نجمتك و تعليقك الداعم هو محفز لي
للإستمرار 💫💗مر أسبوع على لقاء اليافعان ببعضهما ، اليوم سيلتقيان في إحدى البواخر لكن أمام الصحافة و اليوم سيطلب سان يد ييجي أمام الجميع ليتم الإعلان عن زواجهما ، أو بالأحرى سيؤديان تمثيلية.
مشهد الخطوبة
كانت محاطة بالكثير من الأشخاص ، هذه تصفف شعرها و الأخرى تضع لها المكياج و الأخرى تعدل لها فستانها بينما والدتها تراقبهم.
إنتهت تجهيزاتها فذهب لترى نفسها بالمرآة لتتفاجأ شعرها قد صُبغ للأحمر و قد قصته المصففة قليلا بحيث يصل لخصرها أما ملابسها فلقد كانت ترتدي قميصا أسود بدون أكمام و سروالا ضيقا بنفس اللون مع معطف أبيض طويل كانت تغطي به كتفيها و حقيبة سوداء تلتف سلسلتها حول خصرها الصغير.
نزلت الدرج نحو غرفة الجلوس أين كانت العائلة متجمعة و أين كان سان جالسا معهم متأنقا و فور ملاحظتهم لها راح الجميع ينظر لها بإعجاب عداه لسبب مجهول
"أنظروا لأميرتي الجميلة كم تبدو ساحرة"
كان ذلك والدها الذي مشى نحوها مبتسما بفخر و قبل جبينها بحب ثم عانقها بقوة ومشى بها نحو الجميع متفاخرا بها و جلس بجانبها
"تبدين جميلة جدا صغيرتي"
أبدى السيد تشوي إعجابه بالفتاة اليافعة بينما كان إبنه صامتا فهذه هي عادته و لهذا السبب يلقب بالهادئ من قبل عائلته و الذين يعرفهم ثم راح يشرح لهم عن الأشياء التي يجب عليهم فعلها و بعد ربع ساعة من النصائح التي قُدمت لليافعيْن ، رحلا بسيارة سان الفخمة نحو وجهتهما خارج سيول أين يقع أحد الموانئ
أوقف السيارة في مستودع ثم نظر للوقت ، لقد إستغرق السفر ساعة و نصف
ثم مسك بيدها ثم صعدا على متن الزورق تحت أنظار الناس الذين كانو هم أيضا من الطبقة المخملية مثلهم و يعرفونهم.
أمضيا بعض الوقت مع بعضهما أين كانا يحاولان خلق ملامسات رومنسية بينهما إلى أن حان وقت الغروب فوقفا لتأمله و هنا متى سيبدأ إعترافه
"ييجي"
هتف فهمهمت ليقول بينما ينظر لها مباشرة "حسنا لقد مر وقت منذ أن تواعدنا حبيبتي و يبدو لي أننا متوافقان كثيرا ، و سأقول لك هذا مرة أخرى ... أنا أعشقك بكل جوارحي أيتها العزيزة"
ثم أخذ نفسا عميقا و هو يسحب شيئا من جيبه ليصرخ و هو يفتح تلك العلبة الحمراء "ييجي هل تقبلين الزواج مني" فنظرت للخاتم لتمتلأ عيناها دموعا و تعانقه بقوة و تبكي فبادلها العناق مبتسما لتهتف "أنا أقبل" بينما كان الجميع ينظر لهم
أنت تقرأ
آثــــارٌ |سان - ييجي|
Teen Fictionعندما تربطهما علاقة زواج مصلحة روحان و جسدان مختلفان يحاولان أن يكونا واحد