||17||

322 27 29
                                    

نجمتك و تعليقك الإيجابي يحفزاني على الإستمرار 💫💗

من فضلكم علقوا بين الفقرات

بارت قادم : 5 نجوم و 10 تعليقات على الأقل

إستمتعوا

بينما في مركز الشرطة دخل شخص و معه فتاة بسن المراهقة و هو يسحبها من يدها ليلقي التحية على الضابطان اللذان هناك ليقول بعدها "مرحبا حضرة الشرطيان سأخبركما و بشيء من الخجل أن هذه الفتاة هي التي حاول قتل السيد بارك"

ثم أشار للفتاة التي تحاول الهروب من قبضته فخاطبه أحد الشرطيين "أخبرنا كيف يا سيد"

"هي أخبرتني بالحقيقة أمس ... لكنها أخبرتني أنها قامت بالدفاع عن نفسها منه و أنه قد إستأجرها من عصابة تبيع القاصرين مثل سلعة ..."

لم يدعه ضابط يكمل حديثه و صرخ به قائلا "كاذبة السيد بارك ذو سمعة مرموقة و إسم عال و لن يفعل شيئا كهذا"

"هي تقول الحقيقة و قد أعطتني شهادة طبية تثبت أنها تعرضت للتعنيف و الإغتصاب عدة مرات أنظر" أجابه و هو يمد له الشهادة الطبية فأخذها و أومأ نفيا ثم قال "سأتصل بالسيد بارك ليأتي ، لو كانت هي الفاعل فستذهب للإصلاحية"

"لكنها مظلومة"

"هل تدافع عنها الآن ؟" صرخ به لتجيبه السكريتيرة على الهاتف فأخبرها بكل شيء و أنه يجب على السيد بارك أن يأتي فوافقت ليبقوا منتظرين قدومه

ربع ساعة و دخل ذلك الكهل مركز الشرطة لينظر للفتاة الجالسة هناك ، إنها هي بشحمها و لحمها

"إنها هي ... هي من حاول قتلي" قال لينظر له مرافقها و يقول " لكنها حاولت الدفاع عن نفسها" فأجابه الآخر "كاذبة"

نظر الشاب لتلك الصغيرة ثم قال "مالذي تفعله قاصرة في ملهى ليلي ؟" فنظر له الأكبر بحدة ثم أجاب "لا يخصك ، هي ستحاسب على فعلتها" ثم نهض الشرطيان ليمسكا بها فقال الشاب "أرجوكم لنتفاهم هذه شهادة تثبت تعرضها للأذى"

"دعني أرى" قال السيد بارك فأعطاه الأصغر الوثيقة ليقرأها مطولا ثم يمزقها و قال " لا تملك شيئا الآن ، غادر أو سأجعلك تسجن و لا تقل شيئا أو لن تلوم إلا نفسك" بينما أومأ الآخر بعدم تصديق ثم غادر ركضا مشفقا على الصغيرة

عند إبتعاده أخذ هاتفه ليتصل على أحد الأرقام ثم قال "نفذت الخطة سان" فأجاب "جيد كما توقعت تماما" ثم أغلق الخط

بينما في شركة آل هوانغ دخلت تلك الجميلة الشركة جاعلة من أنظار الأغلبية موجهة نحوها

آثــــارٌ |سان - ييجي|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن