البارت 12

221 6 0
                                    

(معك فقط لا احب النهايات فبعد ذروة حبى لك افكر بقربي الدائم منك وبمجرد ان احظى بقسطٍ كافٍ من احضانك انتقل لمرحلة السكون بداخلك التحرك تحت جلدك كى ابحث عن ثُقبٍ يؤدى لقلبك مباشره كى اقيم بلا نهايه بلا ملل بلا خوف من شبح البعد ، ولكن دائما الحياة تمنحنا عكس ما ارادنا .. توهبنا عكس ما تمنينا فألقت بى في حتفٍ لا مفر منه سوى البعد ، اكتفيت بك بعيدا .. سليما .. امنًا .. يكفينى من الحياة ان تكون بخيرٍ دائما حتى ولو مزق البعد قلبى ، فوجودك فالوجود يمنحه الوجود ، ويمنحنى نصيبى من الامان كاملًا 》)

♡♡♡♡♡♡♡♡

تصل رنيم الي ڤلاة عائلتها تدخل الي بهو الڤيلا وهي تنظر الي صالة الاستقبال فهي لا ترى ابيها وامها غريب تمتمت به رنيم وهي تسير في اتجاه المطبخ تدخل رنيم الي المطبخ وهي تسأل المسؤله عن الڤيلا عن ولديها:(خالتى عائشة هل وصل أبي وأمي!!) تنظر لها السيدة عائشة وهي تقول:( لا. ابنتي لم يصلا بعد!!) تنظر لها رنيم في استغراب تذهب رنيم في اتجاه صالة الاستقبال وهي تحاول ان تتصل علي هاتف أبيها ولكن لا احد يجيب تبداء رنيم في القلق علي ولديها فهم ديماً يأتي الي البيت قبلها غريب
تتصل رنيم علي شركة ولدة وهي تسأل عنهم يخبرها مسؤل الاستقبال انهم غادرو منذ ساعة تجلس رنيم علي الكرسي وهي تدعي ان يكون بخير
يرن هاتف رنيم تجدها رنيم ان المتصل هو رقم أبيها ترد رنيم وهي تقول
أبي!! اين أنتم؟!! يقطعها صوت غير صوت ولدة وهو يقول (آنستي صحاب
هذا الهاتف قد تعرض الي حادث سيار!! هو الآن في غرفة العمليات.. اما السيدة التي معه فهي بخير.. لقد اصيبت بجروح سطحيه فقط..) تشهق رنيم في خوف وهي تغلق الهاتف بعد ان اخذت عنوان المشفى تغادر رنيم الڤيلا وهي تدعي ان يكون أبيها وامها بخير تصعد رنيم السيارة مع الحارس البوابه فهي خائفة ولا تستطيع القيادة تتصل رنيم علي أدهم وهي تهتف في رعب وهي تشهق في بكاء::(أدهم!!) تشهق رنيم في خوف وبكاء علي ولديها يريد عليها أدهم في قلق تام وخوف::(رنيم!! صغيرتي مابك!! رنيم مابك هل انتي بخير!! اهدئي وأخبريني ماذا حصل...) تتحدث في قلق وخوف وهي تقول!!( أبي وأمي!! لقد تعرض لي حادث سيار أدهم... ااانا.. خائفة جداً
عليهم أدهم ارجوك تعالى..) يريد عليها أدهم وهو يخرج من القصر مستقل سيارته وهو يخبرها ان تهداء وتخبره اين المشفى يصل أدهم الي المشفى وهو يتقدم من مكتب الاستقبال وهو يسأل عن مكان السيد خالد يذهب أدهم في اتجاه غرفة العمليات وهو في قمة قلقه علي رنيم يصل أدهم وهو يرى رنيم تبكي وهي حضنها نفسها وهي تجلس على المقعد امام غرفة العمليات يتقدم منها أدهم وهو يهتف في قلق (رنيم صغيرتي..) تنظر لها رنيم وهي تشهق في بكاء مرير ترتمي رنيم في حضن أدهم وهي تشهق في بكاء يقطع نيط القلب وهي تقول في فزع تام( أدهم أبي..) يلف أدهم يده على خصرها وهو يرتب على رأسها وهو يقول( لا تقلقي.. صغيرتي سوف يكون بخير.. فقط اهدئي...) يجلسها أدهم على المقعد وهو يحتضنها ويخبرها ان تهداء بعد ساعة يخرج الطبيب من غرفة العمليات وهو يتنهد في أرهق تستقم رنيم وادهم تتقدم منه وهي تشهق في بكاء يتحدث أدهم الي الطبيب (كيف حاله.. اخبرني أيها الطبيب هل السيد خالد بخير...) ينظر لهم الطبيب وهو يقول في عملية وجديه (اجل لقد استطعنا أن نقاض حياته بي اعجوبه
