يدخل لها ذلك الرجل وهو ينظر لها في خبث وهو يقول:(جيداء الزهر... مممم. ما سبب زيارتك لي... هل لي بمعرفة... تنظر لها جيداء وهي تقول أريد منك أن تساعدني.. لكي احصل على أدهم المحمدي..) ينظر لها ذلك الرجل والذي لا يكون غير ذلك الذي اختطف رنيم وهو.. مراد السيد رجال الأعمال وعدو أدهم... سبب عدوتهم هو أن مراد السيد كان يحب فتاة ولكن تلك المرأة لم تحبها بلا احبت أدهم اول لي نقل احبت ثروتها في ذلك الوقت كان مراد مجرد رجل اعمال صغير اما أدهم فهو أبن رجال الأعمال المشهور في البلاد ولكن مراد لم يصدق أن أدهم صديقه لم يخونه والي اليوم يريد ان يدمر أدهم واخر مره عندما أخطاطف رنيم ولكن أدهم وصل لها وانقذها منه ينظر لها مراد وهو يقول (وما المقبل.. من مساعدة لك.. أنسه جيداء.). تنظر لها جيداء وهي تتقدم منها في اغراء وضح وهي تبتسم له وتقول في دلال (ماذا تريد المقبل... اطلب منك اي شيء وسوف انفذها... فقط ساعدني لكي اجعل تلك الفتاة التي تدع رنيم... تبتعد عن طريق أدهم.).. ينظر لها مراد وهو يقول( حسنا لكي ذلك... غداً سوف اجعل رنيم تترك أدهم وتبتعد عنه ولكن ما اريده منكي... هو أن تجلبي لي ملف الصفقة الجديدة.. التي يعمل عليها أدهم... هل اتفقنا آنسه جيداء... تنظر لها جيداء وهي تقول اتفقنا سيد مراد..). تصفح جيداء وهي تبتسم في خبيث وهي تخطط لكي تبعد رنيم عن أدهم كما تقول تخرج جيداء والتي لا تكون غير تلك العميلة التي كانت مع أدهم اليوم في المكتب عند حضور رنيم ينظر مراد في أثرها وهو يفكر كيف سوف يجعل رنيم تبتعد عن طريق أدهم يبتسم مراد في خبث وهو يقهقه علي تلك الخطه التي سوف تدمر حب أدهم ورنيم...
♡♡♡♡♡♡♡♡
(في الجهة الاخرة في مكتب يوسف)
تدخل شهد الي مكتب يوسف وهي تبتسم وتتقدم منه وهي تقول((يوسف.. حبيبي..) ينظر لها يوسف في عشق تام وهو يقول (ماذا صغيرتي...) يتقدم منها يوسف وهو يلف يده على خصرها واحتضنها تستنشق شهد عطره وهي تقول (اليوم اخر يوم لي في التدريب... لن استطيع رؤيتك دئما... سوف اشتق لك..) يتنهد يوسف وهو ينظر الي عينيها التي يعشقها وهو يقول (لا تحزني صغيرتي... في الوقت الذي ترديها يمكنك زيارتي.. حسنا.. ولأن اريد ان أقول لك شيء... لن استطيع ان انتظر اكثير..) يذهب يوسف في إتجاه مكتبه وهو يفتح درج المكتب ويخرج علبه مخمليه سوداء وهو ينظر الي عيني شهد وهو يركع علي قدميه وهو يقول( شهد صغيرتي... هل تقبلين أن تكون زوجتي وام اطفالي... وحبيبتي وملكي الي الأبد...) تنظر لها شهد في صدمه وهي تبتسم في عشق تام وهي تقول (يوسف.. حقاً... هل تريدني أن اكون زوجتك..). ينظر لها يوسف في عشق وهو يتقدم منها ويقبل يدها ويضع ذلك الخاتم من الالماس وهو يقول( لا أخذ رئك شهد صغيرتي... أنا فقط اخبرك انكي سوف تكوني زوجتي وام اطفالي وملكي الي الأبد... حسنا صغيرتي يمكنك الذهب قولي لي اخكي جاسر.. إني قدم اليوم من أجل خطبتك انا وامى وصديقي أدهم... هيا صغيرتي اذهبي قبل ان اقبلك...) تنظر لها شهد في صدمه وهي تخرج فهي حقاً احبت مجنون تذهب شهد في إتجاه. المصعد تقبل صدقتها رنيم تذهب شهد في إتجاه وهي تقول (رنيم لا تصدقي ماذا حدث معي!!) تنظر لها رنيم وهي تقول( ماذا شهد هل انتي بخير) تقول لها شهد في عشق تام وسعدة( لقد عرض علي يوسف الزواج.. رنيم انا سعيدة جدا لا اصدق اني سوف أصبح زوجته.. لقد أخبرني انهو سوف يأتي اليوم لكي يخطبني من اخي جاسر... سوف تأتيني معي رنيم فأنا متوتره جدا.). تنظر لها رنيم وهي تقول في سعدة من اجل صدقتها (بتأكيد شهد سوف إتي لكي.. ألف مبروك وربنا يتمم بخير.). تنظر لها شهد وهي تبتسم لها وهي تقول (شكرا لكي رنيم.. وعقبلك أنتي وادهم.. اتمنا أن يجمعكم آلله معا.). تنظر لها رنيم وهي تقول في عشق( آمين شهد آمين).. تخرج كل من رنيم وشهد خرج الشركة تصل رنيم الي ڤلاة تبادل ملابسها وتنزل لكي تذهب الي خطبت صدقتها شهد تخرج رنيم وتركب سيارتها وتقود بتجاه ڤيلا عائلت شهد تصل رنيم الي ڤلاة تترجل من السيارة وهي تخطو الي الدخل تجد السيدة مريم ولدة شهد تلقي عليها التحية وتصعد بتجاه غرفة شهد  تدخل رنيم الي غرفة شهد وهي تقول (شششهد... ماذا الم تتجهزي الي الآن.. الناس قريباً سوف يأتون هيا... بسرعه.). تنظر لها شهد وهي تقول (حسنا رنيم سعديني لكي اسرح شعري.).. تساعدة رنيم بعد مدها يأتي يوسف والدته السيدة صفية وصديقه أدهم يجلس كل من أدهم ويوسف والسيدة صفيه برفقة جاسر والسيدة مريم تأتي الخدمة وتقدم لهم القهوة وتذهب يتناول بعض الموضع ثم تطلب السيدة صفيه من السيدة مريم ان تحضر العروسه من اجل قرأت الفاتحة لا يحتجون الي رؤيتها فهم يعرفوها فشهد ابنت عم يوسف وكبرت علي يد السيد صفية وهي تعتبرها مثل ابنتها تنزل شهد برفقة رنيم وهي تنظر الي يوسف في عشق تام تجلس شهد بجانب خلتها السيدة صفية وتجلس رنيم بجانب السيدة مريم وهي تنظر الي أدهم وادهم ينظر لها في عشق تتحدث السيدة صفية وهي تنظر الي شهد( اليوم اتينا من اجل خطبت ابنتكم شهد... لي أبني يوسف انتم تعرفون يوسف فلقد ترب معكم ولن نجد لي أبني خيراً من ابنتكم شهد زوجه له.). ينظر لها جاسر وهو يقول (بتأكيد خالتي صفية... شهد ابنتكم ونحن لن نجد خيراً من يوسف زوجنا لها ولكن الرئي كل يخص شهد.. هي من تقرر..) ينظر يوسف الي شهد يسأل جاسر شهد وهي تحاول ان توري خجلها( صغيرتي شهد... هل توفقي علي الزوج من يوسف.). تنظر لها شهد وهي تقول.(. اجل أخي.. موافقة)... وتذهب شهد الي غرفتها وهي تبتسم في عشق وهي تتخيل الحياة مع حبيبها يوسف وتلحقها صدقتها رنيم..
يذهب كلنا من أدهم ويوسف والسيدة صفيه وتخرج رنيم من الفيلا بعد ان ودعت صدقتها شهد وتمنت لها السعادة تخرج رنيم من الفيلا وهي تصعد الي سيارتها ولكن تجد ظرف علي زجاج سيارتها تسحبها رنيم وهي تقلبها بين يديها تصعد رنيم السيارة وهى تفتح الظرف ولكن تلجمها الصدمه من الصور التي ترها والتي لم تكن سوء لي أدهم وتلك المرأة التي كانت معها اليوم في المكتب تتجمع الدموع في عينها وهي لا تصدق ما ترها عينيها أدهم حبيبها يخونها...
♡♡♡♡♡♡♡♡
الي القاء في البارت القادم.. احبكم. ❤فضيلة اسماعيل ❤ 

رنيم قلبي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن