(أنك ذلك النوع النادر من الأشخاص، الذي يشارك الدرب، فيتربع علي عرش القلب فينمو ويتورق، يخضر ويكبر. يتسلق بسلاسة وهدوء، ويوجه روحى نحو الشمس، رغم انطفاءاته .. الشخص الصديق، الأذن المصغية، والكتف
الصلب إلى الأبد، رغم التعب دائما يبدو في اعظم قواه ")♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في ذلك الفندق نجد السيد خالد والسيدة رشا و السيدة إلهام و جاسر اخ شهد والسيدة صفيه... يستقبالون الضيوف في هذا الحفل الكبير والذي يضم عريس اشهر رجلين في مجال الاعمال في الشرق الاوسط واكبر عائلت من عائلة المحمدي وعائلة البرودي وعائلة الجليل...
يتقدم كل من أدهم ويوسف من الضيوف وهم في قمة أنقتهم في تلك البدل ف أدهم كان يرتدي بدلة سوداء مع ربطة العنق حمراء غامقه وقميص أبيض الوان وساعة فخمه من ارقى الماركات المميزة العالمية...
بينما يوسف لا يقل عنه في شيء فهو يرتدي بدلة زرقاء غمقه مع ربطة عنق زرقاء فتحه و قميص أبيض الوان مع ساعة رقيه من اشهر الماركات
يسلم كل من أدهم ويوسف علي الضيوف وهم يتلقون التهاني بمناسبة زوجهم... ينظر يوسف الي باب القاعة بينما أدهم يتحدث مع رجال الأعمال يرى يوسف مراد السيد وهو يتقدم منهم يتقرب منهم مراد وهو يغنق كل من أدهم ويوسف ويبارك لهم من اجل الزوج.... ينظر يوسف الي أدهم ومراد وهم يتحدثون وهو يتذكر كيف اعتذر مراد من أدهم علي ظلمه له كل تلك السنوات... فلقد ات مراد الي شركة المحمدي و ذهب الي مكتب يوسف وطلب منه أن يأتي معه حتي يعتذر من أدهم... قبل يوسف وهو يذهب مع مراد الي مكتب أدهم.. تذكر كيف نظر لهم أدهم وهو جلس علي مقعده وهو ينظر الي مراد كيف يطلب منه أن يسمحه وانهو لقد اخطاء كثيراً بحقه... وكيف استقم أدهم من مقعده وهو يتقدم منهم وظن يوسف انهو سوف يطرد مراد خارج الشركة... ولكن ما صدم يوسف أن أدهم حضن مراد وهو يقول له اذا فعل ذلك مره اخرة سوف يرميه من نافذة مكتبه... وتذكر كيف ضحكه علي ردت فعل مراد وكيف بكه وهو لا يصدق ان أدهم سمحه.. ولكن ما لم يتوقعه مراد هي تلك اللكمة التي تلقه من أدهم علي وجنتيه... ونظر له أدهم في جدية وهو يخبره أنها من أجل دموع رنيم وانهيارها بسببه... وذهب وجلس علي مقعده وطلب منهم المغادرة المكتب في برود تام...... اما بنسبه الي تلك الحقيرة جيداء والتي كانت فقط تريد ان تقترب من أدهم من اجل ثروته فقط فلقد لقنه أدهم درس لن تنسه وغادرت خارج البلاد ولن تجرأؤء ان تعود الي هنا أبداً........ عاد يوسف من شرودة علي يد أدهم وهو يخبره أن حن الوقت من اجل نزول شهد ورنيم... ذهب كل من أدهم ويوسف بتجاه ذلك الدرج من اجل استقبال زوجتهم...
ينخفض ضوء الصالة ويسلط الضوء علي قمة الدرج وتشتغل الموسيقى وتنزل تلك الحوريه التي تضع يده في ضارع اخيه جاسر وهي تنظر الي ذلك العاشق المتيم... كانت شهد ترتدي فستان أبيض الوان مع حجاب ابيض الوان مع تاج فوق رأسها كان فستانه مطرز من جهة الصدر الي الخصر من اللّؤلؤ الأبيض مع طقم الماس علي شكل ورود مع بعض لمسات المكياج واصبحت حورية مع تلك الطرحه التي تخفي ذلك الوجه الفتن... فستان شهد ورنيم خاص بي المحجبات....
تنزل شهد بي رفقة اخها بتجاه ذلك العاشق يسلم جاسر شهد الي يوسف وهو يوصيه أن يحفظ عليها... يمسك يوسف يديها وهو يقبله ويرفع عنها تلك الطرحه التي تخفي ذلك الوجه الفتن وهو يقبل جبهتها ويقول (ألف مبروك... أخيراً اصبحتي زوجتي... صغيرتي.).. تبتسم له شهد في خجل وسعادة.. تضع شهد يده علي ضارع يوسف وهم يذهبون في اتجاه المسرح
:
:
:
:
ينظر أدهم الي قمة الدرج وهو ينتظر معشوقته بي فراغ الصبر تنزل رنيم بي رفقة ولدة وهي ترتدي ذلك الفستان الابيض الذي جعله مثل الملائكه والذي كان مطراز عليه من الصدر الي الخصر ورود الياسمين الابيض والذي تعشقه رنيم مع حجاب ابيض الوان مع تاج فوق رأسها كانت مثل الملائكه حقاً...مع طرحه تخفي ذلك الوجه الفتن... ينظر لها أدهم وهو لا يصدق ان تلك الفتنه اصبحت زوجته....تنزل رنيم مع ولدة بتجاه ذلك العاشق حد الثماله...يسلم خالد رنيم الي أدهم وهو يخبره أن يحميه و يسعادة...يمسك أدهم يد رنيم وهو يقول لي خالد انهو لا يقلق رنيم هي حياته ولن يحزنها في يوم....يقترب أدهم من رنيم وهو يرفع عنها تلك الطرحه وهو يقبل جبهتها وهو ينظر الي عينيها ويقول( عيناكِ كالقدس ... الف عدو يريد احتلالها .)... تنظر لها رنيم وهي تقول في عشق وصل الي حد الثماله.
(أيَلَآمً قُلَبًيَ بًمًآ هّوٌﮯ... عٌيَنِيَکْ بًمًآ آغُوٌتٌنِيَ تٌلَآمً)
ينظرلها أدهم وهو يبتسم على حبيبتها...ضع رنيم يدها في ضارع أدهم ويذهب في اتجاه المسرح...يجلس كل من أدهم ورنيم بي جنب شهد ويوسف...يبداء الفرقة الموسقيه بي العزف والضيوف ينظرون الي العرسان في فرحه...تاتي فقرات رقصة العروسان...يستقيم كل من أدهم ورنيم و شهد ويوسف... في اتجاه مكان الرقص تبداء الموسيقي ينظر أدهم الي رنيم وهو يلف يده على خصرها وهو يتمايل معها علي انغام الموسيقى...وأيضاً يلف يوسف يده على خصر شهد وهو يتمايل معها علي انغام الموسيقى....بعد مده تنتهي الرقصه يتجاه كل من العرسان الي مقعدهم....يستمر الحفل بعد مدة يغادر أدهم ورنيم في اتجاه جنحهم في الفندق...وكذلك يوسف وشهد غادرو في اتجاه جنحهم في الفندق...وغداً صباحاً يذهب معنا الي جزار المالديف....في شهر عسل....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
(في جناح أدهم ورنيم)
يدخل أدهم وهو يحمل رنيم وهي تلف يدها حول عنقه...يدخل بها أدهم الي غرفة النوم ينزلها أدهم وهو يلف يده على خصرها وهو يضع يده على سحب الفستان وهو يسحب السحاب تنظر لها رنيم في توتر وخجل يقبل أدهم وجنتيها الحمراء من الخجل وهو يقول (بدل ملابسك...وتعالي لكي نصلي صغيرتي)...توميء له رنيم وهي تحمل فستان زفافها وتأخذ بجامه نوم من الحرير ذات لوان اسواد وتدخل الي الحمام...تخلع رنيم فستانه وتضعها علي العلق وتدخل الي حوض الاستحمام تتغسل رنيم وتجفيف شعرها وجسمها وتردي ملابسها وتخرج تذهب في اتجاه التسريحه وتحمل المشط وتسرح شعرها وترش عطرها الأخذ وتردي اسدال الصلاة وتخرج تجد أدهم جهز طاولة الطعام...ينظر لها أدهم وهو يحمل سجادة الصلاة يطرحه علي الارض وهو يقول( تعالي صغيرتي...دعينا نصلي العشاء معنا) تتقدم منه رنيم وهي تمشي في خجل يستقيم أدهم وهو يبداء في تكبير يصلي كل من أدهم ورنيم معنا ينهو الصلاة...ينظر أدهم الي رنيم وهو يقترب منها وهو يزيل غطاء الاسدال عن شعرها الذي ديماً تمنا ان يره...ينظر أدهم الي شعر رنيم وكما هو جميل مثلها جداً يفك أدهم دبوس الشعر الذي تضعها رنيم في شعرها....ينهمر ذلك الشلال من الشوكلاته علي ظهر رنيم يقترب أدهم منها وهو يشتم شعرها الذي يحمل رأحة الياسمين الابيض يتحدث أدهم وهو ينظر الي رنيم( أنتي جداً جميلة صغيرتي...كما أحبك)...تنظر له رنيم وهي تقول في خجل (أنت ايضاً...تبدو وسيم)...يقهقه أدهم علي توتر وخجل رنيم يحمله أدهم وهو يتجاه الي طاولة الطعام يجلس أدهم علي المقعد ويجلس رنيم علي فخذيه يطعمه أدهم تحت خجل رنيم وتوتره ينهي طعمهم تنهض رنيم وهي تغسل يدها وادهم معها أيضاً يخرج من الحمام ينظر أدهم الي رنيم وكما تبدو فتنه في تلك البجامه مع انها تخفي جميع تفصيل جسدها...يقترب منها أدهم وهو يلف يده علي خصرها وهو ينظر الي عينيها تنظر له رنيم في توتر ينحني أدهم وهو يحمله ويتجاه بها نحياة السرير ينزله علي السرير وهو ينظر الي عينيها ويقبل كل منهم ثم يقبل جبهتها و وجنتيها وصولنا الي شفتيها....وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...
♡♡♡♡♡♡♡♡
(في جناح يوسف وشهد)
يدخل كل من يوسف وشهد الي جنحهم يدخل يوسف وهو يحمل شهد ويضعها في غرفة النوم ويفتح لها سحاب الفستان ويطلب منها ان تبدل ملابسها وتخرج لكي يصلون معنا...تدخل شهد الي الحمام وتبدل ملابسها وترتدي بجامه نوم ورديه من الستان وتخرج الي الغرفة تسرح شعرها وترش عطرها وترتدي اسدال الصلاة وتخرج...تصلي شهد ويوسف العشاء معنا...ثم يتناول الطعام...تدخل شهد الي غرفة النوم بينما يوسف يريد علي هاتفه حتي يتاكد من الحجاز الي جزار المالديف يدخل يوسف الي غرفة النوم وهو يرى تلك الصغيرة التي سرقة قلبه تجلس علي السرير تقلب في هاتفه يقترب منها يوسف وهو يسحب الهاتف من يدها وهو يقبل جبهتها وينظر الي عينيها...ويقبل وجنتيها وشفتها...وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
(بعد مرور 5 سنوات)
في ذلك القصر نجد تلك الجنيه الصغيرة شهد ذات الأربع سنوات تركض الي أبيها أدهم وهي تقول في دلال( أبي...لقد أشتقت لك.)..يقبل أدهم كلت وجنتيها وهو ينظر الي زوجته التي تحمل ابنهم سف ذو العام ونصف وهي تتقدم منه في ابتسمها عشقه وهي تقول( الحمدلله علي سلامتك...حبيبي)..ينظر لها أدهم وهو يلف يده على خصرها وهو يقبل وجنتيها وهو يقول (الله يسلمك صغيرتي..كيف حالك)...يأخذ أدهم سيف من رنيم وهو يقبله ويرفع علي وهو يضحك علي ملعبت أبيه له....في المساء تجتمع العائلة من أجل عودة أدهم من السفر دما ثلاثة أشهر من اجل صفقة جديدة...يحضر عائلة رنيم خالد ورشا وأيضاً صديقه يوسف وشهد وابنهم عامر ذو الخمس سنوات وابنتهم رنيم ذات العامين... وأيضاً صديقه مراد وجاسر فهو ايضاً اصبح صديق أدهم وسيدة إلهام والسيدة صفيه ومريم
يجلسون علي طاولة الطعام وهم يتحدثون عن حياتهم وكل شيء جديد حدث ينتهي العشاء ويغادر الجميع وتبقى أدهم ورنيم والسيدة إلهام التي تسكن معهم يذهب كل احد الي جناحه تدخل رنيم الي غرفتهم بعد أن نامت ابنتها شهد وابنها سيف تسمع رنيم صوت المياه في الحمام فتعرف أن أدهم يستحام... تدخل الي غرفة الملابس وتبدل ملابسها وتسرح شعرها وترش عطرها وتذهب في اتجاه الشرفه وهي تنظر الي القمر فجأه تشعر بي يدين تلطف حول خصرها تفزع رنيم... ثم تهداء بعد ان تعرفت علي صحاب هذه الريحه والتي لا يحمل الا زوجها وحبيب قلبه أدهم يتحدث أدهم وهو يشد من احضنها وهو يستنشق عبير شعرها وهو يقول( لقد أشتقت لك كثيراً... صغيرتي رنيم.)... تلتفت له رنيم وهي تضع رأسها علي صدره وهي تقول( أنا أيضاً حبيبي)... ينظر لها أدهم وهو يقول في عشق وصل حد الثماله وتخطه حدود المعقول( أنتي حبيبتي و رنيم قلبي... صغيرتي.)..
تنظرله رنيم وهي تلف يدها حول عنقه وهي تقول...
(لَقُدٍ کْتٌمًتٌ آلَهّوٌﮯ حًتٌيَ تٌهّيَمًنِيَ
لَآآسِتٌطِيَعٌ لَهّذِآ آلَحًبً کْتٌمًآنِآ. 😉🙈)
ينظرلها أدهم وهو يلف يده حول خصرها يقربها منه وهو يقول
(حًبًکْ آنِغُرسِ فُيَ فُوٌآئدٍيَ کْ حًبً..... آلَثًوٌرةوٌآلَحًريَةّّ فُيَ بًلَآدٍي)
..........
النهاية
♡♡♡♡♡♡♡
الي القاء في رواية جديدة واحدث مختلفه... أحبكم... فضيلة اسماعيل ❤
أنت تقرأ
رنيم قلبي "
Romance(اقتباس)... يصل أدهم الي المكتب الأمن يطرق الباب ثم يدخل يري رنيم وهي جلسه على المقعد تلتقي عيونهم يرى أدهم تورم عيون رنيم من البكاء.. يكور يده في غضب تستقيم رنيم في غضب وهي تقول( انت ماذا تفعل هنا.... هل أنت من طلب منهم منعي من السفر)... يتقدم منها...