سوف يبقى اليلة في العنايه وغداً نخرجه الي غرفة عادية.. حمدلله على سلامته.).. تتنهد رنيم في رآحه وهي تحضن أدهم يرتب أدهم علي رأسها وهو يقول( اهدئي صغيرتي... هو بخير توقفي عن البكاء...) تنظر لها رنيم في حب واتمني رنيم وهي تنظر لي أدهم (شكرا لك... أدهم قدومك عنى لي الكثير...) يضع أدهم يده علي وجنتيها وهو يمسح باقي دموعها وهو يقول( لا تقولي ذلك.. صغيرتي... انتي حبيبتي.. والسيد خالد مثل ولدي.. أخبريني اين السيدة رشا لم ارها هل هي بخير..) تنظر لها رنيم وهي تقول( اجل لقد تعرضت لي بعض الجروح السطحيها فقط... تعالى معي لكي نراها واخبرها ان ابي بخير..) يذهب أدهم مع رنيم الي غرفة السيدة رشا يدخل كل من أدهم ورنيم الي غرفة السيدة رشا تنظر لهم رشا وهي تسأل ابنتها في خوف علي زوجها (رنيم صغيرتي... هل ابيكي بخير... أخبريني هل هو بخير...) تتقدم منها رنيم وهي تقول (اجل أمي أبي بخير لا تقلقي لقد اخبرني الطبيب ان غداً سوف ينقلوه الي غرفة عاديه) تتنهد رشا في رآحه وهي تحضن ابنتها وهي تقول (الحمدلله.. اذا ابنتي اذهبي الي البيت ارتحي وتعالي غداً... لا يوجد دعي لي وجودك هنا... صغيرتي... هيا دعي أدهم يوصلك الي البيت وتعالي غداً...) تنظر لها رنيم لكي ترفض ولكن رشا اصرت عليها ان تذهب الي البيت يغادر كل من أدهم ورنيم تصعد رنيم السيارة وهي تنظر الي الشارع في شرود اليوم كان صعب.فكرة ان تخسر ولديها اخفتها جداً فهي لا تستطيع ان تتخيل الحياة بدونهم ينظر لها أدهم وهي شاردة يضع أدهم يده على يدها وهو يسحبها ويقبله عليها وهو ينظر الي عينيها وهو يقول( لا اريد أن إره الخوف والدموع في عينيكي... صغيرتي... لا تخفي فأنا بجنبك ولن اسمح ان يحدث شيء لكي او لي عائلتك... اهدئي صغيرتي... تنظر لها رنيم وهي تقول أحبك أحبك جداً أدهم.. اليوم عرفة إني لن اشعر بالأمان لا معك لول وجودك معي اليوم كنت سوف اموت من الخوف.. شكرا لك... حبيبي...) ينظر لها أدهم في عشق تام وهو يقول( وانا أيضاً اعشقك... ومن أجلك افعل المستحيل.)..
تبتسم رنيم له يقود أدهم الي ڤيلا عائلتها تترجل رنيم من السياره وهي تقول( تصبح على خير... حبيبي..) ينزل أدهم وهو يتقدم منها ويقبل جبنها وهو يقول (وانتي بخير.. صغيرتي... أراك غدآ... سوف إتي لكي اخذك الي المشفى انتظريني حسنا.).. تومىء له رنيم وهي تدخل الي ڤيلا يذهب أدهم وهو يفكر في عشقه قلبه رنيم وكيف كانت اليوم مثل الطفلة وكيف حضنتها تأكد أدهم انهو أصبح عاشق لها حد الثماله...
♡♡♡♡♡♡♡♡
الي القاء في البارت القادم... احبكم. ❤فضيلة اسماعيل ❤

رنيم قلبي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن